تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء    تايسون يصنف أعظم 5 ملاكمين في التاريخ    دورات تعريفية بالمنصات الرقمية في مجال الصحة بكسلا    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: الدور العربي في وقف حرب السودان    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    دبابيس ودالشريف    منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية    بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين    حادثت محمد محمد خير!!    هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!    دقلو أبو بريص    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    حملة في السودان على تجار العملة    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عودة يهود السودان .. إلى الخرطوم .. !!
نشر في الراكوبة يوم 14 - 12 - 2012


بقلم/أبكر يوسف آدم
[email protected]
فى السودان .. ليس هناك من مجرم حقيقى يحاسب إن لم يحتف به ، ولا فاشل يواجه تبعات فشله إن لم يجز بالارتقاء به لمقامات أسمى إن نجح فى صرف الأنظار وتحويلها نحو التهديدات الأجنبية ، أو منعطفات الوطن الخطيرة ، أو نحو رؤى وخرافات غيبية يصعب الوصول إليها ، الوثوق منها ، والبناء على مخرجاتها ...
إن التغريب المتعمد لمصدر الداء يعد ظاهرة إحتيالية إلتفافية حول أسباب وهمية ، وتدخل فى ضمنها الفزاعات ، والإشاعات والأكاذيب التى يطليها ويصقلها الإعلام وتحولها إلى حقيقة واجبة التعاطى معها . إنه منهج التآمر على الحق ، والتماهى والتعايش مع الفشل..
ما من فزاعة إستهلكت وأستنزفت وأقحمت فيما تعنها من أمر أو لا تعنها ، كما نالتها رمزية اليهود ، وإسرائيل ..
، إن تعايشنا مع الفشل ووقوعنا المرة تلو الأخرى فى شرور أعمالنا ، أو تبعات سواد ضمائر بعضنا ، جعلت منا أمة تتفاد إنتهاج الصراحة والتدقيق للوصول الى جذور العلة مسلكا لمواجهة التحديات ، بل نكتف بإصلاح هندامنا ، والتطيب ، وصعود المنبر ، وكحت ما علق بحلوقنا من دسم الطعام ، لنطلق العبارة المحفوظة المتوارثة ،، اليهود ،،، اليهود ،،، إسرائيل ،،،، إسرائيل .!! .. لتموت القضية وتحفظ ضد مجهول .. وإلى الأبد ..
فإن يفشل موسمنا الزراعى ،، فلا بد أن السبب هم اليهود..
وإختلاسات المال العام ،، لن يقف وراءها إلا اليهود.
وإنهيار أكبر مشروع زراعى فى أفريقيا والعالم العربى !!.. قولوا إسرائيل وخلاص ..
وتفشى الأوبئة وتدنى مستوى الصحة وإنتشار الحمى صفراء والأيدز ،، لا بد أن لليهود يد فيها.
مقتل الملايين فى حروب داخلية عبثية ،، فلا شك أن إسرائيل .. إسرائيل وحدها هى التى أشعلتها.
والإزمة الإنسانية الطاحنة فى دارفور مع هجرة السكان إلى المعسكرات ،، فلا بد أن اليهود خططوا وتآمروا للحصول على شيئ ثمين هناك ، أما الجنجويد فما هم إلا مجاهدين يدافعون عن الدين.
تصويت أكثر من 90% من الجنوبوبيين لمصلحة الإستقلال ،، لم يحدث إلا بعد أن قام اليهود بإستدراج شعب جنوب السودان لفعل ذلك.
تدنى الإنتاج وإختلال ميزان الصادر والوارد ،،، اليهود ،، اليهود ،، اليهود ،، لا أحد غيرهم.
تضليل فى تضليل .. كذب فى كذب ..
ونظن أن لا تبعات للكذب ،، ولا التضليل ،، نظن أن الكذب كذب وخلاص !!.
فى حمى التنافس الخبيث الخفى على مراكز النفوذ ، وفى سبيل قتل شخصية سياسى أو أكاديمى منافس مؤهل أكثر مما ينبغى ، تستطيع ترويج تهمة العمالة لليهود لتزيحه عن الطريق ، بل وتلقى به فى أتون إشكاليات أمنية ، وقد يضطر بعدها للهجرة ، تاركا وراءه بلاد الفشل للفاشلين.
