[email protected] § كل الجهود التي تبذلها الحكومة للخروج من ازمتها الاقتصادية تصطدم بواقع جديد أكثر تعقيداً. قرار تعويم الجنيه نتج عنه ظهور 3 أسعار في ( البنك المركزي , الصرافات و السوق الاسود ).محاربة التجنيب قابلتها الجهات السيادية والاستراتيجية (المجنبة) بالرفض وعدم الاستجابة باعتبار ان التجنيب ضرورة ( أمنية ) لتمويل حماية النظام.إعادة هيكلة وزارات الحكم وجدت معارضة من وزراء المؤتمر الوطني لانهم سيصبحون عاطلين عن العمل أما رفع الدعم عن الوقود ينتظر تعهد من الشارع بعدم الاحتجاج أوالخروج. نضحك مما نسمع! § لم يجد المساعد نافع علي نافع ما يساعد به رئيس الجمهورية سوي إساءته لمعارضي حكمه في محاولة للهروب الي الامام من مشاكل الحكم . المساعد يظن أنه سيشغل المعارضة في حديث مصنف أنه من ( الخرف المبكر ). انتشار المساعد نافع هذه الايام في الاقاليم مسوقا لشخصة للرئاسة القادمة لسهولة الحشد هناك الذي لن يتوفر له في العاصمة بالاضافة لعدم الموضوع ويا بخت مواطني الاقاليم ( يستمتعون ) بمسرح ( الجقلبة ) علي الهواء مباشرة. حورني ولا تحرموني ! § لا يزال الطبيب العمومي عبدالحليم المتعافي وزير الزراعة الاتحادي أكثر اصرارا علي زراعة القطن المحور وراثيا بصورة تدعو للريبة. علماء وخبراء الزراعة بالبلاد والمتعافي طبعا ليس منهم لا يعترضون علي نظام التحوير الوراثي للقطن شريطة ان يكون مستنبط من البيئة السودانية بعد موافقة مجلس السلامة الحيوية . المتعافي يريد استيراد آلاف الاطنان من تقاوي صينية سعر الكيلو 8 دولاراتثبت فشلها في جبال النوبة لأن القطن المحور تعرض هنالك للرش 4 مرات . الازمة مدورة والكورة مِنفِسة ! § الوسط الرياضي شرفته الازمة الاقتصادية حيث يسود موسم التسجيلات وانتقال اللاعبين حالة ركود خاصة وسط اندية المقدمة التي يعول عليها في إلهاء وشغل الجماهير عن مشاكلهم . عدم وجود الكاش جعل من اسلوب الكذب والوعود الجوفاء وسيلة لتسجيل اللاعبين. المحترف النيجيري يوسف محمد يطالب بمتأخرات 350 الف دولار لا توجد حتي في بنك السودان . نفس المبلغ تحتاجة مستشفي السرطان الوحيد والمتوقفة بولاية الجزيرة . سخانة يا غانا وحريقة يا كوبا! § داعية مصري جاء الي السودان ضمن آخرين في اطار البرتكول المصري مع الشئون الدينية لشهر رمضان لتقديم الوعظ والارشاد. بينما هو يصلي والكهرباء مقطوعة في مسجد شروني ، بلل العرق قفطانه ومكاويته الحمراء وإحمر وجهه مكملاً صلاته سريعا وهاما بالخروج من المسجد فاذا باحد المصلين يثطلب منه ان يدعو للرئيس بان يعفو عنهم يغفر لهم ولمعارضيه. التفت الداعية المصري بحالته الصعبة تلك، قائلا للرجل ..( يغفر لُكو ؟؟ ياأخي دا مفروض يعتذر لُكو)