الاعلان الفضيحة والمسيئ الي بنات السودان الذي نشرته الانتباهة صحيفة الخال الرئاسي كشف عن حقيقة الصراع الذي يدور في الوزارة التي اصدرت الاعلان وهي وزارة أستحدثت مؤخرا من وزارة العمل لحل ضائقة الاستوزار لأحزاب الفكة التي تشارك الحكومة في خمجها ولمجها. يقول المثل العام (ريسين بغرقوا المركب) فما بال وزارة تنمية الموارد البشرية وعلي رأسها ثلاثة وزراء هم ، الاستاذة اشراقة سيد محمود من الاتحادي الديمقراطي و الدكتورة آمنة ضرار من حزب جبهة الشرق و أحمد كرمنو من حزب المؤتمر الوطني الحاكم وقد إستوزروا بطريقة (الشرع) علي هدي آيات الميراث (للذكر مثل حظ الانثيين ) وبطريقة وزيرين (فكة)يساووا واحد (صم ). انتشر خبر الاعلان المسيئ والذي وصف بأنه يروج لتجارة الجنس باستخدام مواصفات لتخديم الفتيات السودانيات استعيرت من مواصفات (استاندر) تعلن عنها شركات المتاجرة بالجنس في العالم عبر المجلات والاصدارات الشهيرة (البلي بوي واخواتها) التي تصدرهناك . صحيفة الانتباهة التي روجت للاعلان قدمت عذرا اقبح من الذنب وهي التي قبضت ثمن الاعلان لينشر كما هو . وزارة تنمية الموارد البشرية تشهد صراعات بين قمة هرم القيادة في ما بينهم وبين القيادة ونقابة العاملين التي طالبت في مذكرة لها رفعت لرئيس الجمهورية تطالب باقالة الوزراء الثلاثة بتهمة التسيب وعدم استقرار الوزارة . ضحية الصراع كان الوكيل الذي اطيح به لتبدأ سياسة (الحفِر ) بين النقابة والوزراء الثلاثة كل ينفذ في ما يليه من سياسة تضر بالاخر . الوزيرة اشراقة بررت فوضي الوزارة بسبب النقابة وصندوقها الاجتماعي الذي بلغ حد الاستثمار في صميم عمل الوزارة بالاضافة اليعلاقة النقابة (المشبوهة ) مع مكاتب الاستخدام الخارجي عبر وكالاتها ومكاتبها واصدار العقود الوهمية وما تردد عن بعض افراد من النقابة و علاقاتهم المريبة مع وكالات تعمل في الاستخدام الخارجي واستجلاب العمالة الخارجية الي البلاد وفرض رسوم باهظة علي خدمات تخص الوزارة يذهب ريعها الي صندوق النقابة . تضيع هيبة الدولة بين الاتهامات المتبادلة بين النقابة وقيادة الوزارة التي استحدثتها عقليات مدعية غاطسة في لج التنظير الفارغ تُرِك لها الحبل علي القارب لتفعل ما تشاء في وزارات الدولة والظرف الاقتصادي يفرض تقليل الانفاق الحكومي وليس العكس كما هو الحال في وزارة عاطلة عن اي عمل والموارد البشرية بعلم الجميع ذهبت في مجزرة الصالح العام بسكينة التمكين التي أعملها عراب مستحدث هذه الوزارة التي ثبت فشلها وحان الوقت لان تصبح احدي ادارات وزارة العمل كما كانت او من المفترض ان تكون ويلا بلا لمة فارغة .. والقاعدين ليها شنو.