فإن تفسد وتقتل وتفشل إداريا وعلميا وعمليا وأخلاقيا ، تستطيع أن تنجوا بفعلتك أن تمكنت إقحام وتوظيف رمزية فزاعة اليهود وإسرائيل فى طمر القضية..
أنها أحدى أدوات تغبيش الوعى الأكثر إستهلاكا والأكثر تفضيلا غيرها لسياسيى المشروع الحضارى.
ولأن الفشل كان على الدوام مصاحبا لتجربة الإسلام السياسى فى السودان لمدة ربع قرن من الزمان ، فإن نظرية المؤامرة اليهودية هى سحابة الدخان التى إعتاد الفاشلون على نشرها ضمن وسائل أخرى لتغطية الخيبة والهروب والنجاة من المواجهة والمحاسبة ..
فحتى الأمس ، عشية الإنقلاب الفاشل ، فقد تعطرالكارورى ، وأصلح من هندامه ، وكحت حلقه ، ليقول من على منبر التضليل (كل من يخرج علي السلطة هو يهودي او كافر و جاحد بالكتاب) !!
وآخر يصرخ بأعلى صوته من منبر ظلامى آخر (اليهود ديل ما حيخلوكم يا جماعة ، اليهود أصلا ما حيخلوكم ..أنتو ناس ... و.... )
وقالت الانتباهة إن النسور التي وجدت في غرب السودان ، مجهزة بكاميرا تعمل بتقنية تحديد المواقع "جي بي أس،" ومعدة لالتقاط وإرسال الصور إلى إسرائيل.
فيرد عليها عالم الطبيعة الإسرائيلى أوهاد هاتزوفي متسائلا "ولكن ما الفائدة من وضع كاميرا على نسر لا يمكنك التحكم به ؟ إنه ليس طائرة بدون طيار يمكن التحكم بها.. ما هي الفائدة من تصوير نسر يأكل جثة جمل نافق ؟"
ومع ذلك لن يكف أصحاب المشروع الحضارى عن مواصلة ما إعتادوا فعله طوال سنوات الحكم والنعمة ، فبفضل هذه النظرية التهربية التضليلية ، تمكنوا من إلهاء الشعب عن المحاسبة ، بصرف نظره إلى أناس بعيدين لا يمكن الوصول إليهم إلا بعبور بحار ودول .. وهنا مكمن الخديعة ، فإن يطالب الشعب محاسبة إسرائيل عما تسببها من كل هذه المشاكل اليومية ، ستأتى الإجابة سريعا وحاسما "لوكانت اسرائيل قريبة منا ، لكنا حسمنا أمرهم ، وأدبناها .."!! هكذا ..!
لقد شهدنا المجتمعات اليهودية التى تعيش فى الغرب ، ولاحظنا سلوكهم من أجل إثبات ما ترسخ فى ثقافتنا عن مدى سوء هؤلاء القوم ، وحتى الآن لم نصل لنتيجة تؤكد صحة ما يروجه إعلامنا أو خطؤه ، وربما يكون المستهدفون بتلك التهم الصارخة فى الخرطوم ، إما يهودا غير يهود !! ، أو أن من شهدناهم ليسوا بيهود ..!!
شخصيا ،، فإنى متأكد تمام التأكد ، أنه لا اليهود ،، ولا غير اليهود سيقدموا لنا شيئا ذات قيمة يوما ، ويجب ألا نعول عليهم فى شيء ، فهم لا يحتاجون إلى من ينافح عنهم ، ولكن موقفنا ينبع من ضرورة إحاطتنا نحن السودانيين بالأسباب الحقيقية لتدهور حالنا ، وتخلفنا ، فنحن من عليه معالجة الحال المايل ، وأعتقد أننا لن نتمكن من إصلاح أى إعوجاج إن لم نعترف بوجوده ونراه ظاهرا جليا وليس مبنيا للمجهول ، أو مطمورا تحت أكوام من نفايات يصعب فرزها.
هناك تساؤل محير حقا عند المقارنة بخطاب السودان بشأن اليهود ، وخطابات بعض الدول العربية التى يعيش فى كنفها بعض بنو إسرائيل !!
ففى اليمن يوجد ما يقارب الألف ..!!
وفى مصر أقل من المائة ألف ..!!
وفى المغرب عشرون ألف ، وكان منهم وزراء !!
