[email protected] كثير من التعليقات انتقدت مقالي السابق بعنوان(زول ساي حكى لي عن انقلاب قوش..وتململ الشايقية) ومن باب احترام الرأي الأخر أجدني مجبرا على الكتابة من جديد عن موضوع عنصرية السلطة وقادة الحكومة.. ولا اجد عيبا أو خطأ في أن أتحدث أو يكشف آخر عن تركيبة الحكومة الفاسدة القبلية العنصرية.. نعم حكومة المشير تضم مجرمين من كل أنحاء وطننا المحتل لكن الغلبة والكلمة الأخيرة فيها للجعليين والشايقية والدناقلة رضينا أم أبينا.!! والعنصرية التي ينكرها البعض موجودة في السلطة الظالمة بشكل مقزز رغم اننا لا نراها في حياة عامة الشعب، ولكن ذلك لا يعني أن الحديث نها فتنة ملعون من يقربه.. وعندما أذكر القبائل الثلاث هذه فبلا شك لا أتحدث عن كل من ينتمي اليها وأصفه بالعنصرية..لكن من يحكموننا فعلا وغصبا عنا هم أبناءها وإن تبرأت منهم وهم يجمعون كثيرون حولهم من اقربائهم وأهاليهم لحمايتهم وتقوية شوكتهم ومن ينكر ذلك فليمسح عينية ثلاث مرات قبل إعادة النظر إلى الحكومة وتركيبتها والأعضاء المتنفذين فيها وكذلك أجهزة الأمن بمختلف وظائفها ومسمياتها .. من منا لا يعرف أنهم يقتسمون عدد الذين يستحقون الدخول إلى كلية الشرطة أو الجيش أو من يريدون الإنضمام إلى جهاز الأمن والمخابرات بينهم ويتكرمون بفرص قليلة على من يقف معهم من بقية القبائل.. من يجهل ذلك ويرى أن فضح سوءات وعنصرية قيادة السلطة الفاسدة جرم فقد ظلم نفسه.. لم أتحدث عن ذلك من باب مساعدة الفاسدين على نشر العنصرية وزرع التفرقة بيننا لكنها الحقيقة التي لا جدال عليها..لا خير فينا إن لم نقلها..هناك مجرمين يعدون على أصابع اليد الواحدة هم من يقودون البلد وهم لا يفعلون ذلك بفكرهم ولكن بمالنا المسروق ودعم وحماية أقاربهم في الأجهزة الأمنية المختلفة.. حكومتنا هذه عنصرية ولا يمكننا باي حال من الأحوال الكتابة بمعزل عن تناول تقسيمها الداخلي القبلي التنتن.. وأستغفر الله العظيم لي ولكم.