رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصورة والفيديو.. على أنغام أغنية (حبيب الروح من هواك مجروح) فتاة سودانية تثير ضجة واسعة بتقديمها فواصل من الرقص المثير وهي ترتدي (النقاب)    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    هل رضيت؟    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبشروا : علماء السودان سمحوا لكم بزواج الصغيرا
نشر في الراكوبة يوم 15 - 10 - 2012

أبشروا ياشيوخ الخليج: علماء السودان سمحوا لكم بزواج الصغيرات!!
بكري الصائغ
[email protected]
1-
***- في ظل الفقر المدقع والفاقة وتردي الأوضاع الاقتصادية منذ سنوات طويلة فاقت العشرة اعوام في بلاد اليمن، انتشرت وبصورة واضحة لاتخفي عن العين وكتبت عنها الصحف مرارآ وتكرارآ ظاهرة هجرة شيوخ وتجار عرب الخليج بصورة خاصة الي هذه الدولة المنكوبة ليتزوجوا من صغيراتها، مستغلون فقر الآسر اليمنية وحاجتهم الماسة للمال، فيعرضون الزواج علي من هن مازلن في سن الطفولة ولم يبلغن سن العاشرة!!
***- اغلب هذه الزيجات تمت برضاء كامل من الاباء اليمنيون الفقراء الذين هم اصحاب الكلمة الاولي والأخيرة في شأن مصير المسكينات الضحايا، وبسكوت ورضاء الجهات الرسمية في وزارة العدل، والشئون الاجتماعية، والشئون الدينية!!
***- اغلب عقودات هذا النوع من الزواج ودائمآ ما يكون في مصلحة الاجنبي الذي يتزوج يمنية صغيرة، ففي هذه العقودات لايوجد التزام من الزوج بالصرف علي زوجته اليمنية متي ماعاد الي بلده الاصلي، وهذا يعني ان الشيخ الخليجي متي كان في اليمن فعنده زوجة، ومتي غادرها وغالبآ بلا رجعة فلايشئ يلزمه بالصرف عليها حتي وان كانت حامل بجنين او عندها منه اطفالآ!!
***- ذكرت احدي الصحف اليمنية والتي اشتكت من استغلال عرب دول الخليج واثرياءها للفقر اليمني فجاءوا بدراهمهم ودنانيرهم ليشتروا فلذات اكباد اسر فقيرة، وكيف انه وباليمن -بحسب كلام الصفيحة- نحو اكثر من ستة ألف طفلة قد اصبحن مابين غمضة وانتباهتها زوجات...وبعضهن امهات وهن دون الخامسة عشر عامآ!!
***- نشرت بعض الصحف اليمنية ايضآ وفي غضب شديد علي نسبة الوفيات العالية بين الزوجات الصغيرات واللائي بعضهن متن في الليلة الاولي من الزواج بسبب العنف المبالغ فيه من قبل الزوج!!
***- كتبت احدي الصحف اليمنية خبرآ مؤلمآ بعنوان:
---------------------------------------------
(عرائس الموت...الزواج المبكر يقضي على 8 فتيات يمنيات يوميًا)، وساقوم ببث الخبر تمامآ كما ورد بالموقع الذي بثه:
عرائس الموت:
الزواج المبكر يقضي
على 8 فتيات يمنيات يوميًا....
*****************
المصدر:
http://www.albawaba.com/ar/%D8%A7%D8...5%D9%86-442506
---------------------------------------
***- الت تقارير رسمية يمنية، إن 8 حالات وفاة تحدث يومياً في اليمن بسبب زواج الصغيرات والحمل المبكر والولادة، في ظل غياب المتطلبات الصحية اللازمة.
***- وبحسب تقرير أصدره "المركز الدولي للدراسات" العام الماضي، فقد حلت اليمن في المرتبة ال13 من بين 20 دولة صُنفت على أنها الأسوأ في زواج القاصرات، حيث تصل نسبة الفتيات اللواتي يتزوجن دون سن الثامنة عشرة إلى 48 بالمائة.