وفى تونس ألفان..!!
وأعداد أقل فى كل من البحرين ، الكويت ، ليبيا ، العراق ، سوريا ، لبنان ...
كيف تكيف اليهود رغم سوءهم ، مع المصريين يا ترى ؟؟
ولم يعترف الدستور المصرى باليهودية كإحدى الديانات الرسمية ؟ ، حتى دستور مرسى نفسه ؟ !!!
كيف إطمأن المغرب بوزارة شخص يهودى لا يخفى يهوديته ؟!
كيف إحتفظت هذه الدول العربية بأعداد متفاوتة منهم ، ولم تشغل بالها بهم ، ونحن الذين ليس لدينا يهود ظاهرين فى الحياة العامة ، ولا اليهودية معترف بها فى دستورنا ، ومع ذلك نلعنهم من على البعد ، وندعوا الله فى صلواتنا أن يدمرهم شر تدمير ،، فيرتد الدعاء علينا فندمر نحن شر تدمير،
وندنس مقابرهم ، ونهتف بكل هستيريا (خيبر .. خيبر .. يا يهود ).
ولا خيبر يقع فى دارفور ، ولا يهود فى أرض النيلين !!
إنها عجايب وغرايب أرض السودان !!
حسنا من يروجون وما زالو عند مواقفهم ، ويسوقون أن اليهود هم سبب بلاوى السودان ، فيبقوا عند مواقفهم ، لكن عليهم قبول التحدي ، والإتيان بالتبيان الواضح ، والدليل البين للنشاط التدميرى ، ومدى الأضرار البائنة التى ألحقتها الجاليات اليهودية على الدول العربية التى ما زالت تحتوى على أعداد كبيرة منها مثل ( تونس ، الجزائر ، مصر ، اليمن ) !! عملا بقاعدة أن العينة تحمل صفة الأصل ، فاليهود هم اليهود ، إن كانوا فى إسرائيل ، أم فى المغرب ، أم فى الخرطوم..
وبما أن أصحاب المشروع الحضارى ، قد رسخوا فى أذهان البسطاء عبر المنابر الضلالية ، أن اليهود أينما حلوا ، وفى أى زمان كان ، أو مكان فإنما لا يعيثون فى الأرض إلا فسادا ، نضعهم أمام تحد آخر وعليهم أن يكونوا على قدره ،، وأن يثبتوا أن العائلات اليهودية التى عاشت فى السودان وخرجت فى أعقاب حرب 67 أو بعدها ، كانت تفعل تماما ما يعلق فى أذهانهم ، وعليهم توجيه الإتهامات مباشرة ،، أخلاقية كانت ، أم جنائية ليهود السودان !! ونشرها لإثبات صدقية ما يقولون ..
وللمساعدة فى هذا الأمر فإن الباحث المرموق ، الأستاذ بشير أحمد كان قد نشر دراسة له عن هذه العائلات ، وهم .. :
)يهود) آل إسرائيل من الأسر التي استوطنت الخرطوم جوار السكة حديد قرب شارع الاستبالية وأمهم تدعي وردة إسرائيل ومن بناتهم ليلي إبنة أبراهيم إسرائيل داؤود وكانت مديرة مكتب السيد بهاء الدين محمد إدريس ومتزوجه من الصحفي الأستاذ حسن الرضي الصديق. ومنهم دكتور منصور اسحق إسرائيل الذي امتلك صيدلية في شارع العرضة بامدرمان.
(يهود) آل قرنفلي ارتبطوا بمدينة بور تسودان.
)يهود) آل منديل استوطنوا مدينة النهود ومنديل عمل كخبير مجوهرات منهم ادم داود منديل عمل في مصلحة الغابات وصار مسئول كبير ،سليمان دواد منديل عمل في البوستة واستقال منها وأسس جريدة ملتقي النهرين ومطبعة منديل التي حققت العديد من الكتب اشهرها كتاب طبقات ود ضيف الله، سميرة حسن ادم دواد منديل أصبحت طبيبة ، محمد دواد منديل اسلم وطبع العديد من كتب الأذكار في شارع البلدية ، مجدي منديل عمل في سودانير ،محمد منديل درس في باكستان تقانة كمبيوتر.
(يهود) آل مراد بسيسي في مدينة بربر.
