[email protected] استضاف الاستاذ عمر الجزلى فى برنامجة التوثيقى . اسماء فى حياتنا الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم وكانت الحلقة اضافة نوعية حيث كانت مثيرة للغاية حيث الضيف يمتلك حقائق ومرارات . وهذا النوع من التوثيق يتصارع فية جهات كثيرة لاثبات الوقائع. قبل ايام كتبت عن الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم . ونفس المقال ارسلتة لبعض الصحف والاصدقاء وكلهم رفضو النشر بحجة عدم احراجهم مع السلطات . حتى وجدت الاستاذة تتحدث من التليفزيون القومى بدون تحفظ وتناولت شخصيات دون ان يتعرض لها احد . هذة مشكلة للصحف تتوهم الوهم وتجعل من القادة فراعنة وتخاف منهم وهذا ماحدث فى مصر حيث تجاوز الشباب الخطوط الحمراء واصبح ميدان التحرير هو المرجع لقبول الوزراء والقرارات وشهدنا كيف يخاطب على صالح وزين العابدين ومبارك ويقدم التنازلات ياتية الرد فى ثوان ارحل ارحل .. فاطمة احمد ابراهيم قالت عندما قابلت نميرى رفضت الوزارة وبالفم المليان انت لم تنفذ ما وعدت وغضب النميرى واستفادت الاجيال ..فى يوم من الايام كان التليفزيون القومى يصور فاطمة احمد ابراهيم وهى تلبس ثوب الجيران فى معسكرات الحركة الشعبية واعتبر هذا خيانة عظمى مرت الايام كالخيال احلام البشير وزوجتة يوقعان والعالم يشهد ويبارك للبشير الخطوة واحضر القوم المحارب الى حديقة القصر ليكون قرنق نائبا على عثمان دعة يفتش على وظيفة اخرى نعود الى فاطمة السمحة وقد ابكت الجميع وهى زاهدة فى الدنيا ومن المفارقات قالت انها لاتستطيع ان تنام او تعيش هانئة و اطفال الشوارع لا اكل لهم ولا ماؤى .. ولكن بعد فترة من حديثها كان هناك المئات من اطفال الشوارع جثث هامدة بسبب الاهمال والمواد الخطرة يا ترى ماذا فعلت فاطمة السمحة .. ارجو من الاخ عمر الجزلى ان يكون مهنيا ويفتح الاستوديو لتكمل المشهد