نمريات المضحك المبكى 2-2 إخلاص نمر [email protected] جاءت في وثيقه المجلس كذلك ضروره منح الطفل حق الانتماء الى اسرته كضمان للحفاظ على كيانها ومكوناتها وعدم انفصاله عنها لينشأ طفلا تحت رعايه والديه صحيح ان الطفل يجب ان ينسب الى اسرته التي تحيطه بسياج امان وحمايه وعلى الدوله ان تفرد لمساعده اسرته شتى صنوف المساعده في وجود فقر مدقع يقف حاجزا وبلوغ الطفل لحياة طيبه (لا نتمنى رغدها)لكننا نتمنى ان نلمسها في مجتمعنا الذي يتشرد اطفاله جماعات ووحدانا يتجهون لسوق العمل من اجل مساعده اسرهم الامر الذي يدخل الدوله في وصف(عماله الاطفال الممنوعه بامر المواثيق الدوليه)كما ان الدوله لم تستطع وحتى الان معالجه ظاهره التشرد التي تزداد يوميا بدوافع اقتصاديه مره يعيشها الوطن فيلفظ الى الشارع الشباب والاطفال الذين لا تخطاهم العين ابدا وهم يتكدسون امام المساجد واشارات المرور من عمر عام وهو محمول على ظهر والدته واعمار مختلفه اخرى *من المضحك المبكي ان نجد بندا مقترحا في وثيقه المجلس وهو (يجب على الدوله توفير حق الطفل في العلاج والرعايه الصحيه مجانا بالمستشفيات والمراكز الصحيه الحكوميه )هذا البند كان سائدا منذ عام 2005 نسفه تصريح والي الخرطوم الذي عمد الى الغائه تماما وعلى الملأ وتحت سمع وبصر مجلس الطفوله الذي تلقى الخبر وطاطا راسه ولم يحرك ساكنا والان بما انه يسعى لتضمينه في الدستور القادم فعليه ان يغضو بالنواجذ ويصرخ عاليا بصوت يصل لمسامع الدوله بوصف (اللافته) التي تعلو بابه الريئسي وتعني تخصصه ونحن لا نحتاجه فقط ل(حلحله )قضايا الاغتصاب والجرائم المشابهه والتبليغ عنها وعن غيرها بل يجب ان يكون دوره متكاملا وواسعا وشاملا وماعونا لكل القضايا التي محورها الطفل *العنف على الطفل واقع لا محاله ويكفي تلك الحقيبه المدرسيه الثقيله التي تقود الى تشوه عظام الطفل والتي افردت لها تحقيقا الشهر الماضي تلقيت الاف الرسائل والمحادثات .انادى المجلس هنا ان يكثف جهوده كحاضن رئيسي للطفل ان جاز الوصف مع التربيه والتعليم لتخفيف هذا الثقل الذي يؤدي الى نهايات غير سعيده ابدا تزيد ماساه الاسر الفقيره وضيق يدها ووقوفها عاجزه عن علاج طفلها الذي الحقت به الدوله هذا العنف البين . الاعدام لا يجوز على رقبه طفل اقل من ثمانيه عشر عاما كما لا يجوز سجنه مدى الحياه وفقا للاتفاقيات الدوليه التي صادق عليها السودان ولكن هل فعلا تخلو السجون من هؤلاء الموصوفين باقل من الثامنه عشر؟ الرد الشافي عند مجلس الطفوله الذي وضعها بندا مقترحا وكم اتمنى ان يظل اجتهاده في هذا الاتجاه حتى ينتزع هذا الحق لصالح الطفل حتى لا تطال السيوف والحبال رقاب المنتظرين الان! همسه صغيره وناعمه في ظلمه الليل البهيم ... على رقبتها حبل مهترىء قديم .... وفي يدها خرقه من قماش ...... ودلو وملاعق صدئة ..بها تهيم وجوع يلف البطن...سقيم...