استطاع الانقاذيون احراز هدف التعادل من قذيفة افريقية من خارج المنطقة فاجات حارس مرمى فريق الثورة الذى لم يكن منتبها لها وذلك بعد ان شهد اللقاء تراجع لاعبي الثورة الى نصف ملعبهم كما تراجع ايقاع ادائهم فيما بدا فريق الانقاذ ترتيب صفوفه واجرى مدربه تغيرات ناجحة بادخال غازى صلاح الدين كجناح يمين والطيب مصطفي في الجناح الايسر و الترابى وسط الملعب مما مكنهم من تشتيت المنافس كما نجحوا فى استغلال الثغرات المتمثلة فى الاداء المخيب و المتراجع لكل من الظهيرين الميرغنى و المهدى زد على ذلك ان اصرار جبهات حاملى السلاح على اللعب منفردا وعدم التحرك لمصلحة الفريق جعلهم جميعا يشكلوا عبئا على فريقا الثورة لا عونا له ولا ندري سبب الاصرار على استمرارهم فى التشكيلة كذلك رغم الاداء الجميل و المبدع للاعبى وسط الثورة من ابناء الشعب العاديين وبرغم تمريراتهم الرائعة للاعبي الهجوم من تحالفات المعارضة المختلفة الا ان ادائهم الضعيف لايزال بعيدا عن مستوى اللقاء انعكس سير المباراة على مدرجات الملعب فبينما خفتت اهازيج مشجعى الثورة والسودانيين بالخارج قليلا بعد انحسار أخبارها فى الاعلام خاصة العربي لعدم مقدرة هذا الإعلام على الاسترسال فى الحديث عن الحرية والكرامة وحقوق الانسان لأن فاقد الشىء لا يعطيه ارتفعت اهازيج انصار و مشجعي الانقاذ بدعم مباشر لفريقهم بالمليار وغيره من السلاح والدولار واالتلويح بالاعضاء والاذكار. انتهى اذن شوط اللقاء الاول لكن اللقاء لم ينتهى بعد والجميع يدرك ان المباراة بالنسبة للفريقين هذه المرة هى مسالة حياة او موت تحكمها المصالح من الخارج بينما النفاق والفساد لدى الانقاديين يبقي كفة النزال راجحة للثوار المدعمين بدافع خطة لعب الرغبة فى الحياة والحرية المكتوبة بدماء الشهداء نلتقي بحول الله فى الشوط الثانى اللهم ارحم شهدائنا اللهم ارحم شعوبنا اكرم محمد زكي [email protected]