الإعيسر يؤكد الدور الفاعل والاصيل للاعلام الوطني في تشكيل الوعي الجمعي وحماية الوطن    مصر تؤكد دعمها الكامل لوحدة وسيادة الصومال    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    سفارة السودان بالقاهرة: تأخر جوازات المحظورين "إجرائي" والحقوق محفوظة    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    غوتيريش يدعم مبادرة حكومة السودان للسلام ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار    صقور الجديان" تختتم تحضيراتها استعدادًا لمواجهة غينيا الاستوائية الحاسمة    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بروف مامون حميدة سيرة خالدة وإنجازات شاهقة


بسم الله الرحمن الرحيم
القلم لعظمته أقسم به رب العزة لما له من تأثير مباشر في حياة البشرية جمعاء إذا أُستُغِل وفق معايير ضمير حي وأمانة كلمة وصدق تعبير عبر السلطة الرابعة التي هي تجسيد لمكنونات المواطن، والكلمة ربما لم تكن في محلها فتؤذي وتقود إلي هلاك أمة ووطن.
إن الخلود هو لله الواحد الأحد وشواهق الإنجازات ربما يأتيها من يهدمها لأن إستمراريتها تعتمد علي متانة الأساس وقوته وأن إنشائها قد تم خالصا لوجه الله ولخدمة المجتمع والوطن والمواطن وليس لكسب دنيوي رخيص هو زائل.
نكتب تعقيبا علي هذا العنوان والذي كان موضوعا في صحيفة السوداني بتاريخ 5/أكتوبر/2013م ، ونحن لا نشك في مقدرات بروف مامون العلمية والأكاديمية ، ولكن للجميع الحق بالكتابة سلبا أو إيجابا عن سياساته ولكل حق الإنتقاد أو الإطراء ويبقي ذلك رأيا شخصيا ووجهة نظر، بل إن عشرات الكتاب قد كتبوا سالبا عن سياسة بروف مامون وهو الوزير الوحيد الذي وجد نقدا من الصحافة لم يجده أي وزير منذ الإستقلال وإلي يومنا هذا وهذا يدل علي أن سياسته لم تجد قبولا إطلاقا لإدراك الكتاب الوطنيين لخطأها، بل حتي أهل الولاء لم يسلم مامون من أقلامهم الناقدة لسياسته .
إن كتاب الرأي لا يجهلون قيمة الكلمة ولا أسس النقد الهادف، بل إنهم تربوا علي وطنية لاتحتاج لشرح ورضعوا وفُطموا علي ثدي القيم والمثل والتقاليد وقول الحق حتي علي أنفسهم، ولهذا كانت صحافتنا حرة نزيهة ودونكم أستاذ الأجيال محجوب محمد صالح والأخ فيصل محمد صالح وتكريمهم العالمي وليس حصرا.
إن إطلاق صفة إبن السودان البار علي بروف مامون حميدة رمز النجاح وصانع الكفاح وأنه من أميز وأكفأ أبناء هذا الوطن المعطاء، كلام لاتسنده الحجج ولا المنطق ولا الواقع المُعاش، بماذا أبر البروف السودان؟ النجاح والكفاح ديل وين؟ صار مديرا لجامعة الخرطوم لأنه من أهل الولاء؟ هل لديكم تفسير آخر؟ هل تطورت جامعة الخرطوم في عهده؟ ماهي إنجازاته المشهودة داخليا دعك من الأفريقية والعربية والعالمية؟ أين أنت من حديث أخونا د. المعز حسن بخيت وما ذكره عن مساجلات بروف مامون مع بروف إبراهيم أحمد عمر وتحذيره للسيد الوالي الخضر من تعيين بروف مامون وزيرا لصحة الخرطوم لأن ذلك سيفتح عليه أبواب جهنم؟ هو أكبر مستثمر في الصحة تعليما وخدمة عبر جامعته وأكبر مُستغل لإمكانيات الشعب السوداني عبر مستشفي البان جديد إلي وقت ما والآن المستشفي الأكاديمي الخيري فهو الملاذ لكليات طبه وأسنانه وصيدلته، وإن كان إبنا بارا بالسودان لأنشأ مستشفي تعليمي خاص بجامعته بدلا من الزيتونه الخاصة. إذا هو قد بني مجده وعزه ونجاحه الذي تتحدث عنه علي أكتاف حمد أحمد ود عبد الدافع منذ أن كان يافعا وحتي وهو بروف ومالكا للعلوم والتكنولوجيا ووزيرا لصحة الخرطوم.
