[email protected] ورد فى خطاب سيادة الرئيس انهم سيعتمدون على الصادرات ! ونقول \" منين يا حسرة ؟!\" نفط وضيعتوه ، زراعة وضيعتوها ! هل يعلم السيد الرئيس أن فى مقدمة صادرات السودان يأتى البشر ! تلك الصادرات فى خلال فترة حكمه فاقت مجموع من هاجروا من السودان منذ ماقبل الإستقلال ! حتصدر إيه بعد كده ؟! وحكاية النفط ( الصيف ) ضيع (اللبن ) الزراعة ! قد حدثت من قبل ولم تكونوا أول من يسير فى ذلك المنعطف حيث سارت هولندا فى نفس الطريق . فإكتشاف الغاز الطبيعى فى هولندا فى عام 1959 دفعها إلى التحول للنفط وهجرالصناعات التحويلية . ذلك البلد المعروف بالزراعة والإنتاج الحيوانى ، مما أدخلها فى مأزق إقتصادى . الشئ الذى دفع الإقتصاديين فى عام 1977 من أن يطلقوا على الخطوات التى إتبعتها هولندا بعد إكتشاف النفط ب \" مرض الهولنديين - دتش ديزيز\" او \" دتش سيندروم \" وبعد أكثر من ثلاثة عقود دخلتم أنتم فى نفس النفق ! وكأن من يعملون فى الإقتصاد فى نظامكم لايقرأون وإذا قرأوا لايفقهون ! يعنى لازم يجربوا بأنفسهم ليتعلموا وليس من التاريخ والجغرافيا والإقتصاد وتجارب الآخرين ! قبل إنفصال الجنوب كانت ألسنة وزراؤك تمتد لأكثر من مترين تتبجح \"مانحن عندنا الدهب ، عندنا الزراعة وعندنا وعندنا !!! ليه أخيرا رجعتم لشد الأحزمة؟! أها والأحزمة دى ماشين تجيبوها من الصين وله صناعة محلية ؟! حتى ان كانت الأحزمة تعنى التقشف . فياجماعة الخير انتم من كثرة عبقرياتكم خرجتم للشعب المغلوب على امره بمقترحات تقول بإستخدام الكاندوم \" الواقى الذكرى \" للتقليل من أولاد الحرام ! أها أولاد الحرام العند كم هسع ديل ماشين تعملوا بيهم شنو ؟! أها إكان لقيتوا أحزمة بتلقوا بطون وين ؟!! الشعب ده مانشفتوا مش ريقه وبس! بقى بطن وظهر واحد ! وده من بخت الترزية يعنى كل السودانيين بقوا مقاسهم واحد ! وأى زول يمشى ليترزى ويلقى مقاسو أكبر من العادى \" إستاندارد \" يكون إما حرامى أو من ناس الحيكومة ! يا سيادة الرئيس أنا عندى إقتراح . أن كمية الواقى الذكرى التى بالطبع إستوردتموها ، وزعوها على منسوبيكم وكل واحد ينفخ ليهو واقى وتمرقوا للشوارع ، كل زول يحمبك . يعنى نافع يحمبك ، كرتى يحمبك ، سوار يحمبك ، كمال حقنة يحمبك ، وزير المالية يحمبك \" بس بعد مايأكل كسرة علشان مايحمبك وبطنوا فاضية ويجيهو نفاخ !\" وطبعا الحمبكة ستكون لزوم التسلية وإلهاء الشعب بالفرجة على حمبكة المسئولين ! بعد شوية حمبكة ودربكة بتلقوا الحالة الإقتصادية إتصلحت والشعب عايش فى بحبوحة ولايحتاج لكسرة وزير المالية ولا لحس كوع نافع ولا محتاج يمرق راسو علشان حاج ماجد سوار مايكسرو ليهو ! يعنى الحلول موجودة وبكثرة بس إنتوا شمروا وقولوا ياهادى وخلوا الإيمان فى قلوبكم ! جنوب مشى ، دارفور تمشى ، جنوب كردفان تمشى والنيل الأزرق تمشى ، الشرق يمشى ، كل دا بالنسبة ليكم مامهم ! مايعنى الفشقة مشت وحلايب مشت ! الحصل شنو مانا نحنا يانا نحنا ؟! المهم العافية ! أقعدو عافية ياسيادة الرئيس ومافيش داعى تتعب مخك ، محلولة ياريس ! بس زى ماقال عادل إمام \" فى مسرحية \" الزعيم \" هشتكنا وبشتكنا ياريس ، دا أنت رئيس والنعمة كويس ، يامدلعنا ، يامشخلعنا قول لعدوك روح إتنيل ! هشتكنا وبشتكنا ياريس ، دا أنت رئيس والنعمة كويس ! ونحن نقول: انت كويس ، بس إحنا إللى وحشين !ونحتاج لربط الأحزمة حول الرقاب ، ليكون الموت جماعى \" إكتموا الأنفاس هذا جهدكم ... وبه منجاتنا منكم فشكرا \".