في المجتمعات التي يسيطر عليها التفكير الذكوري تأخذ المرأة دائما وضعية المتهم الاساسي وتنسب لها كل ما يحقق لها دونيتها ويجعلها راضخة لرغبات وطموحات الهيمنة الذكورية . . في تلك المجتمعات ينال الرجل كل الامتيازات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية تحت قانون " الأفضلية " . . استرجع من ذاكرتي مقولة للفيلسوف العظيم كارل ماركس " اذا اردت ان تعرف تطور مجتمع ما . . انظر الي وضعية المرأة فيه " . . مقولة صدقت في التاريخ البشري إذ كلما كانت المرأة مضطهدة في مجتمع ما . . كان اكثر تخلفا وتطورا . . والعكس كذلك حيث كلما كان المجتمع متطورا. . عاشت فيه المرأة حرة من قيود العبودية و تحركت علي مسرح الحياة كإنسانة كاملة الأهلية علما وعقلا وليس عورة تدعو للرزيلة يجب الحد من تحركها وكبتها خوف الفتنة حسب الذعم . . و عندما تكون المرأة شماعة لسلبياتنا وإهمالنا وضعفنا فاعلم بأن عقدة النقص تترسب في وجداننا وان ما نمارسه هو نوع من التهرب من مواجهة انفسنا . . عدم الرغبة في إكتشاف الاسباب الموضوعية لبعض الظواهر هو ما يجعل الإتهامات تلقى عليها جزافاً من قبل ملاك الحقيقة المطلقة ،فهى سبب البطالة لأنها تسرق منصب الرجل ووظيفته ومكانه الطبيعى وتنافسه في مملكته ( مسرح الحياة ) التي خلق وهو وارثها بالفطرة . . وهى أيضاً من وجهة نظرهم سبب إنتشار المخدرات لأن خروجها إلى العمل كان سبباً فى إنحراف الأبناء وضياعهم . . وهي ايضا السبب الرئيسي في تدهور التعليم لانها اختلطت مع الشباب في الجامعات مما افقدهم تركيزهم العلمي وضياع وازعهم الديني . . ايضا هي سبب التدهور الإقتصادي لانها تقلدت بعض المناصب السياسية و كانت النتيجة التلقائية ان المجتمع لم يفلح لسماحه بتولية المرأة عليهم . عدم الرغبة في إكتشاف الاسباب الموضوعية لبعض الظواهر هو ما يجعل الإتهامات تلقى عليها جزافاً من قبل ملاك الحقيقة المطلقة ،فهى سبب البطالة لأنها تسرق منصب الرجل ووظيفته ومكانه الطبيعى وتنافسه في مملكته ( مسرح الحياة ) التي خلق وهو وارثها بالفطرة . . وهى أيضاً من وجهة نظرهم سبب إنتشار المخدرات لأن خروجها إلى العمل كان سبباً فى إنحراف الأبناء وضياعهم . . وهي ايضا السبب الرئيسي في تدهور التعليم لانها اختلطت مع الشباب في الجامعات مما افقدهم تركيزهم العلمي وضياع وازعهم الديني . . ايضا هي سبب التدهور الإقتصادي لانها تقلدت بعض المناصب السياسية و كانت النتيجة التلقائية ان المجتمع لم يفلح لسماحه بتولية المرأة عليهم . عدم الرغبة في إكتشاف الاسباب الموضوعية لبعض الظواهر هو ما يجعل الإتهامات تلقى عليها جزافاً من قبل ملاك الحقيقة المطلقة ،فهى سبب البطالة لأنها تسرق منصب الرجل ووظيفته ومكانه الطبيعى وتنافسه في مملكته ( مسرح الحياة ) التي خلق وهو وارثها بالفطرة . . وهى أيضاً من وجهة نظرهم سبب إنتشار المخدرات لأن خروجها إلى العمل كان سبباً فى إنحراف الأبناء وضياعهم . . وهي ايضا السبب الرئيسي في تدهور التعليم لانها اختلطت مع الشباب في الجامعات مما افقدهم تركيزهم العلمي وضياع وازعهم الديني . . ايضا هي سبب التدهور الإقتصادي لانها تقلدت بعض المناصب السياسية و كانت النتيجة التلقائية ان المجتمع لم يفلح لسماحه بتولية المرأة عليهم . عدم الرغبة في إكتشاف الاسباب الموضوعية لبعض الظواهر هو ما يجعل الإتهامات تلقى عليها جزافاً من قبل ملاك الحقيقة المطلقة ،فهى سبب البطالة لأنها تسرق منصب الرجل ووظيفته ومكانه الطبيعى وتنافسه في مملكته ( مسرح الحياة ) التي خلق وهو وارثها بالفطرة . . وهى أيضاً من وجهة نظرهم سبب إنتشار المخدرات لأن خروجها إلى العمل كان سبباً فى إنحراف الأبناء وضياعهم . . وهي ايضا السبب الرئيسي في تدهور التعليم لانها اختلطت مع الشباب في الجامعات مما افقدهم تركيزهم العلمي وضياع وازعهم الديني . . ايضا هي سبب التدهور الإقتصادي لانها تقلدت بعض المناصب السياسية و كانت النتيجة التلقائية ان المجتمع لم يفلح لسماحه بتولية المرأة عليهم . . وعندما تتحدث عن مساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات وفي نظرة القانون وفي معايير الاخلاق والشرف . . سرعان ما تطفح عقدة النقص لديهم في السطح و يصرخ عقلهم المستبطن ذو التفكير الذكوري بأن ( لامجال للحديث عن المساواة لانها ناقصة عقل ومخها اخف وعاطفتها غلابة وهي مخلب من مخالب الشيطان ) لكم ودي 5/5/2013 [email protected]