***- وبحسب تقرير نشرته قناة "العربية" التي تبث من دبي على موقعها، فقد أطلقت الصحافة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني على الفتيات اللواتي يتم تزويجهن في سن مبكرة لقب "عرائس الموت" بعد أن وقعت حالات وفاة لمتزوجات صغيرات بينهن فتاة في سن 12 عاما كانت تضع مولودها الأول.
***- وبناء على معطيات التقارير، أقرت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني المرتقب في اليمن إدراج قضية "زواج الصغيرات" ضمن مشروع برنامج عمل المؤتمر، كأهم القضايا الاجتماعية ذات الأولوية التي تؤثر على مستقبل الطفولة.
***- وكان القضية أثارت جدلا واسعاً، حيث اعترضت قيادات في أحزاب "اللقاء المشترك" اليمنية، بحجة أن القضية لا تعد موضوعا سياسيا، قبل أن يتم حسم الخلاف لمصلحة إدراجه ضمن "مؤتمر الحوار الوطني" الذي نصت عليه "المبادرة الخليجية" التي سلم بموجبها الرئيس اليمني السابق السلطة.
***- وشهدت الفترات الماضية جدلا واسعا في الأوساط التشريعية اليمنية اتجاه قضية تحديد سن الزواج للفتيات، حيث إن منظمات حقوقية وناشطون في مجال حقوق الإنسان طالبوا بإقرار تشريع قانوني يحدد سن الزواج ب18 عاما فما فوق، وهو توجه عارضه بشدة رجال دين وبرلمانيون إسلاميون وقبليون تمكنوا في 2009 من ترجيح الكفة لمصلحتهم بإقرار مشروع قانون يضع حدا أدنى لسن الزواج هو 17 عاما للنساء و18 عاما للرجال.
***- ولم تتم المصادقة على القانون من قبل رئيس الجمهورية، بعد أن نظمت تظاهرات معارضة له من قبل أحزاب وناشطين ومنظمات حقوقية.
2-
***- ومن السخريات التي تقع في اليمن، قامت احدي الصحف المحلية بنشر مقال مؤلم للغاية، وجاء تحت عنوان:
( الأمهات اليمنيات الصغيرات يلعبن
مع أطفالهن أكثر من الأمهات الأكبر سنا!!)
--------------------------------------
المصدر:
http://www.aleqt.com/2009/07/31/article_257896.html
---------------------------------------
***- وجاء في سياق الخبر:( أظهرت دراسة يمنية نفذتها منظمة دولية أن الأمهات اليمنيات الأصغر سنًّا يقضين وقتًا أطول في اللعب مع أطفالهن مقارنة بالأمهات الأكبر سنّا.
***- وبينت الدراسة التي نفذتها منظمة " اليونيسيف" بالتعاون مع منظمة "سول" حصلت الاقتصادية الالكترونية على نسخه منها، أن وسائل التواصل العاطفي بين الأمهات و أطفالهن والذي يأخذ صورة واحدة كان في غالبها (جسديًّا) ك : اللمس- التقبيل- حمل الطفل وضمه بين الذراعي، وليس باهتمام الأمهات ب: الحديث أو الاستماع إليه أو من خلال حكي الحكايات. وكانت دراسة ميدانية يمنية كشفت أن نسبة الفتيات اليمنيات اللاتي يقبلن على الزواج المبكر بلغت 52.1 في المائة مقابل 6.7 في المائة لدى الرجال.
***- وأظهرت الدراسة التي أعدها مركز دراسات المرأة والتنمية في جامعة صنعاء و شملت 1495 من الأزواج، وجود فجوة عُمرية كبيرة بين الزوجين .
***- وأشارت إلى اختلافات في عمر الزواج، حسب المنطقة الجغرافية وبينت أن فتيات من محافظتي الحديدة وحضرموت يتزوجن بعمر ال8 سنوات، بينما في "المكلا" يبدأ سن الزواج للفتيات عند 10 سنوات.
