نثمن دوركم لعمل الخير في هذه المحلية الكبيرة – والوثبات التي قمتم بها مشكورين بدءاً من الوثبة الأولى إلى العاشرة حسب علمي ولكن كل هذه الوثبات لم تترك بصمات تاريخية لدرء كاهل مواطنها المسالم بالذات مدينة الكاملين الأم حيث أن شوارعها الداخلية متهالكة وشارع الإنقاذ الرئيسي فيها شيّد بأيدي أبنائها – المستشفى يفتقر للكثير من الأساسيات – ويحتاج لقسم الحوادث – وحتى الأوكسجين معدوم – لا زيادة في العنابر وأغلبها كان تبرعاً شعبياً وبأيدي خيرين من أبنائها - تحتاج المستشفى لصيدلية متكاملة تربط قرى – طيبة النعيم – الجميعابي – الكاملين العبدلاب – كاب الجداد – وغيرها من القرى التي توجد مصالحها بهذه المدينة الأم – المدارس فيها من أيام الإنجليز لا صيانة فيها ولا زيادة فصول - تحتاج الكاملين لعمل كُبري يشّيد في وسطها لربطها بقرى الكاملين الشرقية – المتمة – المحس – ودراوه – حيث كان للخريف دور كبير في تعطل مصالح الكثير من هؤلاء الأهالي وربطهم بمصالحهم وكان لأنقسام الطريق الشرقي وإنشقاقه بفعل الأمطار وإتجاه الكثيرين منهم لطعطل بنطون ودراوه وإتجاهم لبنطون الكاملين المتهالك القديم الذي أصبح لا يتحمّل كل هذا العبء من العربات والبهائم وكثير من البشر كل هؤلاء على ظهر هذا البنطون وهذه المعديّة التي مضى عليها الدهر سنين طويلة دون صيانة وحتماً سوف يأتي اليوم وتنهار وتغرق بجميع هذه الأنفس والأرواح التي هي غالية على أهلها وعلى الوطن – تعهد والى الجزيرة (الزبير بشير طه) بعمل هذا الكُبري لمدينة الكاملين إسوة بكُبري الحصاحيصا الذي أنعش مدينتها – ولكن لم يفي هذا الزبير بما قال حيث أنها كانت مقوله القصد منها شعارات جوفاء وكان يجب عليك أنت أيها المعتمد بأن تهم أبناء هذه المدينة بوضع حجر الأساس لهذا الكُبري لأنه يعد متنفساً ويخلق روحاً تجارية وتواصل بين تلك القرى التي بشرق المدينة ليربطها بشرقها وغربها – نأمل بأن تقوم بهذا الجهد ويكون هذا المشروع واقعاً وهو حلم أهل هذه المدينة الصابرة التي تحملت الكثير في عهد الإنقاذ وحرمت من التنمية التي هيّ تستحقها ويكفي أن الكاملين هي حاضرة مدني والحصاحيصا وهي العاصمة الأولى للجزيرة وليس من المعقول أن تحرم هذه المدينة من أبسط حقوقها وهو عمل هذا الكُبرى الذي به نناشد الدولة إن كانت غير قادرة بأن تبدأ بإفتتاحه فقط شفوياً وسوف يقوم أهل هذه المدينة من رجالاتها ومغتربيها من تكلمة الباقي إنشاء الله بسواعد أبنائها فقط نريد منكم الإعلان فقط لهذا المشروع وفتح باب التبرعات من أهل المنطقة والخيرين فيها وأبناء المغتربين ومساعدة الدولة لإكمال هذا المشروع الذي سوف يسجله لكم التاريخ ويشفّع لكم عند أهل هذه المدينة وقراها الكثيرة المنتشرة على جانبي هذا النيل - نأمل ذلك – نرى قادم الأيام ... [email protected]