في الأيام الأخيرة لقد ارتفعت الأصوات المطالبة بإقالة واى ولاية شمال كردفان معتصم ميرغنى حسين زاكى الدين وذلك عقب عودته من رحلة الاستشفاء الأخيرة خاصة بعد ما ارتفعت وتيرة الخلافات بينة ونائبة الجنرال محمد بشير سليمان كانت المطالبة من قبل قيادات بالولاية مستندة على دواعي كثيرة أولها ضعف أداء الجهازين التنفيذي والتشريعي ثم عمليات الفساد الاخلاقى التي أصبحت سمة من سمات اقلب قيادات المؤتمر الوطني بالولاية وفي كل موقع تجدها وأقولها للأسف حتى داخل أمانة الحكومة وما الحادثة الأخيرة التي تستروا عليها ليس ببعيدة حادثت المعاق . فالمطالبة بإبعاد زاكى الدين عن موقعة برزت للعلن خاصة بعد التصريحات التي أدلا بها في حواره في صحيفة الصحافة بعد عودته من الاستشفاء في بلد الخواجات الألمان عندما وصف حزبه بأنة حزب جهوي عنصري تنموي القبلية فيه وكل قياداته مصابين بإمراض الجهوية والعنصرية والقبلية . وهاهي دعوات المطالبة بافالة زاكى الدين تتصاعد خاصة بعد ما أصبح الوضع في الولاية لايحتمل وصارت من أكثر الولايات تهميشا من قبل المركز وأصبح أهلها يكابدون شظف الحياة كل يوم تزداد المحسوبية والجهوية وأصبح هم أبناء الولاية الذين يوالون الحزب الحاكم كل همهم (التكويشة) على المال العام وبناء العمارات والفلل في حي المجاهدين بالخرطوم وكافوري ببحري والمطار بالأبيض وتأسيس الشركات والمزارع الخاصة ولأهم لهم إلا جمع المال بكل الطرق كل هذا يتم على مراء زاكى الدين وهو يتفرج دون ان يحرك ساكن ولا يستطيع إن يقول (بغم ) إلى متى تظل ساكت ؟ وان لم تتكلم ألان متى تتكلم ؟ الكل يعلم إن زاكى الدين لايستطيع إن ينطق بكلمة واحدة لأنة وللأسف ينفذ سياسة المركز الذي يريد لشمال كردفان أن تبقي دون إن تنعم بتنمية حقيقة ولا تستفيد من عائدات الثروة التي تنتجها . ومن هذا المنطلق أضم صوتي للذين يطالبون بإقالة زاكى الدين ومجموعته التي تحكم معه في الولاية لكن هذه المطالبة ليست كمثل سابقاتها بل مطالبة لي أهل الولاية إن يثورا ضد الوالي وحكومته ويقتلعوهم من الحكم عنوة وتصبح كردفان رمزا للثورة الشعبية حتى نرتاح من الوالي وحكومته والمركز الذي سلط علينا جماعة لاتفي بما توعد ولاتهتم بقضايا واحتياجات المواطن الأساسية . ولاية توفد المركز بالثروة الحيوانية والزراعية والمعدنية وتساهم في الدخل القومي بنسبة لايستهان بها ومازال مواطنها لايجد ماء يروي به ظمأه ولا يجد لقمة يسد بها رمقه من الجوع ولا يجد بيئة صحية يعيش فيها ولا يجد مستشفي يتعافوا بها من الإمراض ولا يجد موئسة علمية يحارب بها الجهل والأمية ادم على ادم فضل الله [email protected]