أعطوا التمويل لمتعافي وهو عارف العدو وين ؟ وأقعدوا فراجا! عبدالماجد مردس أحمد [email protected] قرأت ذلك اللقاء الذي أجرته الصحفية القامة الأستاذة هويدا سرالختم مع السيد/ وزير الزراعة الإتحادي د/ عبدالحليم إسماعيل المتعافي العدد رقم984 بتاريخ 30/مايو/2012م وتلك الإجابات المباشرة منه بكل تلاقائية وشفافية وصدق ، ولقد كتبت بهذه الصحيفة من قبل خلال أزمة مايسمى بالبذور الفاسدة موضوع بعنوان ليس دفاعاً عن المتعافي من خلال معرفتى اللصيقة لهذا الرجل في أوائل الثمانيات من القرن الماضى وعملنا معاً وكنت متابعاً لنشاطه السياسي والإجتماعي والإقتصادي فكان ميالاً للعمل التجاري وكذلك الزراعة ، فهو تاجر منذ أن تفتحت عيناه على الحياه كما أقر بذلك في أكثر من لقاء وممارسته لمهنة الجزارة في صباه بجانب والده ، ولقد إنبرى لي بعض كتاب الأعمدة ووصفوني بزول المتعافي وبسيل من العبارات الجارحة لأنني قلت المتعافي الذي أعرفة (والله توجد مصلحة شخصية ) نحن الذين عصرناه وتداخلنا معه لايكذب ولايرشي ولايرتشي ولايخاف من أحد مهما علا وكان حجمة ، وما في قلبه هو على لسانة فهو رجل عملي وميداني وإنجز وترك أثراً في كل موقع عمل به منذ أن كان طبيباً عاماً في مستشفى مدينة شبشة بالنيل الأبيض قبل الإنقاذ وفي صحيفة التيار العدد رقم 985 بتاريخ 31/ مايو /2012م في الصفحة رقم 14 بعنوان شارع التيار المتعافي .. وجهة نظر .. بسؤال موجهة من رئيس التحرير للأستاذة القامة هويدا سرالختم بعد لقائها بالمتعافي ( رأيك في المتعافي في خمسة كلمات فقط؟؟ ردت علية هذا الرجل ذكي جداً .. أومظلوم جداً ) صدقتي أستاذتى العزيزة واستمحيحك عزراً لأجيب عن هذا السؤال بالآتي فهو ذكي جداً ومظلوم جداً ومحسود !! ولدي مبررات سوف أصوغها من واقع المعايشة والمتابعة فذكائه لايحتاج لمبررات كثيرة وهو ناجح في كل المواقع التى تبوئها وإستطاع أن يصنع حراكاً إجتماعياً وإقتصادياً ظاهر للعيان ، وبمتابعتة الميدانية للمشاريع الوطنية صغيرة أو كبيرة صوبت نحوه اللآلة الإعلامية والتى وجد فيها خصومه السياسين ضالتهم وبدأو يألفون وينسجون منها الرويات والإشاعات فإذا وقف متابع لشركة طرق وجسور أوشركة زراعية قا لوا دي شركة المتعافي ، أوفندقاً أومصنعاً نسب إلية ووصفوه بصفا ت لقتل شخصيتة السياسية والتنفيذية المصادمة وهو لن يستسلم بسهولة مثل---- ؟ ومظلوم جداً عندما أبعد من ولاية الخرطوم وهو الذي خطط ووضع حجر الأساس ونفذ ورعى ليحصد غيرة من ---- !! فمن يقول غير ذلك !! فحسبي الله ونعم الوكيل مالكم كيف تحكمون على أناس مثل المطر إذا نزل في أي أرض أحيائها لك الله فعندما كلف بوزارة الزراعة كانت وزارة ميته تعطى للترضيات والتشريفات فقط طوال سنين غيبوة وسكرة النفط ،فسعى الرجل لبث فيها الروح وجعلها الوزارة البديلة التى يمكن أن تسد فاقد النفط ومحور للقضايا التنمية الشائكة وسعى في كل الإتجاهات لجذب المستثمرين وخلق شراكات مع بعض الأفراد والدول لذيادة الناتج الزراعى وتنوعه ، وهزمت توجهاته تلك الضرائب والجبايات التى تفرضها المحليات والولايات وبعض الجهات الرسمية وضعف وغياب دور شركات التأمين في العملية الزراعية كم من مزراع أعسر وسجن وبيعت رهوناتهم للتمويل بسبب العوامل الطبيعية وشح الأمطار والآفات الزراعية وتدني قيمة النتاتج ، وتلك العوامل إدت لخروج وهروب المستثمرين المحلين والأجانب ، فقبل فترة كتبت في الصحافة الإلكترونية موضوعاً كان عنوانه وزير الزراعة قافل على كرت عدم (ميت) وأنا أعرف بأنه ليس كيشا !! وكان تعليقاً على كلام وزير النفط بأن الفترة القادمة سوف تشهد مزيداً من الإستكشافات ، منبهاً له بأن البترول الحقيقي هو الزراعة وصف السيد الرئيس للجاز بأنه جوكر الإنقاذ كشفنا له ورق د/ المتعافي.. مابيفتح إلا بالجوكر وهو (التمويل ) وحسب الوضع المالي الحالي لايمكن توفرة ولاكيف ؟؟ (إلا يكفوا لة الجوكر يعني --- ؟؟ ) وأنا أعرف أهلي بمناطق الزراعة المطرية الآلية والتقلدية باعوا آلياتهم ورهنوا منازلهم للبنوك لدخول الموسم الزراعي رغم الوضع الأمني المضطرب في وحول تلك المشاريع ودخولهم الموسم بديون سابقة مرحلة دخلوا بسببها السجون، لعدم تسديد المديونات لظروف الحرب التى حالت بينهم وحصاد مشاربعهم . وحاجة الناس للنهضة الزراعية الحقبقبة الشاملة لكل ضروب الزراعة المختلفة (وليست اللجنة ) بعد ذهاب البترول وخروجة من الموازنة للدولة فالرجل محسود بلاشك بتلك الآثار التى تتحث عنه فى كل مكان عمل به ونقولها صراحة في بلادنا اليوم هنالك صراع وعنصرية مهنية فجة ونتنه ‘فهو طبيب نجح في الزراعة ، وهنالك أطباء فشلوا في الصحة ، وزراعين فشلوا في الزراعة ونجحوا في الأمن--- !! ، فتذكروا أيها المتصارعون والمتصارعات بأن المثل السوداني الشهير (القلم مابيزيل بلم ) أتركوا المهاترات والوطن فوق الجميع وعبر صحيفة التيار نوجه رسالة لكل من له علاقة وهم بتطوير الزراعة فكوا القيود ووفروا مدخلات الإنتاج وأوقفوا الضرائب عن كاهل المزارعين ، وأعطوا الراجل التمويل وهو عارف العدو وأقعدوا فراجة لتعرضوا أخيراً ودمتم أبناء وطني الفضل