وزير الخارجية يستقبل مدير عام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة    منع قناة تلفزيونية شهيرة في السودان    ماذا قال ياسر العطا لجنود المدرعات ومتحركات العمليات؟! شاهد الفيديو    تم مراجعة حسابات (398) وحدة حكومية، و (18) بنكاً.. رئيس مجلس السيادة يلتقي المراجع العام    انطلاق مناورات التمرين البحري المختلط «الموج الأحمر 8» في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي    شاهد بالصور.. ما هي حقيقة ظهور المذيعة تسابيح خاطر في أحضان إعلامي الدعم السريع "ود ملاح".. تعرف على القصة كاملة!!    تقارير صادمة عن أوضاع المدنيين المحتجزين داخل الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    د.ابراهيم الصديق على يكتب:اللقاء: انتقالات جديدة..    لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل    المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر    الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نفير لأجل التصدير
نشر في الراكوبة يوم 24 - 12 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
[email protected]
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون
بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون
بسم الله الرحمن الرحيم
نفير لأجل التصدير
عادل محجوب على
انطلاقا من الآثار الاقتصادية لتداعيات انفصال الجنوب ..تقتضى المسئولية الوطنية منا جميعا حكام ومحكومين البحث عن أنجع السبل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي نحن فيه ..وبعيدا عن وكد السياسة وتخديرها ..ولأجل عيون هذا الوطن المنكوب دوما بما تصنع ايادى بعض بنية من القابضون على الزمام من احفادالبصيرة أم حمد ..يجب علينا ان نشحذ الهمم ونرتدي الحرص وننفر خفافا وثقالا ..للإنتاج لأجل التصدير..لان هذا هو باب الخروج من النفق المظلم ..فالركون لمن يدٌعون أن لأنفق ولا مشكلة ..هذا هو مكمن الداء واس البلاء ..فالمأساة تمشى بيننا بالأسواق ومواقع العمل والمطارات والمستشفيات ..وترنح قيمة عملتنا الوطنية اصدق معيار وخير دليل ..فدعوا النعام متلذذا براسة برمال السلطة الباردة.. فهبوا نحو الإنتاج لأجل التصدير..حتى لايضيع الشعب والوطن ..فالموازنة العامة التي ستنزل بعد أيام لحيز النفاذ ..فقدت مايزيد عن 50% من إيرادات كانت بميزانيات سنوات العقد الأخير وهى عائدات بترول فقدت بالانفصال..ليس هذا فحسب بل تأثيرات فقدان هذه العائدات وارتباطاتها وتداخلاتها مع كافة حركة النشاط الاقتصادي واثر ذلك السالب على الإيرادات الجمركية والضرائبية..ومن المعلوم ان ملخص كشف الحال الاقتصادي للدولة يدرج يميزانا مدفوعات وموازنة عامة..وما ذكرناه عن الموازنة ..نجد ان ما بالميزان أضل وأتعس منة حيث صار صادر البترول يشكل خلال السنوات العشر الأخيرة ماتت جاوز نسبته 90%من اجمالى صادرات السودان ..فكيف لقطر قارة و هبة الله ماوهب من موارد إن يضع بيضة كله في سلة بترول ناضب ان لم يكن من الآبار فبمواثيق انفصال معلوم الآجال ..ومن عجب ظللنا ندلق الأموال لمجالس الاستراتيجيات لا جل خطط عشرية وربع قرنية منذ مطلع التسعينات ولا حسيب ولا رقيب..على قرارات كاراثية ومخرجات هدر أموال شعب مدقع ..ولافتات المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مازالت رؤيتها عن امة قوية وموحدة تبصق على وجوهنا صباح مساء بمواقع الإعلان الإستراتيجية ومداخل المدن ..تسفر عن بؤس تخطيط وضحالة أفق .. وعجز مواكبة ..وبرمله فارغة ..أنة تخطيط الأمنيات الطيبة..والشوفونية الوقحة ..والذي امتدت مدارسة للأسف نفرات ونهضات زراعية لم نحصد منها ألا الهشيم ..فدمرت قييم واخرجت مزارعيين من حقول الكدح والإنتاج إلى ردهات المكاتب والأوراق ..حيث ملايين الأفدنة زرعت قمحا ووعدا وتمنى ..فخلع الكثيرين خلفهم شمامير العمل وقذفوا بالطوارئ..ولعنوا التقانت والمطامير ..ولحقوا بالنهضة الزراعية وأختها النفرة بردهات المكاتب والبنوك وباحات المضاربات والاكتناز..فلماذا لايصيبنا الاشمئزاز والقرف ..عند مانقرا عن المليارات المرصودة لمشاريع إنتاج هلامية حتما يكون حصادها وبالا على القيم والإنتاج .. ومانقصدة من نفير لأجل التصدير ..هدفه واضح وهو تمتين البنية الهيكلية للاقتصاد السوداني ..لمجابهة المخاطر التضخمية المحدقة بالوطن ..