[email protected] انا اؤمن دوما بحتمية التغيير وقربه ولكن الأحداث تتوالى سراعا والنظام يتهاوى بأكثر مما توقع الجميع الإقتصاد هو العقبة الكئود التي ظل النظام يتعامل معها بغباءه المعهود ويقدم حلولا تبدو تهريجا أكثر منها حلولا تستحق ان يختلف او يتفق عليها الناس وزير المالية : السودان مصدر للنبق والسمسم والاطباء علي عثمان محمد طه : التقشف والإيمان بالرزق هو المخرج للازمة الاقتصادية التي يمر بها السودان وزير المالية : زيادة موارد الدولة عبر الجبايات والضرائب لتغطية ما تبقى من عجز البالغ قدره حوالي 8 مليار وزير المالية : تحويل المغتربين بالطرق غير الرسمية هو ما سبب الازمة وارتفاع الدولار الرهيب الأمن الذي ظل ينفق عليه النظام أكثر من 80% من ميزانية الدولة (التي بها عجز) يترنح تحت وطأة الضربات الداخلية لأشاوس الجبهة الثورية وخارجيا من قبل اسرائيل وكانت تأتي التبريرات أكثر فاجعة من الفاجعة نفسها التي المت بأمة تموت جوعا وتتسلح لليهود والمشركين وتبغي فتحا اسلاميا في امريكا وروسيا في آن واحد ؛ فأذكر على سبيل المثال لا الحصر مايردد عبقري الدفاع بالنظر في هكذا مواقف اللمبي وهوينظر الى اشلاء مصنع الشفاء للادوية بالخرطوم بحري ويقول : أثبتت التحريات عندنا ان المصنع قد قصف اللمبي وهو يبرر دخول د. خليل إبراهيم جهارا نهارا سناءا مسارا : الجماعة ديل غشونا كنا متوقعنهم يجونا من الغرب ولكن جونا من الشمال !!! اللمبي يتحدث على انقاض السيارة التي ضربتها اسرائيل ببورتسودان : نحن عارفين السوا كدة منو لكن والله مابنخليهو والي الخرطوم يتحدث عن اليرموك بأنه كان فقط خطأ فني بواسطة عامل لحام في المصنع (مازال الثوار يتحفظون بحق الرد على اللمبي) الصحة وزيرها مستثمر في مجال الصحة ؛ ببساطة قطاع الصحة في السودان بين سندان الأنهيار التام ومطرقة الخصخصة والبيع في سوق الله اكبر البشير يرقب مراكز القوى المتصارعة على خلافته ، يخشى ان يباع في سوق الله اكبر مثل وزارة الصحة نفسها صديقه الوفي الغبي لا يقوى على ادارة صراع مثل الذي يحدث الآن الحركة الاسلامية نفسها تتصدع يوما بعد يوم الى ما شاءالله من فصائل جلها ناغم على مايحدث من مكر يمكره كبارهم في الفلل الرئاسية فيوقع بعضهم بعضا وسفينة الانقاذ تغرق في بركة الفساد والمحسوبية والارهاب والتجريم الدولي ودماء المواطنين في اطراف الدولة الاسلامية بواسطة الجنجويد الدفاع الشعبي والامن وكتائب البشير . تصدع المؤتمر الوطني نفسه جاء بوتيرة سريعة مذكرة الاف اخ مذكرة الجيش انقلاب قوش وود ابراهيم المؤتمر الوطني – جناح الاصلاح واخيرا وليس آخرا إعلان تنظيم منشق من المؤتمر الوطني للعناصر الشابة من لندن باسم (حشد) القوى الوطنية تتحالف وتوقع على ميثاق الفجر الجديد في كمبالا ؛ والوثيقة هذه المرة تبدو جادة في اسقاط النظام بكل الوسائل المدنية والعسكرية بلاتراجع او مفاوضات عبثية مع من لايفهم الا لغة القوة والقوة الغاشمة وحدها تنظيم القاعدة يعلن عن وجوده في السودان ويبغي الثأر لاسامة بن لادن ، سيناريو غرانفيل يولد من جديد بحبكة اخرى اكثر رداءة مما سبق لتهديد العالم وفرض النظام الحالي كافضل الحلول من المتشددين الاسلاموين ؛ المجتمع الدولي يريد حلا سريعا للمشكل السوداني ولا يريد منبتا للارهاب في ارض النيلين مثل الذي كان في بلاد الرافدين والمواطن السوداني المسكين المغلوب على امره يرقب الخلاص من النفق الذي قادته اليه سفينة الانقاذ اياها ووقع النظام في المعادلة الخطية البسيطة : ظلم + قتل +جوع+قهر +إغتصاب = ثورة +رحيل +قصاص الكودة ينضم الى وثيقة الفجر الجديد ليمثل الاسلام المعتدل المتعايش الذي يؤمن به الشعب السوداني منذ عشرات السنين وينفي صفة الكفر عن الثوار التي طالما سعى النظام لالحاقها بمن لايستطيع كسر شوكتهم أو شرائهم بماله الجبهة الثورية الان هي تجمع بين الاحزاب السياسية والحركات المسلحة والمسلمين المعتدلين الذين يؤمنون بضرورة التعايش والتسامح الديني والاجتماعي الذين هم سمات اصيلة في الشعب السوداني الصابر على جبروت الرباطة ارازلة الورى وادعياء المذهبية تعرى النظام من تدينه الكاذب ولم تبقى الى عورته ودماء ضحاياه واقتصاده الكاسد وفساده الذي ازكم الانوف الجبهة الثورية ينبغي ان تقوم باحتلال مدن والتقدم لحسم اللعبة التي طالت ولم تجد من ينهيها والكل ينتظر الفجر الجديد ليعود وطن الحرية والسلام والعدالة ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما،،،،،،،،،،،