(يهود) آل المليح زابت في كسلا.
(يهود) آل عدس في مدينة ود مدني وهو من اليهود السوريين من أولاده يعقوب إبراهيم عدس وفيكتور إبراهيم عدس وموسي إبراهيم عدس وزكي إبراهيم عدس هولاء ولدوا بود مدني أما سوزان إبراهيم عدس ولدت في امدرمان وهاجرت إلي الإسكندرية وتزوج زكي مراد العيني ميري إبراهيم عدس وهاجروا إلي نيجريا بعد النكسة سنة 1967م
(يهود) آل سلمون ملكا وهو حاخام من يهود المغرب استقدمه يهود السودان من اجل إقامة الصلوات ، وتعليم الصغار من أولاده الياهو سلمون ملكا مؤلف كتاب أطفال يعقوب في بقعة المهدي و دورا ملكا زوجة الياهو ملكا هاجرت إلي سويسرا ، أيستر سلمون ،فورتو سلمون ، ادمون ملكا ألف كتاب علي تخوم الإيمان اليهودي ،سكنت أسرة سلمون في حي المسالمة بأم درمان حيث كان يقيم الأقباط واليهود الذين اجبرهم الخليفة عبد الله التعايشي إلي الدخول في الإسلام ، أسهم سلمون في ارتداد الكثيرين من يهود السودان وفتح كتيس في منزله بالمسالمة.
(يهود) آل قاوون منهم نسيم قاوون الذي أسهم بشكل كبير في افتتاح كنيس الخرطوم ومن أسرتهم ديفيد قاوون الذي سكن في بور تسودان وأصبح باشكاتب ونسيم ديفيد وأخوه البرت كل الأسرة هاجرت إلي السويد.
(يهود) آل باروخ هاجروا إلي السودان عن طريق مصر وهم من يهود المغرب ، واستقروا في مدينة ود مدني وعملوا في مجال تجارة الأقمشة ، منهم زكي باروخ وايستر عذرا باروخ هاجروا إلي الولايات المتحدة الأمريكية ، حزقيال باروخ .
(يهود) آل دويك وهم من يهود سوريا المتشددين عملوا في مجال تجارة الأقمشة ، استوطنوا في أم درمان وجزء منهم في الخرطوم بحري ، منهم اسحق إبراهيم دويك ودويك إبراهيم دويك وارون دويك وشاباتي دويك وزكي دويك ، عمل أبناء الأسرة في القطاع الخاص والتجارة العمومية بالسودان.
(يهود) آل تمام سكنوا في أم درمان والخرطوم ، منهم أيلي تمام وفيكتور أيلي تمام واينز موريس تمام وزكي والبرت ، هاجر أفراد الأسرة إلي نيجريا ومنها إلي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
(يهود) آل كوهين استقروا في الخرطوم بحري واشترو منزل كبير جوار المنطقة المركزية العسكرية في الخرطوم ، وأسسوا عمل تجاري بالشراكة مع عثمان صالح ، منهم ليون كوهين الذي هاجر إلي سويسرا واستقر في جنيف .
(يهود) آل ساسون عاشوا في كردفان ، عمل جدهم مع يعقوب جراب الرأي إبان حقبة الثورة المهدية وهاجروا للخرطوم ، من أبنائهم أول سفير لإسرائيل في مصر.
(يهود) آل عبودي سكنوا بحري منهم موريس عبودي عمل في بيع لعب الأطفال، وإبراهيم جوزيف عبودي الذي ترأس الجمعية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية وشلوموا جوزيف عبودي الذي درس الطب وافتتح مستشفي خاص في الولايات المتحدة ويوسف عبودي سكن بحري بالقرب من سنيما الحلفاية و داود عبودي الذي أصبح محامي مشهور في الولايات المتحدة الأمريكية .
(يهود) آل حكيم عملوا في مجال تصدير السنمكة والمنتجات السودانية منهم رفائيل حكيم وهو صاحب رخصة تصدير ، وشالوم حكيم الذي تزوج من روز السودانية وله أراضي شاسعة في سوبا ، صوميل شالوم حكيم هاجر إلي خارج السودان ، جير شون حكيم تزوج أيضا من سودانية وله منها بنات ومنهم أيضا أصلان حكيم ونسيم شالوم .
