اود اليوم ان ادخل عمق احساسك بالفرح حتي يعانق حسي (وشوشات ) مساء ك الوردي ساعتها اتنفس عبير فرحك زفيراً ..واكتب عبقه علي صفحات قوس قزح شهيقاً..وانحته علي افق اللحظه (اللي فاتت من اسه) حتي يتم تشكيل الحس بابعاد متناهية الدقه..وارسم احساسك بالفرح علي شريان الزمان الجاي حتي يحل علي محطات مجري الدم ساعتها توصله الي القلب ..وان امنحه من عمق السكون (حاجه فيك) حاجة زى ماتكون محلّق فى العواصف فجأة تهبط فى السكون حاجة زى نقرالأصابع لمّا ترتاح لى الموسيقى حاجة زى أخبار تناغم من جريدة حاجة زى وترالموانى لمّا يصدح لى سفينة حسنا دغدغت مشاعري فألهبت احساسي بعد غفوه..فجاء سيلا عارما من العواطف الصادقة بمفردات فرحك الانيق لتستطر صدق الاحساس علي صفحاتي !. ها انا اليوم اوقع فرحي منقوشا (بالحنه) علي مساء يخجل من زفافك الجميل..و ألون كل زوايا الحسنوات الكواكب الحواليك برغبة مودتي ومعزتي لك ..ساعتها يندلق علي خبايا حس النبض وتعترية لهفة الشوق!. اتركي (الحنة) تعربد انامك كما تشاء ..دعيها ترقص رقصة القمر ..حينما يرقص ويوانس رمال حلتنا..دعيها تستفيق وهي مترعة من فيض فرحك الاخاذ..حتي يغمر حسنوات جيلك .! وانا في محراب فرحك اتنفس الحرف الانيق ..و امارس به متعة غيابي عن مساءاتك الجميلة.. و اشكل به حضوري وان غبت.. لست ادري؟؟!! لكن بي من عطش لحضور زفافك..يا للجنون كلما كثر هطول فرحك..زاد احساسي بالظماء ..وكلما اوغلت في عمق الحرف الانيق احس اني مازلت علي سطح الكلام..ابحث عن زاتي المفقوده هناك حتي اقضي في محراب فرحك ما فاتني من دهشة الترتيل. ياليتني كنت حضورا لكي احلق في سمواتك المفرحة والمدهشة. ياليتني كنت حضورا وان اشاهد الضوء الشارد يطل منك يا سيدة الوهج وينساب كقوس قزح بكل الالوان في مداخل المساء ..او اشاهد ضوءا عابرا من كل زوايا عينيك منكسرا علي كل الجهات نورا ساعتها تصعقني الدهشه وامتليءبالفرحة حد الاشباع. ليتني كنت حضورا لاضحك فرحا مثل طفولتي وتقاطيع وجهي براءة ..وخرائط فرح! ليتني كنت قادر لأعبر حواجز التعبير.. حتي اقول لك.. انك خلاصة عصير الفرح الذى امتزج فينا لحظة دموع الفرح..ولحظة تلامس رموش عينيك اهدابها..وهى ترسل شواظ اكتحال..تدك كل المتاريس. مرتضى عبدالله الفحل [email protected]