جمهورية علي عثمان ألثانية!.. عبدألله عبدالوهاب [email protected] عندما حاصر ألتأريخ علي عثمان لم يجد مخرجا سوي إستلاف مصطلح(ألجمهورية ألثانية)من مخزن ألعلوم ألسياسية! إستلف علي عثمان ذلكم ألمصطلح وقذف به في وجه ألشعب ألسوداني وقواه ألسياسية مداريا عورات جمهوريته ألأولي والتي بدأت مسيرتها بإنقلاب يونيو(1989) وإنتهت بالآتي:- 1- إنفصال ألسودان لدولتين ألأمر ألذي يقتضي من أمثال علي عثمان أن يراجع نفسه قبل ألهروب إلي ألإمام بدعوي إقامة ألجمهورية ألثانية 2- إنقسمت ألحركة ألإسلامية وتشرزمت وصار رمزها ألفكري(ألترابي) حبيس سجونها بينما تطارد محكمة لاهاي رمزها ألسياسي(ألبشير) وهنا أستحضر مقولة قالها ألترابي وهو بسجن كوبر علي أيام(إذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حليفا) إذ قال ألترابي لخاصته:- { أخشي أن يكون مصيري مع هؤلاء ألعساكر كمصير عبدالخالق محجوب مع عساكر مايو} 3- إنتهت جمهوريتكم ألأولي والسودان مكبل بقرارات أممية بعضها تحت ألبند السابع ويحرس هذه ألقرارات أكثر من عشرين ألف جندي إذن يا علي عثمان!! ستنولد جمهوريتكم ألثانية من ذات رحم جمهوريتكم ألأولي ولذلك فإن مسببات بقائها علي قيد ألحياة جد ضئيلة وذلك للإختناقات ألتالية:- 1- رئتها ألسيادية بها ثقب يسمي بمحكمة ألجنايات ألدولية وهذا ألثقب لا علاج له إلا بالموت أو سقوط ألجمهورية أو ألمثول أمام محكمة(لاهاي) ولن تنفع معه مقولتك ألعبثية يا شيخ علي (ألهروب من قدر الله لقدر الله) وهي مقولة قلتها يا شيخ في مؤتمر صحفي غداة إصدار مذكرة توقيف ألبشير من قبل محكمة لاهاي 2- ضائقة إقتصادية عبرت عنها موازنة ألعام{2012) والتي قضت برفع ألدعم عن كل ألسلع ألإستهلاكية بغية توجيهه لصغار ألمنتجين( كلام ألبشير في إجتماع مجلس ألوزراء\"18/8/2011) 3- إختراق أمني إقليمي ودولي غير مسبوق تشهد عليه ألتقارير ألدقيقه ألوارده لمراكز ألمعلومات عن حال بلاد السودان 4- تصارع إثني وجغرافي قد يقتل جمهوريتكم ألثانية في مهدها بسبب نفيكم لأسباب ألتعدد والتنوع ألضارب الجزور في بلاد ألسودان بدعاوي زائفه وزائغه في ذات ألوقت من شاكلة ألكلام ألمجاني عن ألنقاء العرقي والديني والنوعي!!! تخريمه مستحبه:- يا شايل ألسكين من إيدك أرميها أسمنت! أو جالوص خلينا نبنيها