ساخن ..... بارد على الريح السنهورى .... من الفشل الى المهارب (2) محمد وداعة [email protected] فى خلفية المشهد ، ليلة 28 رمضان اختفى الاستاذ على الريح من مسرح الاحداث، ليظهر فى بغداد بعد اقل من شهر ( اخر لحظة ) مخلفآ من وراء اختفائه فى تلك اليلة العشرات من سرادق العزاء ، عشرات الاسر فقدت الازواج و الاخوان وفلذات الاكباد ،الالاف باتوا من غير نوم يعتصرهم الحزن و الاسى فى تلك الليلة ، توارت احلام ورجاءاءت ، اختفى الاستاذ على الريح حتى انه لم يقم بواجب العزاء فى (جنوده ) المغدورين كما قال( اخر لحظة 16/8/2012 )، تقول الرواية انه عندما اغلظ فى قسمه بالثار للشهداء قال ( انها انتفاضة عسكرية وهذه هى الموجة الاولى و ستعقبها موجات ) ، وقد بادر السنهورى بفتح صندوق الباندورة ، هنالك جملة من الاسئلة المشروعة و الوقائع التى يجب معرفتها و التدقيق فيها و الوصول الى قناعات حولها ، فيما يخص ق.ط فقد التامت اجتماعات للقيادة فى بغداد و استمرت ثلاث سنوات وعقدت عشرات الاجتماعات ، وبعد كل تلك الاجتماعات لم تتوصل القيادة الى ادراك و يقين ان هذا التحرك قد تم بقرار منها او بموافقتها ، يقول احد اعضاء القيادة انه سمع الاستاذ السنهورى يقول ان الرفاق العسكرين مستعجلين دون استعجال منهم ، وانه كذلك اعطى انطباعآ للعسكريين بان القيادة السياسية تستعجل العسكريين لتنفيذ التحرك ، فمن الذى اتخذ القرار ؟ لهذا فالاستنتاج المنطقى ان قرار قيام الحركة وتحديد توقيتها هو فبركة جعلت الطرفين يتعرضان لضغوط كثيفة و معلومات مضللة، لكن فى كل الاحوال لم يرشح ما يفيد ان القيادة القطرية قد اتخذت هذا القرار ولا مكتب امانة السر وهو يضم خمسة من اعضاء القيادة افاد ثلاثة منهم ان المكتب لم يناقش الامر اصلآ ، حيث انه لم يعقد اى اجتماع منذ سفر المرحوم الاستاذ بدر الدين الى بغداد قبل انقلاب يونيو89 . اذآ من اين جاء القرار ؟ لم يضطلع اى من القيادات على منفستو الحركة و لا بيانها الاول ولم يجدوا اى وثيقة مكتوبة يمكن ان تخبر عن ما حدث ، هل هذا معقول ؟ ويقول على الريح لصحيفة الوان بعد انكشاف التحرك امام القيادة العامة ...الخ ، وهل ذلك انكشاف ام فشل ، ؟ ومن الذى اعلن اجهاض الحركة فى صباح اليوم بينما انتهت الحركة عمليآ فى المساء ، هل حقيقة تم الانكشاف فى تلك اللحظة يعنى فشل الحركة ومن الذى يقرر ذلك ؟، هل صحيح ان تحركات اثنين من اهم قيادات الحركة كانت مرصودة واعتقلوا قبل ما يزيد على اسبوع من تاريخ التحرك ؟ وهل كان هناك تواصل بطريقة ما بينهم وبين الاخرين ؟ و لماذا لم يتم اطلاق سراحهم فى بداية التحرك بما يمكنهم من المشاركة فى قيادة الحركة وتوجيهها منذ البداية ، وهل صحيح ان هناك معلومات وصلت للجهاز الحزبى تفيد بانكشاف الحركة ، ولم يتم اعتبارها او الالتفات اليها مع سبق الاصرار و الترصد ، وما مدى تداخل حركة رمضان مع حركة على حامد و حركة البشير نفسه ؟ وهل حقيقة ان عدد من ضباط رمضان تم الزج بهم فى حركات اخرى ؟ وشاركوا فيها ؟وهل صحيح ان احد كبار ضباط رمضان كان قد شارك فى انقلاب الانقاذ وسيطر على احد اهم المرافق معتبرآ ذلك تحرك للقيادة العامة بقيادة المرحوم الفريق فتحى احمد على، هل تم تكوين مجلس قيادى للحركة ؟ و هل ضم هذا المجلس مرشحين من خارج القوات المسلحة كان ترشيحهم مكان خلاف ؟ وكيف كانت تراتبية الهرم القيادى و تمثيل افرع القوات المسلحة ؟ تتناقض رواية الاستاذ على الريح فى افادته لصحيفة اخر لحظة بتاريخ 16/8/2012 العدد من قبول الضباط لوساطة سوار الذهب لتجنيب العاصمة الاقتتال مع روايته لاعضاء ق.ط ان القرار كان ان تاتى الحركة نظيفة دون اراقة اى دماء مهما كلف الامر ، فى تفسير او تخمين لعدم الاشتباك امام القيادة العامة ، وهل تجنب الاشتباك قرار ام تقدير موقف ؟ وهل يكون هذا القرار نافذآ حتى فى وجود مهددات مهدت لفشل التحرك بالكامل ؟ هل كانت هناك علاقة لضباط جنوبيين مع الحركة ؟ و لماذا اعتذر المرشح منهم لمجلس الحركة ؟ فى افادته لالوان قال الاستاذ على الريح بعدما افاض فى الحديث عن الحركة و اسرارها ان وقت كتابة التاريخ لم يحن بعد ، وهذا تقديره ؟ هل يوافقه الاخرون من ق.ط الاصل او ق.ط ليلة رمضان هذا التقدير ؟ فى افادته لصحيفتى (الوان وآخر لحظة ) كان الاستاذ على الريح يستشهد بالاموات يرحمهم الله ، لماذا لا يشهد الاحياء على روايته . لا اعتقد ان الاستاذ المحترم لم ينم ملء جفنيه منذ عشرين عامآ ونيف كما اقسم ، هذه مجرد روايات ، .... يتبع (3)