شاهد بالصور.. دكتورة التجميل التي ذرفت الدموع وأنهارت بالبكاء بسبب مقتل فنان الدعم السريع تتجاوز الأحزان وتشعل مواقع التواصل بإطلالة مثيرة    توجيه بصرف اجور العاملين قبل 29 ديسمبر الجاري    المنتخب الوطني يكثف تحضيراته لكأس الأمم الأفريقية بحضور رئيس الاتحاد    هل استحق الأردن والمغرب التأهل لنهائي كأس العرب؟    شاهد بالصور.. المودل هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل على مواقع التواصل بعد ظهورها بأزياء ضيقة ومحذقة ومثيرة    شاهد بالصور.. حسناء الإعلام السوداني "شهد المهندس" تخطف الأضواء في أحدث ظهور لها والجمهور يتغزل: (شهودة العسولة)    "ونسة وشمار".. زوجة مسؤول بالدولة تتفوه بعبارات غاضبة وتعبر عن كراهيتها للإعلامية داليا الياس بعد إرسال الأخيرة رسالة "واتساب" لزوجها    التجديد للجنة تسيير نادي المريخ بكامل تشكيلها السابق لمدة 60 يوماً    السودان..منشور لديوان الحسابات العامة بشأن أجور العاملين    الموت يغيّب الفنان السوداني الكبير عبد القادر سالم    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    يبحثون عن ( سايس ) جديد لحصان طروادة .. لكنه قطعاً لن يكون حمدوك ولا طه عثمان الحسين !!    مستشار ترامب يصل إلى الرياض    استمرار عمليات الصيانة بطريق شريان الشمال    مناوي : وداعاً عبدالقادر سالم.. أيقونة الفن السوداني ورمز العطاء الثقافي    الهِلال كَان في حَاجَةٍ للهَزيمَة أكثَر من النّصر    حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية    هل يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى الوفاة؟    اجتماع بين البرهان ومستشار ترامب..تقارير تكشف التطوّرات    بنك السودان يتأهب لإطلاق المقاصة الإلكترونية    إطلاق نار على سوداني..السعودية تعلن إعدام مواطن وتكشف تفاصيل    الأردن يفوز على السعودية برأس رشدان ويتأهل لنهائي كأس العرب    المغرب يحسم بطاقة نهائي كأس العرب الأولى على حساب الإمارات    والي الخرطوم يوجه بالالتزام بأسعار الغاز حسب التخفيض الجديد    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    تعرف على جوائز كأس العرب 2025    النوم أقل من 7 ساعات ثاني أكبر قاتل بعد التدخين    ريال مدريد ينجو من فخ ألافيس ويلاحق برشلونة    بعد غياب طويل.. أول ظهور للفنانة المصرية عبلة كامل بعد قرار السيسي    منع نقل البضائع يرفع أسعار السلع في دارفور    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين    كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان    الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق    إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً    حَسْكَا.. نجمٌ عَلى طَريقته    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    وفاة إعلامي سوداني    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عودة محطة كبيرة للعمل    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نفير لأجل التصدير
نشر في الراكوبة يوم 24 - 12 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
[email protected]
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون
بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون
بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.