الاخيرة مائة كلمة وكلمة التقي محمد عثمان: الآن تمايزت الصفوف على نحو جيد، فبعد ان ادلى كلٌ بدلوه، صار الميرغني والمهدي اقرب لنافع، قال الأول ان وثيقة الفجر الجديد تقترح تغييرا لا يستجيب للتطلعات المشروعة للسودانيين والحيوية لأهل السودان وطبيعتهم ومزاجهم، وقلل الثاني من النتائج التي يمكن أن تحرزها القوى السياسية الموقعة على وثيقة الفجر الجديد، وقال الثالث ان الغرض هو استمرار فكرة السيطرة على السودان وتحريره، وطمس هويته وان يكون سودانا لأهل الهامش «العلمانيين منهم». فهل نشهد بعد الذي جرى تعديلا في صيغة الشراكة الحالية، كأن يطالب الحزبان الكبيران بوزنهما الحقيقي في حكومة الغد، ولا يرضيان بعد يومهما هذا بحصة لا تستوعب غير الانجال كمساعدين في القصر. الصحافة