ضباط ينعون الشهيد محمد صديق إثر تصفيته في الأسر من قِبل مليشيا الدعم السريع    مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث.. وعلى متنها عبد اللهيان أيضاً    عقار يؤكد ضرورة قيام امتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة في موعدها    سُكتُم بُكتُم    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    إسرائيل والدعم السريع.. أوجه شبه وقواسم مشتركة    شاهد بالفيديو.. مذيعة تلفزيون السودان تبكي أمام والي الخرطوم "الرجل الذي صمد في حرب السودان ودافع عن مواطني ولايته"    مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات    مصر: لا تخرجوا من المنزل إلا لضرورة    الملك سلمان يخضع لفحوصات طبية بسبب ارتفاع درجة الحرارة    واصل برنامجه الإعدادي بالمغرب.. منتخب الشباب يتدرب على فترتين وحماس كبير وسط اللاعبين    عصر اليوم بمدينة الملك فهد ..صقور الجديان وتنزانيا كلاكيت للمرة الثانية    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نفير لأجل التصدير
نشر في الراكوبة يوم 24 - 12 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
[email protected]
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون
بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون
بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.