و أخيراً إستفاق المارد المؤتمر اللاوطني من سباته الشتوي ولكن كالمعتاد بعد فوات الأوان ... عباس الشريف [email protected] في عصر ما بعد الفناء و عصر حريات حكم قراقوش... اتحفنا بتصريحاتهم يعتقدون بانها غاية في الانصاف لا للتمكين !!!! بعد ايه .... بعد خراب مالطا والشعب السوداني يحفر للصوان لقد اعتاد المؤتمر الوطني شرب الشاي بعد ان يرفع الفراش جمع وثائق الثورة المهدية وكتب الطيب صالح وجميع المصنفات والصحف الاثرية وصور محمد احمد المحجوب والزعيم الازهري اشعلها من اجل كباية شاي وصور المطربات والراقصات وضعها نصب عينيه الم يكن هذا المؤتمر صاحب مزاج ومدمن للشاي وممارسة العادة السرية علي اصوات الصراخ.... فتحرير الشعوب و الأراضي المغتصبة يبدأ بالأيادي ... لكن أيادي المؤتمر كانت مشغولة بالممارسات الشاذة ... بعد ان تجرع كباية الشاي نهض يتمشي في الطريق المليء بالتفاتيش الامنية والحواجز الذي نصبها للاخرين ولم يكن في اعتقاده بان ... من حفر حفرة لاخيه وقع فيها... بعد طول العناء و السفر وصل الي النهاية أدرك أن الأوان قد فات ... فقد بنى اصحاب التمكين مكان المسجد كازينو و مرقصاً للتعري ... دامت لحظات الحزن عند الشعب السوداني وهم لم يزرفو دمعة حزن واحدة لمصابهم وفقدهم الجليل في وفاة جزء عزيز من الوطن ساد الصمت بعد ان تحسس المؤتمر جيبه ولم يجد تلك الدولارات التي تسبح به في عوالم الخلود والتمكين مد يده ولم يجد ما يشبع رغباته في ان يري الشعب متعري ولم يستطيع ان يمارس رغباته الاخري في اللعب علي طاولة القمار ليتلذذ بطعم الربح وجد مرارة الخسارة... خسر أمواله و راهن على ملابسه و خسرها أيضاً ... لم يتبقي له سوي الرهان علي حياته ... فشل في جميع مساعيه للعب مرة أخرى فقرر العودة إلى نقطة نهاية الاخرين وتمني لو ان عجلة الزمن دارت به للخلف وكانت نهاية حياته قبل مولد راية التمكين ... ان كنت تريد أن تتأكد ،أمامك البحر ، اشرب ماء البحر !! هذا الجواب الفعلي لقادة التمكين المستهزؤن بعقولنا قدمو لنا في رمضان وصبحان العيد ضحايا ثورة رمضان وهللو !!((تهليل لا اله الا الله)) وكبرو !!(( تكبير ..الله اكبر)) بهذه العيديه. فما هو مصيرك أيها المؤتمر اللاوطني الرافع راية الاسلام ،الواقف أمام أبواب امراء العرب تستجدي ان يطيل الدين والسلف عمرك لكي لا تراهن بحياتك وتركض وراء الحذاء الايراني تتوسله أن يسفك دماء أهلك وشعبك وبلدك ،ما هي قيمتكم يا أصحاب التمكين؟؟؟؟؟ الزعيم الليبي بطريقة الغل والتشفي ادخل بدبره قطعة حديد ،فماذا فاعل بكم شعبكم اتعتقدون ان ما مضي سوف يعفي عنه يا اصحاب التمكين ... انهم لن يخلو سبيلكم وإن انتهت صلاحيتكم بعد ان امتطيتم صهوة جواد قوات شعبه المسلحة ووصلتم لسدة الحكم ، انظرو اليوم أين شعاراتكم التي منحتكم الشعبيه في فترة ما وكيف اختفت بلمح البصر تلك الشعارات ،وما هي الصفقة المستورة بينكم بعد أن خنتو كبيركم الذي علمكم السحر وانقلبتو عليه أليست كل هذه الخيوط شبكه منسوجه كخيوط العنكبوت ، لتعطينا خريطة واضحة عن صفقه سوف تتم ولها ضحايا لن نقبل وإن كانت الضحايا رؤسكم لأننا نعلم من انتم سوف تغيرون جلودكم وإن دعي الحال دينكم لانكم ترغبون بالحكم وليس بالوطن وتغيير الشعارات هي امارة سؤ نيتكم. لا للتمكين !!!! بعد ماذا؟؟؟؟ شعارات صَدّعتوا بها رؤوسنا ،عن تحرير الاقتصاد ،وعن الوحدة الجاذبة ، والنهاية كانت حزينه . اعيننا سوف تكون مفتوحه كما القول السوداني ((زي الريال اب عشرة))