***- واعتبرت الدراسة الفقر سبباً أولا للزواج المبكر، معتقدات ، قيم من نوع العفاف والطهر، تجنب التمرد عليها بسبب تأخر سن الزواج المبكر، التخلص من الفتاة، والخوف من العنوسة، ووجود عرض للزواج من قبل شخص غني.
***- وتبين أن معظم الفتيات اللاتي تزوجن في سن صغيرة في محافظات الدراسة الثلاث الساحلية " الحديدة وحضرموت و المكلا " كان حملهن الأول بعد البلوغ مباشرة، وأن معظمهن لا يزرن الطبيب إلا في حالات وجود تهديد حقيقي لحياة الجنين أو لحياة المرأة الحامل فقط.
***- وحسب الدراسة فالمواليد الذين تضعهن الزوجات صغيرات السن غالباً ما يكون وزنهم أقل من 2.5 كيلو جرام، لعدم اكتمال نمو جسم الأم الصغيرة، وعدم خبرتها في نوع التغذية المطلوبة أثناء الحمل.
3-
***- اهتمت الصحف اليمنية وباقي الاجهزة بظاهرة هجرة عرب وشيوخ تجار الخليج لليمن بنية الزواج من الصغيرات، وكتبت احدي الصحف مقالة طويلة بعنوان:
(زواج الخليجيين من اليمنيات.. ظاهرة في اتساع مستمر)
--------------------------------------------------
وجاء في المقال:
***- تعتبر الطالبة الجامعية اليمنية عبير الشامي أن زواج مواطني دول الخليج العربي من اليمنيات كثيرا ما يكون زواجا مؤقتا، لا يدوم طويلاُ، لذلك فأنها ترفض أن تكون طرفا في مثل هذا الزواج.
***- ويتفق صاحب التاكسي أبو حمد على رفض هذا الزواج، لسبب آخر، هو حسب قوله، أن الخليجي «يريد من الزوجة اليمنية أن تكون خادمة له»، ويقول لإذاعة هولندا العالمية، انه لهذا السبب لن يزوج ابنته أو أخته لمواطن خليجي.
الإحصاءات الرسمية:
------------------
***- بخلاف رأي عبير وأبو حمد، هناك المئات من اليمنيات يتزوجن في كل سنة من مواطنين خليجين. وشهدت ظاهرة زواج اليمنيات بأجانب، معظمهم خليجيون، زيادة واضحة في السنوات الأخيرة الماضية، ارتفع بموجبها عدد موافقات السلطات اليمنية على مثل هذه الزيجات من 153 موافقة في عام 2003م، إلى 1024 موافقة في 2009 من بينها 771 موافقة لزواج خليجيين بيمنيات، حسب إحصاءات وزارة العدل اليمنية.
السعوديون في المقدمة:
-------------------
***- احتل السعوديون المرتبة الأولى في الزواج بيمنيات في عام 2009م ب 412 حالة زواج، يليهم مواطني الإمارات (230 حالة)، ثم عُمان (68 حالة)، ومن بعدها البحرين (61 حالة). ويقابل ذلك أرقام صغيرة جداً لحالات زواج اليمنيين الذكور من الخليجيات.ويعتقد أن عدد الزيجات المختلطة بين الخليجيين واليمنيات أكبر بكثير من هذه الأرقام التي أعلنتها وزارة العدل اليمنية، بدليل أن إحصائية رسمية سعودية رصدت زواج 1265 سعودي من يمنيات في العام الماضي 2011، وهو رقم يفوق الإحصائيات اليمنية لزواج اليمنيات من مواطني جميع دول الخليج في كل سنة من السنوات الماضية.
***- ويبدو أن الخليجيين الذين يبحثون عن الزواج من غير بنات بلدهم، يفضلون اليمنية على غيرها، فالإحصائية السعودية المشار إليها، تبين أنه ومقابل 1263 حالة زواج سعوديين بيمنيات في العام الماضي، تزوج السعوديون في العام نفسه ب 127 سورية، و117 باكستانية، و80 فلسطينية، و72 مصرية.
