عند رعشة الوجع .. تنكسر نبضة الخفق.. وتنكسر حنايا القلب.ايضا.. هي لحظة انكسار.... لحظة انكسار المشاعر.. لحظة انكسار قلمي ايضاً.. فعندما اكتب بقلم مجروع وموجع تكون كل الاشياء من حولي مكسوره. فانا لم اقصد جرحك يازول ياطيب. فكيف اجرحك وان اري فيك الوطن المفقود مني في هذة الغربة المولمة؟ فكيف اجرحك وان اري فيك فرح طفولتي واحلام الصباء؟؟ فكيف اجرحك وانت مرسوم بسمة صافيه في شفاه الوطن الغالي؟؟ فكيف اجرحك وانت همس النسايم الحلوه في مساءات فرح وردي شايل كل الصفاء من حسناء يوم زفافها ؟؟ فكيف اجرحك وانت ومضة بين الوهج والالق؟؟ فكيف جرحك وانت مسكون بالطيبه؟؟ فكيف اجرحك وانت ملبوس اساور في ايدين طفلة بتحفظ في كتاب الدين؟؟ فكيف اجرحك وانت اجمل اسم منحوت في صم الحجارة ليتك تعرف ان مساحات الوجع تكبر في منذ رسمت برشيتك وجعك ووضعته علي حنايا قلبي الرهيف. فانا لا اتحمل الامك ... فيكف اتحمل زعلك والامك ؟؟!! . والله مارضيناها ليك...تغمر الدمعات عينيك رغم كلو خصام وجفوة...برضو شفقانين عليك إنتي تبري من الألم ... الألم مالينا نحنا ماهو باين في عيونا ... مهما جينا ولا روحنا أصلو مالدنيا قاسية.... الألم كيفن يصيبك. كنت املا ان ابلغك سدرة منتهاي..لتعرج في سماء الوطن اشراقاً و وعداً و وتمني..وكنت مستنيك تحكي لي عن احلام طفولتك وملامح صباك..واحساسك بالوجع ! ليتك تعلم انك واحة المودة التي ارتاح فيها ! ليتك تعلم انك شجرة الحب التي استظل بظلالها من هجير الغربة المغرفه! وهل كان يرضيك وانت تمسك قوس قزح ملونا دواخي بالاوان الوجع!! ها انا اتوشح بوشاح الوجع واخاطب النفس سرا (ليه عملت ليك شنو) ؟؟! اسئله تحاصرني في الغربه المقرفة برغم انني رسمتك ولونتك علي دفاتر فرحي القادم .. وبرغم انني كنت منتظر اعلان ميلاد فرحك (لكن قدر الله وماشاء فعل) حتما سانتظرك علي محطات الفرح القادمه ! سوف انتظرك حتي لا افقد بريقي ووهجي! مرتضي عبدالله الفحل [email protected]