نور ونار قوة عين (سلفاكير).. مهدي أبراهيم أحمد [email protected] بعيد أستقلال أرتيريا من أثيوبيا وأعتراف أثيوبيا بذلك لم تجد الدولة الوليدة ساعتها من الأعتداءات المتكررة علي الدولة الأم وأفلحت الااعتداءات في جر المنطقة الي حرب طال أمدها ولم تفلح جهود الوسطاء بمبادرتهم لحل الأزمة المفتعلة والتي لم يكن في ظن المتابعين لها من داع سوي أن الدولة الوليدة رغبت في إظهار قوتها علي الدولة الأم وأهلاك الحرث والنسل وإيجاد مؤطي قدم لها في خارطة الغاب العالمية . وحتي الرئيس الأرتيري ساعتها لايمتثل لقرار المجتمع الدولي بوقف الأعتداءات وأحتلال الجزر بل مضي في حربه بظنه أن القضية تبقي قضيته وأنه ليس تحت طاعة المجتمع الدولي حتي يستجيب لقراره بل قابل القرار الألزامي بالمواصلة العنيفة لتكون الحرب بين أثيوبيا وأرتيريا ساعتها أشهر المعارك في نهاية القرن الماضي . واليوم يتكرر السيناريو بين الدولة الوليدة والدولة الأم وأحتلال الدولة الوليدة للمدينة النفطية يقابله المجتمع الدولي بالرفض القاطع له ويطالب الدولة المعتدية بالأنسحاب الي أرضها وذات قرار المجتمع الدولي الذي رفضته في ساعتها الدولة الوليدة أرتيريا في حينه هاهي الدولة الوليدة دولة جنوب السودان ترفضه تماما ولكن بصيغة مختلفة وتري أنها لاتتبع لقيادتهم وأن أحتلالها للمنطقة شرعيا ولابد من اللتوسع في الأحتلال بالأتجاه لابيي ونوايا الدولة الوليدة العدوانية تعطي الشرعية تماما لبلادنا في أستعادة أراضيها بعد أن أتضحت النوايا المبيتة وسفرت المخططات المرسومة وأقحمت الحروب بضراوتها أقحاما بديللة للتفوض والحوار . رفض الدولة الوليدة لقرار المجنتمع القاضي بأنسحابها يجعل من الأسئلة لاتزال تراوح مكانها عن من يقف خلف دولة الجنوب في حربها ويجعلها ترفض الأنسحاب وتتمادي في الأحتلال ولها في ذلك تعنت وقوة عين ربما أفرزته مساندة خفية وأحتلال بلاد دولة أخري ليس كالأعتداء عليها وأنما يعطيها الشرعية المطلقة تماما في الحرب وأستخدام حق الرد وأستعادة الأراضي المحتلة فمغامرات الدولة لوليدة لابد من تقف عند حدها حتي لايتمدد طموحها بعد أن رفضت التفاوض ورفعت راية الحرب بألأعتداء والأحتلال للنفط والأرض . ورفض قرار المجتمع الدولي قد يضع الدولة الوليدة في مواجهة الجميع بما فيهم شعبها خصوصا وأنها لاتزال تتلمس خطواتها لأيجاد موطي قدم لها داخل المنظومة العالمية وقد تكون أنتكاسة كبيرة لشعبها الذي صدق معها في معركة الأنعتاق والأنفصال وهو يحلم في تحقيق رغباته والحصول علي وضع أفضل مما كان عليه أيام الدولة الواحدة وتمادي نخبتها في رفع شعار الحرب حتما سيرهق كاهلهم عي رهقه ويجهض كل حلم رسموه في الأستقلال ونهضة دولتهم الوليدة . هي حرب مفتعلة بات المجتمع الدولي بثقله يرمي وزرها وجرمها علي دولة الجنوب خصوصا وأن الدولة الأم قد أوفت بكامل ألتزاماتها تجاه أتفاقية السلام علي مدي فتراتها الزمنية علي الرغم من خروج الجنين الي المنظومة العالمية وهو ناقص للسيادة والحدود لكن ذلك لايمنع الدولة الأم بمفهومها الجديد من التفاوض للوصول لكامل السيادة والحدود ولكن أعتداءات الدولة الوليدة الواصل الي درجات الأحتلال وفق المخططات المرسومة ينسف لجهود ويضعها في مواجهة المجتمع الدولي وسلفاكير يصف القرار الملزم بالأنسحاب بأنه غير ملزم به وهو ليس تحت قيادتهم وقراره يقضي بأستمرار الأحتلال والتهديد بأجتياح أبيي. وحتي المبادرات الرامية لأنهاء لصراع بما فيها المصرية لابد أن يكون مدخل الأتفاق عليها الأنسحاب النهائي لدولة الجنوب حتي يتم التوافق والنزول الي طاولات التفاوض لتسود النوايا الحسنة بعيدا عن ثقافة العدائيات ودوافع الأحتلال وفي أحتلال دولة الجنوب لهجليج فإن المجتمع الدولي يدين الأحتلال ويطالب بالأنسحاب ويعطي الشرعية لحكومة السودان في أسترداد أراضيها