في حاجات كدا يا ريت يحرمونا من شوفتها لانها تخلي الواحد يطلع من هدومو لما يتذكرها خليك من يجيبوها ليه في التلفزيون ويتخيل لي ناس التلفزيون ذاتهم لما يجيبوها يمدوا لسانهم لينا من وراء الكاميرا ولسان حالهم يقول موتوا بغيظكم ومنها بل أكثرها أذى لنفسية المواطن : - أولها وسيدها قاطبة ظهور سعادة (الفريغ) عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع (بالنظر) أيا كانت المناسبة التي يظهر فيها - يليه في رفع الضغط تصريحات الصادق المهدي التي تشبه بندول ساعة المسجد مع النظام صباحا وضد النظام مساءا ومنتصف النهار يتأرجح بين التجمع والما تجمع - ثم ابتسامات الترابي التي كلما أراه يبتسم أشعر بأنه يتشفى فينا وكأنه يقول وراكم وراكم ، هل يا ترى لو كلنا طلعنا من البلد وخلينا السودان دا للترابي قعد فيهو برااااااهُ هل سيرتاح ؟ - تصريحات ربيع عبد العاطي عن أي حاجه وفي أي حاجه (بالمناسبة هو الرجل دا درس شنو ووين؟) وما هو فهم ناس الإنقاذ من وجود هكذا شخصيه؟ - أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني في نشرة التلفزيون ودي بالمناسبة فشلت فيها سياسة اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس - وزير الإعلام بتاعنا الزول دا يجسد عندي معنى كلمة باهت - كرار التهامي وهذا التهامي على قدر ما اراه أحس انه يبلع ريقه شهوة في مال المغتربين بل عندي إحساس إنه يحسد أطفال المغتربين لانه ما قادر يرضع معهم - رئاسة بروفيسور غندور للإتحاد العام لنقابات العمال ودي على قدر ما حاولت أفهم جات كيف ماقدرت ربما لقصور في الفهم أصابني مما سبقها من نقاط أو لربما هنالك صعوبة في القصة أصلا ، فهل ياترى هذا الغندور كان عامل ثم طور نفسه ودرس حتى بلغ درجة البروفيسور أم هو أصلا عامل وبروفيسور هذا هو اسمه وأباه هو ابراهيم غندور بمعنى آخر يكون اسمه البروفيسور بن ابراهيم آل غندور - د. مامون حميده في برنامجه بتاع يوم الجمعه لما يتكلم بلغة الناس المساكين والله قدر ما حاولت أشيل من رأسي حكاية إنه ثعلب دي ما قدرت - حديث والي الخرطوم عن دعم الأسر الفقيره والله دي لو جابو جابر بن حيان والخوارزمي ما يقدروا يعملوا حل لكيف تعيش الأسرة لمدة شهر بالمية وخمسين ألف دي - وزير الماليه السيد علي محمود وهذا لا نملك إلا أن نهديه أغنية فات الكبار والقدرو كان شافوهو ناس جاكوب ليو (وزير الخزانة الأمريكي) كانوا يعقروا ، بالمناسبة دي أخبار تحويلات المغتربين بالعمله الصعبه شنو؟ والا المكنة دي ما فاتت فيهم - الحضري ، وما أدراك ما الحضري ، الفائدة الوحيده التي جنتها البلاد من الحضري هي أنه خير مثال لتجسيد مدى الفشل والتخبط الذي أصابنا والضعف والمسكنة والذله التي ضربت علينا - البنات السودانيات الحايمات في دبي ولابسات ملابس أشبه بملابس راقصات مهرجان السامبا البرازيلي وجلوسهن في المقاهي وتدخين الشيشه مع بعض الشباب السودانيين ، أإلى هذه الدرجة إنتهت النخوة والشهامة والمروءة السودانيه؟؟؟ - ذلك السوري الأصلع ذو الوجه المليء بالبثور والحفر وهو يقدم كريمات لمنع تساقط الشعر وإزالة حب الشباب وتنعيم البشرة والمفروض على المشاهدين زيه وزي رفع الدعم - القنواة التلفزيونيه الثلاث بها عشرات الدعايات عن الاتصالات والتلفونات والمفروشات الراقيه والغاليه جداً جداً ما عارف ال بيشتريها منو نتيجه طبيعيه لما ورد أعلاه إجابة أحد الطلاب في امتحان اللغه العربيه عن السؤال بماذا صور الشاعر نفسه في الأبيات السابقه فكانت إجابته : صور نفسه بتلفون جلاكسي إس فور مجرد سؤال : عشبة بن علي اليمني دي ما ممكن تعالج الوضع الإقتصادي للسودان؟ د. علي أبووضاح