والي شمال دارفور عثمان كبر ، ونائبه الفاتح عبد العزيز سيان ليس في (الغرام) وإنما في مراوغة الإعلام،والتغبيش على الرأي العام،والإستماتة في محاولة تضليل العوام بينما الثاني كان يخاطب اعمال المؤتمر التاسع للطلاب بولايته بتاريخ 2013/2/27م،مثمنا الادوار التي ظل يضطلع بها قطاع الطلاب ومشاركتهم الفاعلة في كافة المحافل الوطنية فضلا عن دورهم البارز في تعزيز مسيرة الامن والسلام في السودان إن كان هناك أمن وسلام بحق ذكر في سياق خطابه ان ( هذا التمرد من اسباب قيامه عدم التعليم) !! وأضاف ايضاً ان ولايته (شمال دارفور) طيلة العشر سنين واضح الإشارة إلى فترة كبر ، والتطبيل أوضح لم تشهد أية صراعات قبلية!!! كلام غريب !! جعلني اتسمر في مكاني وأخالني بادئ الامر إنني أتفهم بالمقلوب!! لكني تذكرت سريعاً الصراع القبلي بين قبيلتي البرتي والذيادية ومؤتمر الصلح الذي كان ختامه بتاريخ 2012/12/16م تحت شعار قوله تعالى (وإعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) بقاعة د. مجذوب الخليفة بالفاشر ،بعد ان اُريقت الدماء ، ووقعت الخسائر ... اين حدث هذا ألم يكن في شمال دارفور ؟!! بل اشارت اصابع إتهام بعض منسوبي القبيلتين إلى الوالي كبر شخصياً في إذكاء نار الفتنة (مالكم كيف تحكمون) اما منجم جبل عامر للتعدين الأهلي الذي شهد مواجهات مسلحة ضارية بين قبيلتي الرزيقات وبني حسين بكل انواع السلاح (الحكومي) حسب إعتراف قيادات احد القبيلتين والذي أدي إلى مقتل وجرح المئات فضلاً عن حرق عشرات القرى ،ولنقرأ ماذا قال رئس حزب المؤتمر الوطني بمحلية السريف كما أورد ذلك الزميل الصحفي عبد الله اسحق بتاريخ 2013/1/8م قال رئيس حزب المؤتمر الوطنى بمحلية السريف المهدى محمد احمد ان المواجهات المسلحة بين القبيلتين ادت الى حرق 30قرية بالكامل بمحلية السريف ونهب كل اموالها ومواشيها وطرد أهلها وحرق مزارعهم بالكامل ، واكد على ان يوم أمس شهد اندلاع سته مواجهات مسلحة بين الرزيقات وبنى حسين استخدمت فيها اسلحة غير تقليدية وعربات الدفع الرباعى بين الطرفين ، واشار الى انهم حتى الان لم يتمكنوا من حصر عدد القتلى من الطرفين . ووصف المهدى الوضع فى محلية السريف بالكارثى بسبب فقدان المواطنين لقراهم وممتلكاتهم وقساوة البرد. مطالباً الحكومة الاتحادية بالتدخل العاجل لانقاذ مايمكن انقاذه وفتح الطرق التى تم اغلاقها بإعتراف الوالي كبر نفسه ان جبل عامر ضمن ولايته (منجم جبل عامر منجم كبير وهو يقع في محلية السريف وفي الركن الشمالي الغربي لشمالي دارفور حوالي أكثر من 200 كيلو متر من مدينة الفاشر ظل هذا المنجم يعطي لأكثر من 7-8 شهور من الآن وهو أحد الموارد الكبيرة للذهب في السودان ، صحيح هناك بعض المتطلبات الإدارية والخاصة التي تلينا نحن كولاية من توفير الأمن ...) إلا ان نائبه الذي يبدو انه يرفع شعار الشينة منكورة ، يتحدث عن خلو ولايته من المشكلات القبلية، المصيبة انهم لا يعملون لذلك، بينما يطلقون التصريحات في الهواء الطلق في محاولة لنفي ما هو واقع وكأنما المواطن على رأسه الطير !!! أو كأنما تلك بضاعتكم ردت إليكم {كلام ساكت}! لأن كبر نفسه عندما لا يروقه تصريح ما ،لا يتوانى في ان يصفه بانه مجرد (كلام ساكت)،رغم اني على المستوى الشخصي لا أدري رد فعله حيال إتهام موسى هلال الاخير له بالضلوع في حرب القبائل بالسريف. [email protected]