الوصول للعروسة:
----------------
***- للزواج من اليمن، كثيراً ما يستعين الخليجي الراغب في الزواج بشخص من دولته لديه زوجة يمنية تساعد في ترشيح العروسة، أو يلجأ لمعارفه من المغتربين اليمنيين في بلده، وفي حالات أخري يأتي الراغب في الزواج إلى اليمن، وينزل في أحد الفنادق، ثم يبدي رغبته للعاملين في الفندق، فيساعدونه في ترشيح العروسة.
أسباب كامنة:
------------
***- يعتبر الباحث الاجتماعي محمد الصيفي أن البحث عن زوجة جميلة وصغيرة بتكاليف زواج محدودة، يعد أحد أهم أسباب لجوء الخليجيين للزواج من يمنيات، هربا من تكاليف الزواج والمهر الباهظة جدا في دول الخليج. ويؤكد أن الفقر المستشري في اليمن يلعب الدور الرئيس في دفع الأسر اليمنية إلى القبول بالزوج الخليجي.
***- ويوضح الصيفي أن متوسط مهور الزواج في المناطق الحضرية من اليمن، يبلغ نحو مليون ونصف ريال يمني تقريبا (6900 دولاراً أمريكيا)، «وهو مبلغ كبير جداً بالنسبة لحجم الدخل المتدني لدى معظم اليمنيين، ولكنه يبدو مبلغا متواضعاً وصغيرا مقارنة بالمهور في دول الخليج التي يمكن أن تصل الى ثلاثة إضعاف هذا المبلغ تقريباً، إضافة الى التكاليف الأخرى. ويكون الفرق شاسعا جداً إذا قارنّا المهور في دول الخليج، مع المهور في بعض مناطق اليمن الريفية الفقيرة، حيث يبلغ المهر نحو 200 ألف ريال فقط (ألف دولار تقريبا)».
***- وبالإضافة إلى مبلغ المهر الذي يدفعه الخليجي المتقدم للزواج من يمنية، فان ذوي العروسة، يأملون كذلك، حسبما يرى أبو حمد، أن يكون زواج ابنتهم من المواطن الخليجي، فرصة لمساعدة أفراد أسرتها في تحمل مصاريف المعيشة بشكل مستمر، كما يعتقدون أن هذا الزواج ربما يوفر لبعضهم إمكانية الحصول على تأشيرات دخول وفرص عمل في دولة الزوج.
شروط السلطات:
--------------
***- تطلب السلطات اليمنية توفر عدة شروط للموافقة على زواج غير اليمني من يمنية، من بينها أن يكون الزوج مسلماً، وحسن السير والسلوك، وخاليا من الأمراض المعدية، وأن لا يتعدى فارق السن بينه وبين من يريد الزواج منها 20 عاماً على الأكثر، كما تشترط أن يحصل المتقدم للزواج على أذن بذلك من سلطة بلده، وعلى موافقة وزارة الداخلية اليمنية. إلا إن بعض هذه الشروط يمكن تجازوها باستثناء يصدره وزير الداخلية اليمنية، بناء على طلب من سفارة بلد المتقدم للزواج.
***- وبسبب الفقر، تقبل بعض الأسر اليمنية، تزويج بناتها الصغيرات، لخليجيين يفوقوهن كثيرا في السن، حيث يمكن أن يكون الزوج في السبعينات أو الثمانينات من العمر، في حين تكون الزوجة دون العشرين. وفي حالات أخرى يكون الزوج من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو مصابا بأحد الأمراض الجلدية المزمنة مثل البهاق، و البرص.
الزواج السياحي:
-------------
***- كانت عدد من وسائل الإعلام اليمنية، أبدت قبل سنوات اهتماماً بما أسمته «الزواج السياحي»، ووصفته بأنه زواج لفتيات يمنيات من قبل خليجيين يزرون اليمن للسياحة، ثم يعودون إلى بلدهم بعد فترة قصيرة، وقد تركوا خلفهم زوجاتهم، ولا يعودون إليهن مرة أخرى، وأوضحت أن هذا الزواج يتم دون استخراج موافقة سفارات دول الخليجيين، وبدون توثيق عقود الزواج في وزارتي الداخلية والعدل اليمنيتين.
