*في مراحل الطفوله الاولي غالبا ما يطلق علي الطفل المشاغب بال(البلطجي)مصطلح تعارف عليه جموع الشعب السوداني وتوافقوا علي هذه التسميه،وعند مرورالطفل بالمرحله الاوليه يطلق عليه معلموه بالبلطجي كي يعدل عن تشاكسه وفوضويته التي تؤرق انداده قبل معلميه،كان هذا في زمان مضي، ***ربما طبائع الطفوله هي ماتشكل الأباء ويرفدوا المجتمع باسلوبهم الذي يحتاج الي الاعتدال والتقويم لسلوكياتهم التي تؤرق المجتمع الذي يتعايشون فيه والوطن ان دان الحظ لهم وتبؤي مواقع سلطه لاداره شأن الوطن كما هو الحال المأئل الماثل امامنا. *نود ان نستعرض البلطجه ولكن بالاداء السياسي ،ربما تصاريف القدر وحده ابعدت النخب السياسيه من مختلف احزابنا ان يحذو نحو اسس ديمقراطيه وتبني وسائل اجدي نفعا لتقويم سلوكيات قادته وافراده،لكن اختزال ممارسه السياسه بالسودان تستند في اساسها علي البيوتات والعشيره والقبيله مما احدث الفراغ البائن لاحداث تصحيح لمسارات ادت الي افقار المنهج من محتواه، بلطجه السياسيون تكاد ان تجعل المتلقي منذهلا مما يسمع من تصريح منظومته السياسيه،لكنه لايستطيع ان يبدئ رأيه (للابويه)التي يمارسها قادته تجاه منسوبيهم؟ احزابنا السياسيه الطائفيه واليساريه علي حدسواء ليس مبرأؤن من الاتهام باقعاد التطور وتوافق منسوبيهم تجاه التحرر من شموليه قرارات فرديه تحسب لهم مقابل ان يطبقها رعيتهم، يتعامل قاده تنظيماتنا السياسيه بعضويتهم كالرعاع ويتعاملون معهم كانهم قطعان في زريبه يمتلكها رئيس الحزب الفلاني او الفلتكاني،انها الحقيقه المره التي يجب ان نعترف بها. *لكل منا آيدلوجيا وانتماء سياسي لكن سوال مشروع نسأله لكل من له انتماء هل صوتك مسموعا امام قاده حزبك سواء رئيس الحزب او هئيه القياده،اوالمكتب السياسي او التسميات التنطيميه المعروفه؟ بكل تأكيد لاصوت يعلو فوق صوت رئيس الحزب اوالسكرتير اوالامين العام؟ بينما الواقع ان مايستمدونه من قوه واظهار كارزميتهم الكاذبه من ظهر اوليك المغلوب علي امرهم لاتخاذهم طوق نجاه لكي يحدثوا امر تعجز ان ياتي به الاوائل، الحكومه او النظام لاهم له سوء ان يحقق قادته اراءهم دون ان يكترثوا للاصوات الراشده التي تبين خطاء اقدامهم لامر نتائج خسارته بائنه لكل من القي السمع وهو شهيد. البلطجه التي نعانيها تحتاج منا الي ان نضع حدا لهذه المهازل العبثيه التي استمرت لاكثرمن نصف قرن واستمرأء قادتها اللعب علي ذقون الغلابه من ابناء الوطن الذين يحسبون سراب وخواء تنظيم ويعتقدون انهم يحسنون صنعا. علينا ان نساهم لتصحيح الاوضاع بمختلف مكوناتنا السياسيه،وان نعلنها ثوره لاحداث تغيير حقيقي يبعد عنا البلاطجه السياسيون،الذين يتكئون علي ظهور قواعدهم ، علينا ان نحددالخلل ونسعي لتصحيحه وان نتجاوزالابويه التي اورث التخلف والارتهان لمنظومه السياسه لاهواء كباراتها الذين هم دوما لا يعنيهم التغيير في شكل الحكم بشي سواء كان ديمقراطيا ام ديكتاتوريا ،لانهم حاكمون بالفطره ان كانوا مشاركين في السلطه ام غير مشاركين يدفع ثمن اخطاؤهم الشعب والوطن الكل نريده اني يكون(الفه )لكي يوقف بلاطجه روساءه حتي نستطيع ان نرسي تجربه اتخاذ قرارات تمثل الجميع وليس افراد يتخذون قرارات وفق ما تمليه عليه سلوكياتهم وان فشلنا في احداث تغيير مطلوب،لابد من خلق احزاب حديثه تتؤآم وتتواكب مع متطلبات المرحلة. خالد آدم اسحق [email protected]