والتي لن يفيدها علاج المسكنات الذي تمارسه الدولة عبر ازرعها السياسية والاقتصادية ..والمتمثل أغلبة في كبح جماح انهيار قيمة العملة عبر التحكم في طلب وعرض العملة الحرة ..وهذا فضلا عن أنة مثل بندول يعطى لمصاب ملا ريا ..غير مقدور علية أيضا في ظل عجز السياسات الاقتصادية الكلية عن استيعاب كل أبعادة وعجزها عن الوفاء بمتطلباته اوالاثنين معا ..فهل يعلم القائمين عل أمر الحلول التسكينية ..كم حجم العمالة الأجنبية بالسودان . ولا اقصد العمالة من عميل بل العمالة من عمل....وجالية واحدة حسب الإحصاءات الرسمية فاق عدد منسوبيها الثلاث ملايين فرد هاجروا للسودان عبر موجات هجرة ظاهرة للعيان لأجل العمل .حتما لم يضعها أصحاب الخطط الإستراتيجية في الحسبان وأتمنى ان لايستدرك الامربعد فوات الأوان فإذا كان متوسط تحاويل هؤلاء السنوية إلف دولار للفرد فقط فهولاء وحدهم يحتاجون إلى ثلاثة مليار دولار سنويا للتحويل..وهذه وحدها تفوق صادرات السودان غير البترولية بثلاث أضعاف وما يماثل ثلاث أرباع ماطلبة محافظ بنك السودان من البنوك المركزية العربية حسب ماجاء بالصحف ..كودائع لأجل الحلول البند ولية ..دعك من تحاويل تحتيةاخرى اكبر قدرا وأعظم شانا ..وليست شركات الاتصالات الأجنبية وحدها من يستنزف شحيح عملتنا الصعبة ويحولها فوائض أرباح للخارج فحتى أفراد صناعة الطوب والإنشاءات والستائر ومهن صغيرة كثيرة صارت عمالتها أجنبية وحتما تزيد الضغط لانهيار قيمة عملتنا عبر زيادة الطلب على العملات الأجنبية ..ومن يدعون إننا كنا بمأمن من الانهيار الاقتصادي حتى قبل اكتشاف البترول نقول لهم ان الآن غير ..فكل الذي ذكرته هو مستجدات مابعد اكتشاف البترول الذي ذهب جانبه المضيء بميزان المدفوعات (الصادرات المنظورة)وللأسف بقى وتغلغل الجانب الأخر من الميزان بوجهة الكالح (الواردات غير المنظورة)وحتى الآن لانرى بشريات اهتمام بإجراءات أو كلا م من المختصين والمسؤلين حول هذا الأمر الخطير..وماذكرهو رأس جبل الجليد ..فهل يامحافظ بنك السودان ويا وزير ماليتنا الهمام ..أعددتم لهذا المأزق عدته ..نبتهل إلى الله جميعا أن لاتكن العدة هي إيرادات إيجار خطوط أنابيب البترول والمنشآت النفطية وموانئ التصدير وفق سعر 33 دولار للبرميل وحينها سيصح فعلا ان الميزان والموازنة بنيا على أوهام ..وإذا كان توقع صادر الذهب المتوقع خلال عام 2012 بملغ وقدرة ثلاثة مليار دولار ..هو جزء من الحل فلهذا الأمر إن حدث إفرازات اقتصادية سالبة تتمثل في كبر حجم التمويل بالتضخم المتمثل فى الاستدانة من النظام المصرفي والإصدار النقدي الجديد لتمويل شراء الذهب ...فهو يؤثر إيجابا على الميزان وهذا مرغوب ومطلوب و سلبا على الميزانية اذالم تتوفر لتمويله موارد حقيقية
فإذا لم نتدارك جميعا الوضع عبر المعالجة السريعة للخلل الهيكلي بالاقتصاد السوداني المتمثل في قلة الصادرات وكبر حجم الواردات وضعف الجهاز الانتاجى ..وعجزة عن مواكبة تنامي النمط الاستهلاكي لمختلف السلع والخدمات ..الامرالذى يمتد أثرة السالب على كافة كيان المجتمع وعصب الدولة ..وإذا استغل اى حزب اوجماعة اوتنظيم هذا الوضع لمكاسب سياسية خاصة ..فهذا يمثل قمة عدم المسئولية بل عين الانحطاط الاخلاقى ومغترفة غير جدير بالحكم على جثة الوطن ..فعلينا جميعا الالتزام الاخلاقى الذي يسمو فوق الصغائر لأجل عافية اقتصاد الوطن ..
والسؤال كيف النفير للإنتاج والتصدير..لن نقول بتكوين منظمة اوهيئة لتبنى الأمر فقد صارت مثل هذه المسميات لافتات هدر وضياع ..وارتزاق...ولن نطالب برصد الميزانيات للمشاريع من المال العام ..بل أطلقوا يد المنتجين من بيروقراطية اللوائح والقوانين ..وحرروا الخدمة العامة من المتبطليين خاملى الموهبة وميتى الإحساس وحرروا المشاريع المنتجة من المرور عبر أضابيرهم..وابعدوا منتفخي الأوداج باسم الحق السياسي والذين ظلوا ردحا من الزمان خصما على حركة الإنتاج بالوطن واتركوا ا آليات تعبئة الشعب للشعب تعمل ..واليات الاقتصاد الحر والمنافسة الشريفة تعمل فما مصالح البلاد إلا جز ئيات كسب العباد ..وإذا أرادت الدولة ان تدعم فبقيامها بواجباتها السيادية من امن وعدل وتهيئة مناخ عمل منتج وتيسير سبل التصدير..فالا مر جد خطير وهو باهتمام الجميع جدير..
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤ منون


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.