***- وخلال الضجة التي أثارها هذا الموضوع أقر أحمد القبلاني مدير عام التوثيق والتسجيل بوزارة العدل في 2007م أن هناك حالات زواج تتم دون استكمال الإجراءات الرسمية، «حيث يقوم بالعقود أولياء الأمور أمام بعض الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بالمحاكم»، وقال إن هناك تجاوزات من بعض الأمناء الشرعيين المعنيين بإبرام عقود الزواج.
***- وفي تصريحات لاحقة أكد القبلاني في 2010م أن كثيراً من المشاكل التي كانت تصاحب زواج اليمنيات من أجانب اختفت تقريبا، «بسبب عدد من الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها السلطات اليمنية حيال هذا الموضوع، من بينها إلزام الراغبين في الزواج بالحصول على موافقة السلطات اليمنية وسلطات بلدانهم، وتصديق وزارة العدل اليمنية على وثائق الزواج بعد التأكد والتحقق من صحة البيانات المتعلقة بهذا الشأن من قبل وزارة الداخلية وسفارات الراغبين بهذا الزواج، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء كافة الشروط الشرعية».
أراء متباينة:
-------------
***- ترى الأستاذة في جامعة صنعاء الدكتورة ابتسام المتوكل أن الزواج المختلط بين اليمنيين والخليجيين كان يمكن أن يكون حالة تداخل طبيعية، لولا التباين الحاد الحادث في المستوي الاقتصادي بين اليمن ودول الخليج، «والذي حوّل هذه المسألة إلى ظاهرة سلبية، يجري من خلالها استغلال ظروف الفقر في اليمن لتحقيق زيجات لخليجيين بيمنيات بكلفة أقل كثيرا من كلفة الزواج في دول الخليج».. ومع ذلك تقول المتوكل للإذاعة إن هذا البعد الاقتصادي السلبي، لا ينفي وجود علاقات زواج ناجحة ومستقرة بين خليجيين ويمنيات.
***- من جانبه يصف مسئول في وزارة الداخلية اليمنية زواج اليمنيين من خليجيين، بأنه «ظاهرة طبيعية، تعبر عن الروابط العديدة التي تربط دول الخليج والخليجيين باليمن وشعبها، ومن بينها التداخل الأسري، ووجود عدد كبير من المغتربين اليمنيين في دول الخليج تتطور العلاقات بينهم وبين المواطنين في تلك الدول إلى علاقات مصاهرة»، ويوضح في حديثه معنا أن الزواج المختلط يكثر في المناطق الحدودية بسبب التداخل بين سكان اليمن ودول الجوار.
***- ويقر المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن بعض الخليجيين الذين يتقدمون للزواج من يمنيات، هم كبار في السن، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو المرضى، لكنه ينفى أن يكون هؤلاء هم الغالبية، ويقول أن غالبية طلبات الزواج من يمنيات تأتي من شباب أصحاء، ويؤكد أن وزارة الداخلية تحرص كل الحرص على توفير الشروط المطلوبة للزواج المختلط.
4-
***- ياسكان اليمن!!..انتم السابقون ونحن بكم لاحقون بعد اقرت ووافقت هيئة (علماء!!) السودان بزواج الطفلة!!،
***- والشئ المؤسف في موضوع موافقة هؤلاءالجهلاء، ان كبار رجال القانون صمتوا ولم يعلقوا سلبآ او ايجابآ!!،
***- سكت القانوني الضليع علي عثمان النائب الاول!!، وسكتت بدرية (قوانين سبتبمر)!!ووزارة الشئون الاجتماعية!!
والاساتذة ودكاترة القانون بالجامعات!!
5-
***- تعالوا ياعرب الخليج وانكحوا باموالكم وبما عندكم من هللات ودنانير ماطاب لكم من الصغيرات السودانيات، وتزوجوهن واتركوهن كما تركتم من قبل الألآف من ضحاياكم باليمن....ولاتنسوا ان تشكروا هيئة (علماء السودان) التي اعطتكم دعارة مقننة!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.