هدد المؤتمر الوطني بعدم الاعتراف بنتيجة الاستفتاء لجنوب السودان إذا لم تتدارك المفوضية القومية للاستفتاء الخروقات الكبيرة التي تتم في عملية التسجيل للاستفتاء. وكشف الدكتور مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم في المؤتمر الصحفي الذي عقد بال(smc) عن خروقات واضحة قامت بها الحركة الشعبية لعرقلة عملية التسجيل بولاية الخرطوم وأنها تمارس عمليات الترهيب والتهديد للجنوبيين الذين يعملون على حث المواطنين الجنوبيين للتسجيل، مشيراً إلى وجود عناصر من الحركة الشعبية في كل مراكز التسجيل تعوق التسجيل. وأوضح مندور أن المؤتمر الوطني رصد الخروقات التي تمت في مراكز التسجيل ورفعها للمفوضية الاستفتاء إلا أنها لم تفعل شيئاً حتى الآن لتصحيح مسار عملية التسجيل نافياً ما تردد عن وجود تسجيل موازي للسجل تقوم به اللجان الشعبية بحسب ما ذكره أتيم قرنق. وفي ذات السياق قطع الشيخ بيش القيادي بالمؤتمر الوطني مستشار رئيس الجمهورية بعدم الاعتراف بنتيجة الاستفتاء في حال فشل عملية التسجيل التي وصفها بأنها لا تتم بالشفافية المطلوبة. ومن جانبه انتقد البروفيسور ديفيد ديشان ممثل الأحزاب السياسية الخروقات التي تمت في عملية التسجيل بالجنوب والشمال مشيراً إلى أنها لن تحقق الاستفتاء المطلوب كما اتفقت عليه الأحزاب الجنوبية مع الحركة الشعبية في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي في جوبا مؤخراً. وفيما يلي تورد (smc) المذكرة الصادرة اليوم عن لجنة الترتيبات الحزبية للاستفتاء لجنة الجنوب بالمؤتمر الوطني بخصوص خروقات الحركة الشعبية لقانون الاستفتاء بالولايات الجنوبية: خروقات الحركة الشعبية لقانون الاستفتاء بالولايات الجنوبية 1. قامت لجان التسجيل في ولايات أعالي النيل ولاية غرب بحر الغزال بمنع القبائل الغير جنوبية من التسجيل بحجة أنهم غير جنوبيين، وكان ذلك بمراكز مقاطعة الرنك خاصة مركز منطقة جودة ومركز كيلو خمسة وكذلك بلاية غرب بحر الغزال مدينة واو مركز حي الفلاتة وحي نمرة (3) وكذلك هنالك معاكسات ومضايقات لكل أبناء الملكية في جميع الولايات. 2. تم اعتقال عدد من القيادات الذين يدعون إلى الوحدة وعلى رأس هؤلاء الأخ/ زهير حامد سليمان نائب أمين الشباب بالمؤتمر الوطني رئيس لجنة الشباب والطلاب بهيئة دعم الوحدة التي كونها السيد/ رئيس الجمهورية الذي تم اعتقاله بمطار جوبا صباح اليوم 20/11/2010م وكذلك تم اعتقال عدد من أبناء ولاية غرب دارفور بمقاطعة فارينق بولاية الوحدة. 3. هنالك عدد من المراكز بولايات البحيرات وغرب الاستوائية والاستوائية الوسطى وولاية الوحدة وولاية واراب يسيطر عليها الجيش الشعبي ولا يستطيع المراقبين الوصول إليها ولا مناديب الأحزاب وهذه مدعاة إلى التزوير مع العلم أن قوات الحركة الشعبية يرتدون زي الشرطة بحجة تأمين المراكز. كل ما ذكر يدل بما لا يدع للشك نية الحركة الشعبية لتزوير إرادة الجنوبيين وهذا العمل سوف يقود إلى عدم الاعتراف بنتيجة السجل وبالتالي عملية الاستفتاء برمتها. عدم اعتماد شهادات السكن والاوراق الثبوتية. توقيت انطلاقة السجل صادف أيام عيد الأضحى المبارك وفيه يكون المسلمين وغيرهم منشغلين بترتيبات العيد. ارجاع أعداد كبيرة من المواطنين ومنعهم من التسجيل رغم وجود أوراقهم الثبوتية. كل عريفي المفوضية من الحركة الشعبية. تدخل مفوض من المفوضية العليا في منع بطاقات أفراد القوات النظامية. رفض تسجيل الجنوبيين الذين أحد أطرافهم شمالي. تدخل مراقبي المفوضية في العمل بصورة مباشرة وتخويف وطرد المواطنين. رفض تسجيل المواطنين من القبائل التي ليس لها سلطان في المفوضية. تدخل بعض قيادات الحركة الشعبية وطرد المواطنين من داخل المراكز. تأخر المفوضية في بدء العمل في أغلب المراكز والانصراف باكراً. تهديد بالقتل بمركز الكلاكلة الوحدة من قبل موظف بالمفوضية ضد أحد منسوبي المركز الرديف (تم فتح بلاغ). مركز المجتمع بالجبل تم الاعتداء على المركز الرديف من قبل أفراد الحركة الشعبية وتدخلت الشرطة وحسمت الأمر. أعمار موظفي المفوضية أقل من أربعين عاماً وتتراوح بين 38 و35 عاماً. مركز المجتمع بالجبل تم الاعتداء على المركز الرديف من قبل أفراد الحركة الشعبية وتدخلت الشرطة وحسمت الأمر. تم رفض بطاقة العريفين وطالب رئيس المركز باحضار خطاب من المفوضية للاعتماد في بعض المراكز. تهديد بالسلاح للمواطنين بواسطة أفراد الحركة الشعبية (عربة لاندكروزر وعربة صالون و3 عربة بوكس) في مراكز الخرطوم. تم تدمير منزل ناشطة بالسجل في محلية بحري (طيبة الأحامدة من قبل أفراد من الحركة الشعبية وتم تسجيل زيارة لها بواسطة المعتمد. الحضور المتأخر من موظفي المفوضية. عدم اعتماد شهادة السلاطين. عدم وجود بطاقات مراقبين داخل المراكز. تدخل بعض المراقبين الأجانب في سير العمل بالمراكز. توزيع بعض المراكز في مناطق ليس بها كثافة مواطنين جنوبيين ولا يوجد مراكز في مناطق الكثافة (مانديلا – جون مديد). هنالك مضايقات واحتكاكات من قبل أفراد الحركة الشعبية في بعض المراكز. انتحال بعض أفراد الحركة الشعبية لشخصيات موظفي المفوضية.