(يهود) آل الياهو وكانوا يسكنون في منطقة نوري بالشمالية وبعد فيضان النيل سنة 48 رحلوا الى مدينة كريمة وهم يتجارون في الاواني المنزلية.
وأخترت لكم إحدى تعليقات القراء ، المنشورة مع الدراسة ...
(شكرا بشير لماذا ينكر الناس إنتمائهم الي اليهود لماذا ننكر التاريخ ونشوه في الحقائق ان إسرائيل موجودة في القران ، والجهلاء حينما يسمع كلمه إسرائيل يضحكون أو يتآخذون من هذه الكلمة !!!!
اقول لهم ، عندما تقرأون القرآن وتجدون كلمة إسرائيل هل تتآخذون أم تتعمدون عدم ذكرها ؟!!!!
أنا اقول بسبب جهل الناس وتعمدهم حب ما يريدون ، وكره ما يكرهون هو السبب ؟!!!!
والإعلام العربي هو واحد من الأسباب التي أضرت بهذه العوائل !!!!). (أنتهت)
أيها الإسلامويون !! طالما أنكم مقتنعون وتمارسون الإدانة على اليهود وتحملونهم مسئولية تخلف وفشل السودان ، وفشل مشروعكم ، فقد عرفتم الآن من هم يهود السودان ، فتوجهوا إليهم بما تشاؤون من فاحش القول ، ودعوا السودانيين يجدوا دبارا لحالهم.
وطالما أنكم جادون ، فعليكم ملاحقة اليهود هؤلاء فى منافيهم التى إختاروها لأنفسهم وأحفادهم فى أصقاع الأرض ، فأنتم تحكمون دولة ، ولا توجد مشكلة فى ذلك ، وأبناءهم وأحفادهم موجودون ، إرفعوا عليهم قضايا فى كل أنحاء العالم بما تسببتها هذه العائلات من أضرار جمة للسودان فى الفترة التى كانوا فيها ، بدلا من أن تصرخوا على وجوهنا من على المنابر ، يهود ،، يهود .
إصلوا إسرائيل إن شئتم عبر وكلائكم وجرجروا عائلة نتنياهوا نفسها ، إن كنتم تعتقدون أنها سببت ضررا فى فترة تواجدها فى الشمالية ، وأدخلوه فى المتاهات القانونية ، فهناك من المنافسين من سيتصيد مثل هذه الهفوات التاريخية للتقليص من حظوظه ، والإطاحة به وتحطيمه ، وهؤلاء سيكونوا خير معين لكم أمام القضاء والإعلام ،،
جربوا هذه الأشياء ، جربوا محاسبة يهود السودان ، فما ضاع حق وراءه مطالب..
لكن .. لن ينتهى الموضوع عند هذا الحد ، فإلى أن يقول القضاة كلمتهم ، عليكم الإستعداد لجولة ثانية أكثر سخونة !!
هذه العوائل ستجتمع فى منافيها مجددا ليطالبوكم بإعادة الجنسية السودانية التى حرمت عليهم !!
مفاجاءة غير متوقعة ،، أليس كذلك ؟!!
قد يزهدون عن نيلها ، ولكن يفعلونها تثبيتا للحق .
سيطالبون بالأموال والعقارات التى صودرت منهم فى السودان فى أعقاب قضية سياسية لا شأن لهم بها.
سيطالبونكم بأصول تجارتهم التى ذهبت إلى أفراد كالعادة ، بطرق ملتوية ، وذلك بمساعدة أناس نافذين فى الحكومة.
سيطالبونكم بمحاكمة من تسببوا فى تدنيس مقابرهم فى السودان لعقود ، وربما يرضون بالإعتذار الرسمى.
وأخيرا ربما يطالبونكم بحق العودة الى السودان ، وسيعودون ..
ولكن ليس لزيارة جيرانهم القدامى ، أو لنفض الغبار عن دكاكينهم فى سوق الجلود ...
لكن سيأتون لإقياء.. وإطراش من إلتهموا أموالهم ، وإستولوا على عقاراتهم ، وأصول شركاتهم ..
إذن ،، هيا .. قوموا إلى العمل إن كنتم بالفعل جادون ....
تفضلوا بزيارة مدونة الأستاذ بشير أحمد على الرابط التالى:
http://nile.elaphblog.com/posts.aspx?U=2630&A=50514
والسلام عليكم ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.