حادث مقتل الجنود المصريين المفتعل بقلم: احمد ابو قدوم [email protected] الحادث المفتعل الذي ذهب ضحيته 16 عسكريا مصريا، يؤكد على أن ال سي آي إيه والموساد والمخابرات المصرية ما زالت تتعاون لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، من أجل أن يبقى الجيش المصري حاميا وحارسا أمينا لكيان يهود، والذي يؤكد ذلك هو مسارعة رئيس مصر بالاجتماع مع المجلس العسكري والقادة الأمنيين، واتخاذ قرارات صارمة من أجل حماية حدود إسرائيل وجيشها ومنع أي اختراق لهذه الحدود، استجابة لطلب نتنياهو وقادة إسرائيل، وما إلصاقهم تهمة قتل العسكريين المصريين ببعض الإسلاميين الذين تم تشكيلهم من قبل المخابرات المذكورة، إلا دليلا على أنهم يعملون فقط على حماية هذا الكيان ولا يفكرون مجرد تفكير أن يعملوا لإزالته من الوجود، وكذلك إشاعة خبر أن هؤلاء المتسللين قد قدموا من غزة قبل أن يتأكدوا من هذا، لنشر الحقد بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة، إذ ظهرت الغوغاء على بعض الفضائيات يطالبون بإغلاق معبر رفح الذي تمّ إغلاقه فعلا. والجريمة النكراء التي يسعى جميع هؤلاء المجرمين لغرسها عند عامة الناس، أن الخطر يأتي من محاولة استفزاز إسرائيل بعمل عسكري أو عملية عسكرية من قبل أي كان، بل الأكثر إجراما أن يروجوا لفكرة محاصرة أهل غزة على اعتبار أن فكرة العمل العسكري تخرج من عندهم، وأن أهل مصر مسالمين...والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل جيش مصر وجد للدفاع عن يهود وحفظ أمنهم؟! أليس من العار أن تقوم جيوشنا بحماية أعداء الأمة بدل أن تستأصل شأفتهم!!! أليست هذه الجيوش هي جيوش إسلامية؟ قادتها مسلمون وضباطها مسلمون وجنودها مسلمون!!! ألم يقتل هؤلاء الجنود وهم على مائدة الإفطار في رمضان ؟!!! فلماذا لا تعلن هذه الجيوش الجهاد على إسرائيل كأحد الفروض التي طلبها رب العزة في كتابه "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لكم" كما طلب رب العزة فرض الصيام "كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ" فكيف نفرق بين هذا وهذا "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ" ماذا سيقول مرسي وطنطاوي يوم القيامة لرب العزة عندما يسألهم لماذا لم تعلنوا الجهاد لتحرير مسرى نبيكم؟!!! أليس من العار أن يطلب طنطاوي تدمير كافة الأنفاق بين مصر وغزة؟ بدل أن يطلب إزالة الحدود وإعلان الجهاد على كيان يهود!!! ألم يعتدِ الجيش الإسرائيلي على شرف الجيش المصري عندما قتل ضابطا وثلاثة جنود في آب 2011 أي قبل عام تقريبا، ولم نسمع عن قرارات أو ردة فعل مناسبة على هذا الحدث الجلل حتى الآن، أي أن دماءهم ذهبت هدرا، لماذا لم يظهر طنطاوي حاكم مصر الفعلي نيابة عن أمريكا لماذا لم يظهر بطولاته على هذا الحادث المفجع؟ أم أنه أسد عليّ وفي الحروب نعامة!!! وأخيرا أوجه كلامي لمرسي الذي يصلي الفجر في جماعة، وأقول له: والله لن تنفعك صلاتك ولا صيامك في الموقف العظيم يوم القيامة، إلا إذا أعلنت الجهاد على إسرائيل واستأصلتها من جذورها وقبل ذلك أن تطبق شرع رب البشر بدل شرع البشر، ولا أظنك فاعلها، فارتقب هذا اليوم الذي ستندم فيه وعندها ستقول: يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله. للتواصل من خلال صفحتي الشخصية على الفيسبوك http://www.facebook.com/AhmdAbwQdwmAhmadAbuQadoum