الترابى و عبد الخالق المحجوب حتى الآن هما أعلى من سجلات الأكاديمية فى تاريخ امتحان القبول للجامعات و الصادق المهدى اعلى سجلات الأتباع من مواطنى السودان الروحاننيين ,كل من الثلاثة ذو شأن مؤثر فى حياة الشغب السودانى الآن .و نرى انهم أكثر القادة و المفكرين السودانيين يستحقون التقدير برغم تناقض المنهج الذى يتناولونه من حيث وجهة نظرهم الفكريه .. لذللك بجب على الكتاب و القراء أن يعوا و يدركوا ما يقول حسن الترابى اذ لم يعى كتاب الستينات ما قال عبد الخالق , و لكن بالرجوع لما قاله الترابى وانقلاب الجيش المصرى على الشرعية فنحن نرى ان تعيير (من المعايرة) الترابى بانقلاب 89, ليس ذو جدوى من حيث التغيير المنشود لنظام الحكم فىى السودان و القول بانه نسى ما فعله وخطط اليه لانجاح ثورة الانقاذ الوطنى كان خيانة للدستور لانرى له جدوى , فانفلاب 89 لا يعني الشعب السودانى فى 2013 , كما ان الحديث عن الصادق المهدى وهذيانه ليس الا الهاء للناس عن الحقيقة , فالصادق الان ليس بالحاكم و لكن له ما يجمعه مع حسن الترابى فهما قادة و مفكرين و(نسابة) لأحذاب سياسية و تكتلات اجتماعية لا يستهان بها. فنحن نرى بأن عبد الخالق كان أكثرت تميزاً على من الترابى على المستوى الأكادبمى و كانت دعوته للفكر الماركسى كحذب شيوعى دعوة انسانية اكثر من انها دعوة دينية كدعوة حذب الترابى و أكثر أتباعاً من الأنصار فى العالم الحالى. و لكن فوق هذاكله , و من ناحية وجهة نظر وطنية فقط, نرى بان ما قاله الترابى, هذا المفكر و السياسى البارع هو فى مصلحة الوطن وادعاء الترابى لاحداث مصر بالنقلاب على الشرعية و الدستور انما هو تأليب على النظام الحالى و تذكير للشعب بأن هذا النظام أتى بصورة غير شرعية للحكم فالترابى سياسى بارع و يدرى أن السياسة هى فن الممكن و أن الغاية تبرر الوسيلة و نحن نرى أن ما قال الترابى يرمى الى الى مقاصد الشعب الجبان الذين يردون اسقاط النظام و ليس لديهم حيلة فرجاء ايها الكتاب و القراء خذوا من اقوال الصادق و الترابى ما يفيد لاسقاط النظام الحالى و انسوا هفواتهم و هذيانهم فهم لا يعنونا الان , كما لا يعنينا الراحل عبد الخالق و علاماته المميزة فى تاريخ القبول للجامعات , ما يعنينا هو الحقيقة , و ما يهمناالآن أن: الدولار = سبعة الف و ان الشباب يهاجر و لا يرغب فى العمل داخل الوطن النساء بايارات و المتعلمات دخولهن عالية و يعولون الأسر ومعظمهم بايرات على الرجال الالتحاق بالجيش و على النساء العفنات بالختان سعر الدواء غالى تفشى الأمراض متزايد و وزير الصحة تلىقى لكمة (تشفى القليل) ما يهمنا انه لم يعد هناك ما يهمنا و سنخرج قريبا و نغير النظام و لا نامت أعين الجبناء و الحديث يطول. فيصل أوكاش [email protected]