تعالوا نعمل ثورة تقهر النظام الكيزاني الذي اباح الدماء وقتل وهتك الاعراض نعمل ثورة تقهرُ الحزنَ والجوع والمرض والبحصل في السودان تعالوا ننهضُ بهمّةِ من اجل الوطن السودان تعالوا نغني من اجل السودان تعالوا نحقق معادلة محجوب شريف شعب معلم.. قال اصرار: عصينا عصينا على الحريه منو بوصينا؟ نحن الشعب المابحتار.. اختار اختار ديمقراطيه بلا أميّه بأيدى قويه نحفر أعمق.. نرمى الساس للسودان الوطن الحر مرفوع الراس للحريه بلا دوريّه ولا تفتيش ولا حق ينداس ديمقراطيه عمود النور ولما تغطى حقول القمح.. الأرض البور والمكنه تدور وترفع صوتك يا مقهور وبينا وبين العالم سد ينهدّ.. وسور هذا النظام ارتكب أخطاء كثيرة وجسيمة ، جرته وجرتنا معه الي منزلقات خطيره حتي اصبحنا نشفق علي السودان ما بعد النظام الكيزاني ، ومشكلته الكبري أنه متشبث حتي الآن بمقولات سادته البشير :( السودانين قبل الإنقاذ ماكانوا بعرفوا (الهوت دوق)) علي محمود :(السودانين قبل الإنقاذ مابعرفوا ( البيتزا)) نافع علي نافع: (تلحسو كوعكم) مصطفى عثمان:( السودانيين قبل الإنقاذ بيشربوا (الشاي بالبلح)) هذا النظام هو الأبرع في صياغة الفتن والاغتصاب بكل الوانه حتي وصل لدرجة الدرك الاسفل من الاغتصاب والعفو عن الفاعل(الرئس يعفو عن الشيخ الذي اغتصب فتاة قاصر).. واستاذ يغتصب طالبته..هكذا ربوا اساتذتهم علي الاغتصاب بعد ان قتلوا المبادي والقيم والاخلاق في كل الموسسات وهدموا الموسسات العريقه بخت الرضا وحنتوب الجميله وخور عمر وخور طقت...الخ وفتحوا حدائق (حبيبي مفلس) لشغل الشباب عن هموم الوطن..وهدمو السلم التعليمي (تتخرج بليد من الجامعه..وضعف في اللغة الانجليزيه) هذا النظام هو الأكثر مكرا ودهاء ، في تاريخ الأنظمة السودانية المعاصرة اذ استطاع أن يروض كل الأحزاب الأخري ، بلا استثناء ، ويضعها في المسار الذي يتوافق مع مصالحه حتي وان دع الي سقوط المبادي والقيم هذا النظام بني نفسه منذ البداية علي الغش والخداع والدقن الشيطانيه واهما الشعب ان دولته قائمه علي اسس دينيةحتي اباحت له " التمكين " في الأرض ،وأنه من أجل تلك الغايات بذل الغالي والرخيص في خوض حرب مع ابناء الوطن من اجل التقسيم سماها " جهادية " وبشعارات مزيفه لا تعبر عن الواقع بصله (خيبر خيبر يا يا يهود جيش محمد بداء يعود) ..والله جيش محمد برئ من منكم يا كيزان. ومع ذالك يمارس المؤتمر الوطني الغش والخداع بان نظامه انشأ الطرق والجسور رغم ان ماأنشأءه في كل المجالات لايرقى للمواصفات الدولية ورغم ان الفساد المستشري في عظام النظم نجد ان هذه القروض ربوية وتزيد سنويا, ولان الربا منزوع منه البركة .انظر بعد سنة واحدة فقط لكل شئ تنشأه الحكومة (مدرسة.. جامعة..طريق..كبري ..واي مشروع) تجده تدهور والمأساة غدا تذهب هذه الحكومة السارق منهم بما سرق وتبقى هذه الديون على عاتق الشعب السوداني علما بان الديون صلت الي 46مليار دولار بنهاية العام السابق. اليس من العيب ان نري بلادنا تغتصب ولا تحرك فينا ساكنا.؟؟ الوطن هو الذي يسكننا ويعيش فينا ليس نحن الذين نعيش فيه الوطن حيٌّ في دواخلنا وغدا نكون كما نود مرتضى عبدالله الفحل [email protected]