يكتبه اليوم: حسن الجزولي ما قيل (نائب رئيس الجمهورية يدعو لقيام مؤسسات صحفية كبيرة، وقال نائب رئيس الجمهورية ان حرية الصحافة تسير بخطى حثيثة وهي في تقدم مستمر مؤكدا ان الوصول لهذه الحريات يتطلب مسؤولية الصحفيين حسب مواثيق الشرف التي تحكم عملهم وقال ان المهددات الامنية التي تحيط بالبلاد تتطلب التعامل مع هذه الحريات بمسؤولية واجري مقارنة بالحريات في بريطانيا في الحملات ضد الارهاب ومراقبة حتي خطب ائمة المساجد ومحاسبة كل من يخرج عن الموجهات، وقال د. الحاج ادم ان مشكلات الصحافة الاقتصادية تجد الاهتمام من الدولة علي اعلي مستوياتها ودعا الي تأسيس مؤسسات صحفية كبيرة تستطيع مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها وتسهل فرص دعمها من الدولة). صحيفة أخبار اليوم، 7 أغسطس 2012 تعليقنا لا تعليق لدينا بالطبع!. ما قيل (وقال عرمان ان المؤتمر الوطني يريد ان لا يتطلع أهل جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق الي أكثر من مناطقهم وان قضايا حكم السودان ليس من إختصاصهم وانما من إختصاص “البشير ونافع وكمال عبيد") صحيفة الميدان، حوار صحفي أجراه حسين سعد، الأحد12 أغسطس 2012 تعليقنا حسناً والعافية درجات، فقد كانوا يصرون في بدايات عهدهم على إدارة البلاد والعباد لوحدهم حتى في أبسط أشكال الادارات، وكونهم يعترفون اليوم لبقية المواطنين بالحق في إدارة مناطقهم، فهذا تطور نوعي في التراجع عن الهيمنة، ما يعبر عن إجبار وهزيمة بأكثر منه تنازل بكرم، والقادمات أوسع وأبرح!. ما قيل عبيد يعبر عن يأسه من التوصل لتسوية مع قطاع الشمال، “..." وزاد: الحكومة لديها تجارب قوية مع الشعب السوداني الذي يرفض تكرار تجربة نيفاشا والشراكة غير المرغوبة مع أشخاص فشلوا في إثبات حسن النوايا “..." وأشار رئيس الوفد الحكومي إلى الاتصال ببعض أئمة المساجد المناهضين للتفاوض مع قطاع الشمال ورصد اتجاهات الرأي العام بواسطة فريق تابع للوفد. تعليقنا يصف السيد رئيس وفد الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، بفشل ممثليها في إثبات حسن النوايا، في حين يشير سيادته “إلى الاتصالات ببعض أمة المساجد المناهضين للتفاوض مع قطاع الشمال ورصد اتجاهات الرأي العام بواسطة فريق تابع للوفد".. عجب عجب!. ما قيل (الوطني يعد بإشراك القوى السياسية في الحوار مع الجنوب “..." وقال صديق ل الصحافة: ان الحكومة ليس لديها مانع في ان تشرك كل القوى السياسية في جولة المفاوضات القادمة لان التفاهمات حول البترول هي استثمار لاتفاقية السلام الشامل، مؤكدا ان الاحزاب الكبيرة مشاركة في الحكومة وسيتم التشاور معها). تعليقنا هذا التصريح يرد بطريقة ذكية مقصودة، بحيث أن من يتمعن فيه بتروي، سيكتشف أن المعنيين بالاشراك في التفاوض ليسوا هم قوى المعارضة السياسية في واقع الأمر، إنما “الأحزاب الكبيرة" المشاركة في السلطة، أي أحزاب " الفكة وتمومة الجرتق" .. فلا يحلمن أي فصيل سياسي معارض أنه داخل هذه “الباقة" المختارة في أمر الحوار مع الجنوب!. الميدان