إقرأ معي عزيزي القارئ هذا الخبر كما أوردته صحيفة طريق الشعب – الناطقة بلسان الحزب الشيوعي العراقي في عددها رقم 61 بتاريخ 5 نوفمبر 2012 أعلنت الحكومة، ( العراقية طبعا )، عن تقديم دعم مالي مقداره 10 ملايين دولار الى جمهورية السودان من موازنة العام المقبل. وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في بيان نقلته وكالة “شفق نيوز" إن “مجلس الوزراء قرر في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي الموافقة على قيام جمهورية العراق بتقديم دعم مالي مقداره (10) ملايين دولار الى جمهورية السودان مباشرة لتخفيف الأعباء عن المتضررين في دارفور ويتم تخصيصها من مشروع قانون الموازنة العامة الإتحادية لعام 2013″.وأضاف أن “طلب هذا الدعم قد جاء بعدما عرض وزير المالية السوداني الظروف الحرجة التي تمر بها السودان بعد إنفصال الجنوب، والذي ترتب عليه فقدان كبير للموارد البترولية والإيرادات الناتجة عنها مما أثر ذلك سلباً على الموازنة العامة وميزان المدفوعات وكذلك ما يعانيه إقليم دارفور". وأكد الدباغ أن “سفارة جمهورية السودان في العراق أرسلت في 4 حزيران 2012 مذكرة الى وزارة الخارجية العراقية ومرفق معها رسالة موجهة الى وزير المالية العراقي من نظيره السوداني بخصوص توفير دعم مالي بحدود (100) مليون دولار لتخفيف الأعباء نظراً للظروف الحرجة التي يمر بها السودان . لا تستغرب يا صديقي القارئ من الشحدة بالعين القوية وممن ، فهذه سمة النظام منذ أن سطا علي السلطة في يونيو 1989 ، ولا تتعجب من الجهود ( الجبارة ) التي تبذل في التسول مذكرة من السفارة ومرفق بها خطاب رسمي من وزارة المالية ، أضف لذلك تكلفة الاتصالات والمندوب الذي ربما أتي بطائرة خاصة للعراق لتسليم السفارة السودانية النسخة الأصلية من مذكرة وزارة المالية وأي نثريات إضافية أخري بالعملات الصعبة . ولا تندهش من كون دولة كالسودان مساحتها 1.8 مليون كيلومتر مربع والأراضي الصالحة اازراعة فيها تعادل 471 مليون فدان ( تشحد) القروش من دولة مساحتها لا تتجاوز 438 ألف كيلومتر مربع والأراضي الصالحة للزراعة لا تتجاوز 12% من هذه المساحة، بل اندهش من ضآلة الاستجابة للطلب الغالي يعني 10 مليون من 100 مليون برغم الهوي الفارسي في كلا النظامين . علي كل نذكر وزارة المالية بألا تنسي في استعراض تنفيذ المالية أن تخبرنا عن تفاصيل صرف ال 10 مليون دولار المشحودة والتي كانت تعادل ايرادات صادر البترول في 8 ساعات في زمن مضي مشحون بالفساد وخم الرماد والترسانات التي صارت رماد ولسان حالها يقول بانت سعاد الميدان