حركة تحريرالسودان – مناوي- ترحب بانضمام العدل والمساواة الي تحالف كاودا امتداداً لتاريخ ونضالات شعبنا السوداني وتضحياتهم سابقاً وحالياٌ في صنع تاريخ ورسم ملامح الدولة السودانية وتطلعاً بذات الروح الي مستقبل افضل ومشرق ، قوامه الوحدة الوطنية والمعاني الاخري من حرية ، واخاء ، وديمقراطية ، والعدل ... بعد ان غُيّب وحُرم الشعب السوداني وخاصة مناطق الهامش ومنذ فجرالاستقلال من الحق الطبيعي في المشاركة السياسية الفاعلة والاستغلال الامثل للموارد والثروات . ونتيجة لتراكم هذه المظالم في ظل الانظمة الاستبدادية الشمولية انطلقت المقاومة المسلحة وغيرالمسلحة ضد هذه السياسات من فترات بعيدة، بلغت ذروتها في هذا العهد الظلامي وفي ظل ظلامي المؤتمر الوطني الذين اوصلوا البلاد والعباد الي هذه المرحلة الحرجة حيث تشتعل الحروب في اجزاء واسعة من الوطن وترتكب ابشع انواع الانتهاكات ضد المواطنين . وفي خضم هذه التحديات لواقعنا الوطني الراهن والتزاماً بقضايا شعبنا وتحمل مسئولياتنا التاريخية فقد قررنا كقوي مقاومة مسلحة تأسيس تحالف الجبهة الثورية السودانية وذلك في كاودا بجبال النوبة في 07اغسطس 2011 بتوقيع كل من حركة تحريرالسودان – مناوي وحركة تحريرالسودان – عبدالواحد والحركة الشعبية لتحريرالسودان (شمال) وكان من المفترض توقيع الاخوة في حركة العدل والمساواة الذين كانوا حضوراً ولكن ! ونسبة للاختلاف مع الموقعين حول الهدف الاخير من بين أهداف الاعلان السياسي التسعة والتي تقرأ : * اقراردستور وقوانين قائمة علي فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين في السياسة . ورغم النقاش المستفيض حول هذه النقطة ونقاط اخري ورغم محاولات الاطراف الموقعة لاقناع مندوبي العدل والمساواة الا انهم رفضو التوقيع علي الاعلان السياسي بدعوي الرجوع الي القيادة في بعض بنودها ، ومن ثم خرجت التصريحات بأن من هم في كاودا يدعون الي الكُفر الصريح وعليه تم وسمنا بالكفّار وانهم (العدل والمساواة) لن يكونوا جزءاً مما تم .. وقد ألِمنا لذلك ... ليس لاننا سنكون كُفّاراً ولكن للشعوربفقد احد اركان قوي المقاومة، لايماننا المطلق بوحدة النضال المشترك في الوصول الي الغايات العليا وليس لسفافس الامور فسبر أغوار الازمة الوطنية المستفحلة من خلال الاتفاق علي اسقاط النظام المعادي لقيم الحرية والديمقراطية لهو هدف ينبغي أن نجتمع حوله . ومنذ السابع من أغسطس لم نفقد الامل وقد كان ! ان منّ الله علي اخوتنا في حركة العدل والمساواة بالهداية والرؤية السديدة ليعلنوا موافقتهم علي الانضمام الي تحالف كاودا ووذلك يوم 11/11/ 2011 . وحركة تحريرالسودان بقيادة القائد مني أركو مناوي اذ تعبر عن ترحيبها بهذا الانضمام تؤكد أنهم في التحالف اقرب من اي وقت مضي الي تحقيق أهدافها المعلنة وهي سانحة لتوجيه الدعوة الي قوي المقاومة في كل الهامش السوداني والي القوي السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والاهلي لاعتماد مبدأ العمل التضامني المشترك طالما الارضية التي نقف عليها واحدة وطالما ظل المؤتمر الوطني يكرس سياسات الاقصاء والتهميش والظلم والقمع فضلاً علي استغلال الدين والعرق والثقاغة للتمييز بين المواطنين . عبدالله مرسال أمين الاعلام والناطق الرسمي 12/11/2011 http://www.slm-sudan.com/