واتفاق بين الوزير والبرير يقضي ببقاء البرير حتى ينتهي أجل مكتوب..!!! كان واضحاً بالنسبة لكل من يرى ويقرأ مابين سطور قرارات المفوضية وضبابية موقف الوزارة انهم يريدون أن يستمر هذا البرير حتى ينهي تماماً شيئاً اسمه الهلال .. وما تلك الطعون التي انهالت على جسد الهلال وهذه القرارات الا (مخدِّر) قوي؛ كنا ندرك أن بعده سيأتي هذا القرار (استمرار) البرير؛ وأقول البرير لأنه هو المجلس؛ وهو الادارة، والرئيس، و.. و.. و.. مع بقية الكومبارس من إداريين. وإعلام فاشل لايعرف غير الاساءة، و"الهتر"، وصحافة الاعلانات .. عرفنا أن ثمة اتفاقات تتم في أشياء دون القانون؛ ولكن أن يتم اتفاق في أحكام قانونية ؟؟ هذا مالن ولم يحدث الا هنا؛ وأفرح يا برير؛ ستجلس حتى يصبح نادي الهلال ذكريات تاريخية؛ وتقضي على "أبيضه" بعد أن قضيت على "أزرقه" بالكامل.. وقلناها أكثر من مرة أنهم يريدون أن يستمر البرير وكل ماحدث (مسرحية) تتبع للمسرحيات الكثيرة، والطويلة، و(المملة) التي رأيناها تعرض على شاشات هذه البلاد؛ والتي تتدخل فيها السياسة حتى في (أحلام) الناس دعك من الرياضة. ونعلم أن هنالك عدد من الذين فرحوا لهكذا قرار؛ و(اتفاقية) لارتباطهم بمصالح شخصية مع الرئيس غير الشرعي والذي أصبح بين ليلة وضحاها (شرعياً) بنص الاتفاق. ولتعرف الوزارة؛ وليعرف إعلام البرير إنه بعد الاتفاقية كان أول مافعله البرير هو ابعاد ابن الهلال القوي المدرب والمحلل القدير ومدير الكرة محمود جبارة السادة لالشيء سوى إنه أدار الهلال مع رفيقه الأسد فوزي المرضي في غياب الجميع (وزارة وإدارة)؛ وكان يفعل المستحيل لتسيير أمر الفريق؛ ونجح للحد البعيد في رحلتيِّ (عطبرة، والحصاحيصا) وكل عمله .. انظروا ماذا كان جزاؤه من البرير ؟؟ إبعاده عن إدارة الكرة لأنه فقط كان يقول الحقيقة أمام الجميع؛ وصرح عن الوضع الحقيقي بالهلال؛ ولأن البرير ومن معه لايعجبهم قول الحق أبعدوه؛ ومن الغريب أن يتم انصاف السادة من قبل المحترف تراوري في وجود من يكذبون باسم حبهم للهلال.. منتخبنا..ومازدا كتبنا كثيراً عن المنتخب وعن مازدا وفشله وحتمية إبعاده ولكن الاتحاد الفاشل بعيد كل البعد عن منتخب البلاد؛ وربما عن كل مايتعلق بأمر كرة القدم السودانية وسبل تطويرها لأنهم فقط يعرفون بموعد مباريات منتخبنا حين يذهبون لحجز تذاكر السفر بالطائرات، والسياحة على حساب المنتخب. آخر الأقاصي ونحن نثق في شعب الهلال وأنه سيأتي من أجل مساندة رفاق الغزال يوم الخميس؛ وهذا هو اختبار حقيقي لقدرات المدرب الوطني صلاح آدم وهو في مواجهة مدرب قدير وخبير؛ كالألماني كروجر؛ والذي للهلال معه ثأر قديم. وللأمانة فريق المريخ يعيش أفضل مواسم الاستقرار؛ ولكن مباراة الهلال يعرفون أنها (الكابوس) الذي يسيطر على أحلامهم؛ وأن الدوري هو ماركة مسجلة باسم سيدالبلد .. وفي هذه الأيام نكرر حديثنا للمفوضية بأن تتدخل حتى يسدد كل شعب الهلال عضويته؛ وليس كما يفعل الآن من يمسك بملف العضوية ويعطيها لذوي الحظوة والذين يوالون البرير فقط؟؟ ياااا مازدا ياخ خلااااص كفاااااك..!!! ثلاثياتك دي ما داير تكفينا شرها؟؟ [email protected]