يكتبه اليوم: حسن الجزولي ما قيل (أقرت الجمعية السودانية لحماية المستهلك بفشلها في توفير خراف الأضاحي بسعر “500″جنيها للرأس الواحد. واتهم الأمين العام “..." وزارة الاقتصاد وشئون المستهلك بولاية الخرطوم بهزيمتها لمشروع الجمعية بتوفير الأضاحي بأسعار معقولة للمستهلكين، وأنها اتفقت من خلف الجمعية مع المنتجين للتملص من الاتفاق بالسعر المحدد “..." وأكد رئيس الجمعية د. نصر الدين شلقامي عدم تجاوب الأجهزة الرسمية مع جمعية المستهلك في توفير خراف الأضاحي، مؤكدا أن اتحاد العمال هزم مساعي الجمعية في توفير خراف الأضاحي بالسعر المعلن عنه “500″جنيه. وقال شلقامي إن الجمعية تقدمت بطلب لاتحاد العمال بإعطاء العاملين سلفية تتراوح من (500 – 600) جنيه لشراء خرافهم بمفردهم للحيلولة دون نسف مشروع الجمعية بتوفير الأضاحي للمستهلكين بسعر (500) جنيه ولكن الجمعية (للأسف) لم تجد تجاوبا من الاتحاد). صحيفة السوداني، 22 أكتوبر 2012 تعليقنا هذا هو اتحاد عمال الدولة الرسالية وهؤلاء هم مسئوليها الذين يصرحون صباح مساء بشعارات ما يسمى برفع المعاناة عن كاهل الجماهير،، ثم نراهم ينتزعون البسمة من شفاة الأطفال مع قبايل العيد!. ما قيل (المصنفات الفنية والأدبية تطلق حملتها لنصرة النبي عليه أفضل الصلوات والتسليم). صحيفة آخر لحظة، 30 سبتمبر 2012 تعليقنا في دولة اختلاط الحابل بالنابل يجب ألا نستغرب ونفغر الأفواه دهشة لو قرأنا في نشرات الأخبار المحلية أو المفصلة عن أن “وزارة الثروة الحيوانية" أصدرت قراراً بألا يتجاوز وزن متاع المسافرين على الخطوط الجوية السودانية ال 20 كيلو فقط لكل مغادر!. ما قيل (قال الداعية الإسلامي شيخ محمد عبد الكريم إن الدعاة لديهم ضوء أخضر من الله عزً وجلً لمحاربة أعداء الشريعة الإسلامية، وحمًل الحكومة مسؤولية السماح لمثل هده التيارات بالوجود في المجتمع المسلم والتطاول على ثوابت الدين والجهر بالإلحاد). صحيفة القرار، 17 أكتوبر 2012 تعليقنا دون الدخول في مناقشات مطولة حول ما أدلى به فضيلة الشيخ عبد الكريم، نود فقط أن يجيبنا على سؤال بسيط حول الأسباب التي جعلت من “دعاة محددين" الأعلى صوتاً والقيمون دون “الدعاة الآخرين " باعتبارهم أصفياء الله عزً وجلً الذين لديهم وحدهم مثل هذا الضوء الأخضر؟، هذا من جانب وأما من الجانب الآخر فإن سألناه أن يحدد لنا هذه " التيارات المتطاولة على ثوابت الدين والجهر به " حداً “يحرض" فيه سلطة الانقاذ على تجريدها من حق البقاء والوجود في المجتمع الاسلامي فإن “فضيلته" لن “يجيب" ولن “يثبت أفعالها" ،، فيا شيخنا روقوا بالله عليكم وكونوا موضوعيين في “خلافاتكم السياسية"!. ما قيل (الوطني: فاروق أبو عيسى يكره الاسلاميين، هاجم المؤتمر الوطني رئيس هيئة قوى الاجماع الوطني فاروق أبو عيسى ووصفه بغير المؤهل للحديث عن الوطنية “..." لافتاً النظر إلى أن أبو عيسى يكره الاسلاميين ويتمنى زوال سلطتهم ليس حباً في الوطن وإنما لأغراض شخصية وأضاف نعف عن الحديث عنه فهو رجل كادب ولا طعم ولا رائحة له). صحيفة آخر لحظة، 30 يونيو 2012 تعليقنا من ينعت آخر بمثل هده النعوت" ، ثم يدعى الموضوعية بادعاء العفة في الحديث، إما أنه لا يعي ما يقول أو يستخدم المصطلحات في غير مواقعها، وكان من المأمول بالطبع أن نرى “العفة" حقيقة ماثلة في حديث حزب “ قائد لمجتمع رائد " ،، فإين نجد ذلك يا ترى في شتائم “شخصية" من شاكلة " كاذب ولا طعم له ولا رائحة"؟!. الميدان