السودان لم يكن كما كان لااسما ولا مساحة او حكاما فكل شئ تغير والجميع عاد الى اصوله ولم يعد رتق النسيج الاجتماعى بعد ان مزقته الانقاذ امرا سهلا وتشابه علينا البقر حيث لم نعد نميز بين الانجاز والفشل حتى انهما اصبحا عند البعض منا لافرق بينهما او كما يقول البعض كله عند العرب صابون الصراع المسلح لن نمل بان نقول بانه لن يجلب حلا او نصرا لاحد ولكنه حتما سيزيد من المعاناة ويضيف اعدادا جديدة للمهجرين والثكلى والارامل واليتامى ولاننا عشنا فصولا من الماسى منذ قدوم الانقاذ لا نامل فى تكرارها ولكن املنا لاينقطع فى اسقاط هذا النظام الذى حول بلد المليون ميل الى مزرعة خاصة له يتنازل عن جزء منه لمصر واثيوبيا ويبيع اراضى اخرى الى دول الخليج ليحول ريع بيع اراضينا الى حسابات منسوبيه اصحاب اللحى وحالقيها فمادفعنى للكتابة اليوم وخاصة بعد ان كشف لنا وزير السدود اسامة بان مشروع مد بورتسودان ماهو الا كذبة ابطالها البشير وايلا هو اننا كبجا لانريد ان نخسر انجازات ممثلينا فى حكومة الانقاذ موسى وايلا حيث الاول مسؤول المدينة الرياضية والاخر اختار الانترلوك ليكون انجازه حيث فرشت به ارض الثغر وعلينا كراعيا فى دولة السودان ومن باب الحمية نعلنها داوية ان اى اعتداء على المدينة الرياضية او الانترلوك خط احمر وبل هو اعتداء على كل الشعوب الحرة والمحافظة على المدينة اذ ما دخلت قوات الجبهة الثورية امدرمان سيكون مسؤولية الجميع وفائدة المدينة الرياضية سيعود خيرها للجميع لان الجسم السليم فى العقل السليم وايضا لن نسمح بتخريب الانترلوك لاننا ندخره لليوم الاسود خاصة بعد نظرية الدفاع بالنظر فاننا سنستخدمه كسلاح عندما تدخل اسرائيل بورتسودن ان هى قررت منازلتنا على الارض كما طلب نائب البشير فاننا سنرميهم بسجيل انترلوكى لانهم متعودين نوع حجارة اخرى من الفلسطينيين ولكنهم لم يتدربوا على حماية انفسهم من الانترلوك وهذه ستكون من اهم فوائده التى لم يكتشفها الناس بعد وها نحن حذرنا كل من يؤذى انجازاتنا ولا عذر لمن انذر واما مياه النيل اصلحها عكرانة ولن تنقل لنا غير الطين فلا حاجة لنا لمياهكم والبحر الذى نقلتم ميناءه الى سوبا سنحوله الى مياه عذبة لنزيد من انتاج الانترلوك وبل سنصدره لنحصل على الدولار الله فرجينى هاشم نوريت [email protected]