[email protected] بعد اداءه القسم وزيرأ للاعلام فى حكومة الجمهورية الثانية ,اطلق وزير الاعلام السيد عبدالله مسار تحزير شديد اللهجة للعاملين فى الاجهزة الاعلامية بالدولة مطالباً بالاصلاحات الحقيقية , وشدد فى تصريحة على منح الصحافة الحرية الكاملة دون فرض قيود عليها .(حتى الان نحن على اتفاق مع مايقولة مسار ). بذا يكون السيد الوزير قد وضع نفسة امام خيارين لا ثالث لهما ..... اما أن يكون وزيراً حقيقياً ؟؟؟؟ وإما أن يكون وزيراً صورياً؟؟ والاخر هذا ما يرفضة مسار بحكم ممارسة للعمل السياسي بأكثر من جبهة واكتر من حزب تؤهلة أن يكون وزيراً حقيقى يتابع الساحة الاعلامية عن قرب ويتابع مجريات الاحداث فى الساحة السياسية الخيار الاول: الذى يقبلة مسار ويتطلع اليه هو أن يكون وزيراً له (شنه ورنه .),وهذا يتطلب منهمراجعة القوانين المقيدة للحريات الصحفية وحرية النشر والتعبير وهذا بمثابه كل اهتمامة بتوضيح الحقائق الجلية الى الشعب السودانى الذى اكتوى من الحكومات المتعاقبة على حكمة .. السيد النائب الأول (سيوفنا مشرعة للقضاء على الفساد وملاحقة المفسدين ) استبشر مجتمع الاعلام خيراً وبدأت الزاوية تنفرج بشارات الجمهورية الثانية فى الحريات التى نتمناها ان تكون, ولا كبير امام العدالة ,وفرحنا ان يعم العدل البلاد والعباد (لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ) الاستاذ الصحفى الرائع ضياء الدين بلال رئيس تحرير السودانى بدأ. كتب فى واحدة من مظاهر الفساد فى شخص المستشار (مدحت). وبرهن تمام وجود ظاهرة الفساد فى شخص المذكور . لم يتم اكتمال المف حتى بادرت وزارة العدل بتكوين لجنة للمذكور ومتابعة جوانب الموضوع وتقصى الحقائق . تم تكوين اللجنة, كعاداتها مثل اللجان ,المنبثقة, والمقتبسة, والمنقسمة, والمتشظية. رأت اللجنة اولاً ايقاف النشر لحين اكتمال التحقيق (طبعاً يكمن سر البلد دى ) السيد وزير الاعلام /عبدالله مسار الذى نادى بالحريات غاب صوتة فى زحمة لجنة المستشار ولم يقل (احم ) ولم يصدر حتى للموضوع (كشكرة ساى ) . الاستاذ ضياء الدين بلال ناشد رجل الدولة الثانى الذى نادى بكشف الفساد وملاحقة المفسدين فى اكثر من احتفال وهو رجل القانون والسياسة فى الجمهورية الثانية ,لم يصدر السيد النائب اى خبر في مناشدة الاستاذ الصحفى ضياء الدين اتحاد الصحفييين كالعادة ناااااااااااااااااااااااااااااائم المجلس القومى للصحافى والمطبوعات خارج السرب ايضاً لم يقل بفتواه هيئة علماء المسلمين ايضاً نائمة كأنما الفساد لا يعنيها الشكر للصحف النزيهة التى شاركت الاخ ضياء الدين كسر الحجب (الوطن ,الانتباهة , الاحداث ,الصحافة ........الخ ) الاخوه الصحفيين الان اما خيار واحد هو متابعة وكشف اوجه الفساد انى وجد . ولا كبير على القانون . حتى الجمعة الماضية لم نجد مسجداً تحدث عن موضوع الفساد وملاحقة والمفسدين مع انهم يتحدثون عن فساد العامة لماذا لا يتحدثون عن فساد الساسة ورموز الدولة حتى الان لم يتم توقيف المستشار مدحت على زمة التحقيق... الله فى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يوسف الناعم البزعى