م . عبدالله محمد البشير [email protected] لقد وضح أن مشاكل السودان لن تحل من خلال الحكومة أو حزب سياسي مهما كانت سلطته وسطوته والشعب السوداني مقتنع تماماً بذلك وإذا سارت الحكومة وفق قرارات مجلس الأمن وأهملت مطالب الشعب السوداني فالنهاية خطيرة حيث أن قرار مجلس الأمن الأخير والذي وافقت عليه الحكومة يتضمن المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال مما يعني أن مجلس الأمن تدخل في الشئون الداخلية للسودان والقرار فيما يخص دولة الجنوب واضح ولكن إدخال قطاع الشمال في القرار هو إعتراف من مجلس الأمن بهذا القطاع رغم عن أن الحكومة لم توضح للشعب تفسير للقرار وكذلك الصحافة المناط بها توضيح السياسات للشعب مشغولة بأخبار الرياضة والحرائم والمدح والزم وأخبار المجتمع والمنوعات وأهملت مهامها الحقيقية كسلطة رابعة والصحافة في الدول المتقدمة تسقط الحكومات وتشكف الفساد ويستقيل الوزراء بسببها ولكن في السودان برداً وسلاماً على المسئولين وليست مهابه من قبلهم ولا يوجد الصحفي المككتخصصي في الكشف وسبر أغوار الأمراض الطفيلية في المجتمع وأعود لعنوان هذا المقال وهو الضرورة القصوى لإقامة هذا المؤتمر الشامل سواء برضاء الحكومة أو بخلاف ذلك يمكن للأحزاب والمنظمات الخاصة بالمدتمع المدني تنظيم مثل هذا المؤتمر التناصحي للحكومة وكذلك يمكن مشاركة الآت : 1 زعماء الأحزاب بما فيهم حزب الحكومة . 2 شيوخ كل القبائل السودانية وهي حوالي 700 قيبلة من كل الولايات. 3 شيوخ الطرق الصوفية . 4 ممثلوا منظمات المجتمع المدني ( الفنية والثقافية والشعراء والجمعيات الخيرية وممثلوا الجاليات في الخارج . 5 ممثلوا أساتذة الجامعات والطلاب والمنظمات الشبابيةوالنسائية ومنظمات العمال والمزارعين . الغرض من المؤتمر : مناقشة الأوضاع الحالية والتصور المستقبلي للسودان وإيجاد الحلولو لمناطق السودان المهمشة سواء الذين حملوا السلاح أو المناطق الأخرى التي لم يحمل مواطنوها السلاح . وضح مقترحات للنظام الختاص بالحكم ووضح تصور لدستور البلاد القادم ودراسة الإتفاقيات السابقة بما فيها نيفاشا. تقديم ما يتم التوصل إليه والحلول للحكومة وللشعب كتوصيات .