تتحدث عن أن جهد بروف مامون علامة فارقة في تاريخ الطب والتطبيب في السودان، ولكن نقول لك أستاذ عثمان عبد العزيز محمد نتمني أن تأتينا بالدليل لنقتنع بقولك هذا، ومع ذلك أين هو من المرحوم بروف داوود وبروف منصور علي حسيب وبروف علي فضل وعلي خوجلي وبروف بخيت وبروف أحمد عبد البعزيز وإبراهيم عبد العزيز وعبد العال وبروف عبد الرحيم محمد أحمد وبروف ياجي وشاكر زين وبروف صالح يسن وبروف الزين كرار وعبد الرحمن محمد توم لا يمكن حصرهم في هذه العجالة ، وكلهم جميعا لهم بصمات في مجال الطب والتطبيب والبحوث الطبية لاتخطئها إلا عين بها رمد ، بروف جعفر أبن عوف ومستشفي الأطفال، بروف سكر وتأليف كتب علمية لايمكن حصرها، بروف بليل رائد زراعة الكلي بالسودان، بروف أحمد محمد الحسن والأبحاث، بروف عبد الحميد وعلاج البلهارسيا، بروف الشيخ محجوب والمايستوما، بروف قرشي والجوائز العالمية وصرح طبي خاص من أجل جامعته بروف متولي عبد المجيد وعالميته في علاج الأنيميا بروف نصر الدين ومؤلفاته(كثر لم نذكرهم لضيق المجال أو لم تسعفنا الذاكرة)
أستاذ عثمان عبد العزيز محمد لك الحق في أن تصف مامون من العظماء وهذا رأيك ربما شاركك فيه الكثيرون وربما إختلف معك الأعظم ، ولكن سردك لبعض المعلومات الغير موثّقة تحتاج لإدلة وبراهين، ما هي الجامعات التي يعمل بها أستاذا للطب الباطني؟ ما هي التخصصات الطبية التي نالها(ومتخصصا في عدد من التخصصات الطبية)، بحكم أنه أستاذي وأكن له كل إحترام وتقدير ولكن لم أسمع أنه عالج فلان أو فلتكان أو أن عيادته تعج بالمرضي طالبين الشفاء علي يديه أو أن أبحاثه قد نُشرت في الدوريات، بعدين توفير أرقي الخدمات الطبية للشعب السوداني نقبلا منك لكن كم التمن؟ وهل يمكن إدخال حالة مُستعجلة للزيتونه دون أن يتم دفع المُقدم بالملايين؟(يموت أعزاء في كل أسرة بسبب نقص أو إنعدام الخدمات الطبية المطلوبة في كثير من مجالات العلاج والتطبيب) طيب المرحومة الزينة ماتت وين يرحمها الله؟ ( يمكن من باب الإنصاف والحقائق الموضوعية المتجردة أن نؤرخ للتطبيب في السودان بعد دخول بروف مامون حميدة كمرحلة جديدة وفاصلة في تاريخ هذا البلد العظيم)، أستاذ عثمان عبد العزيز دي كبيرة وواسعة شديد وحرام عليك تلغي تاريخ أجيال بكاملها في الطب والتطبيب علي يديهم درس وتتلمذ بروف مامون حميدة؟
بعدين حكاية يعمل مجانا كوزير دي ما مبلوعة ، هل تعلم أن السلطة تحمي رأس المال، ومرتبو يتبرع بيهو لإطفال المايقوما، ياخي بروف جعفر أبنعوف وبعلاقاته الشخصية وتجرده ووطنيته أنشأ تاني أكبر مستشفي للأطفال عالميا وبجهد خيري ووطني خالص ، فماذا كان جزاءه من بروف مامون حميدة وزير الصحة الذي يعمل بدون راتب كما تفضلت؟؟؟ بعدين من ناحية شرعية وإنسانية ألا تعتقد أن الإعلان عن تبرعه بمرتبه لإطفال المايقوما هو من وأذي؟؟؟ ما في زول جبرو أنوا ما يستعمل العربية المخصصة للمنصب وليس لشخصه، وبعدين السفريات الخارجية لودفعا من جيبو أو من الخزينة العامة إنما هذا رد دين للشعب السوداني الذي ظل يدفع له طيلة دراسته من الأساس إلي أن صار بروفسيرا، وبعدين حكاية ما بشيل المرتب ، لمن كان مُدير لجامعة الخرطوم كان بشيل المرتب ولا لا؟؟ هناك المرتب بسيط لكن هنا السلطة، وسلطة للساق ولا مال للخناق ولا مش كده يا أستاذ عثمان عبد العزيز محمد؟؟؟ بعدين يا أستاذ المعلومات دي إنت جبتها من وين؟ يعني بروف مامون ونسك وحكا ليك عنها ، والكلام دا ما بتونسوا بيهو إلا مع الأصدقاء القُراب خالص، وعليه فأنت صديقه وهذا يقود إلي أن شهادتك فيه مجروحة وجرح كبير لا يبرأ إطلاقا.
في ناس كتار قدموا لهذا الوطن في مجال الخدمات الطبية يتقازم معهم بروف مامون إبن السودان البار والعلامة الفارقة في تاريخ التطبيب في السودان كما ذكرت أستاذ عثمان عبد العزيز محمد،ومثالا من قام بفكرة إنشاء المستشفي الأكاديمي الخيري كمركز صحي خيري بدأً،؟ أين هو من الضو حجوج، النو، البلك، محمد الأمين حامد ، إبراهيم مالك، سعد أبو العلا، حسين إدريس، الإستصفاء الدموي بإبن سينا، أبو العلا، حاج الصافي، أحمد قاسم، عوض حسين، مجمع حوادث أمدرمان وجمعية الإمام المهدي الخيرية ومجلس أمناء المستشفي، هذا غيض من فيض سودانيين خُلّص تجردوا لخدمة الخدمات الطبية من أجل حمد أحمد ود عبد الدافع مجانا لا يبغون غير جزاء الواحد الأحد ولكن من يتبعون الصدقة بالمن والأذي والإعلام لن يجنوا غير الندامة.
يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية
واحد الأحد وشواهق الإنجازات ربما يأتيها من يهدمها لأن إستمراريتها تعتمد علي متانة الأساس وقوته وأن إنشائها قد تم خالصا لوجه الله ولخدمة المجتمع والوطن والمواطن وليس لكسب دنيوي رخيص هو زائل.
نكتب تعقيبا علي هذا العنوان والذي كان موضوعا في صحيفة السوداني بتاريخ 5/أكتوبر/2013م ، ونحن لا نشك في مقدرات بروف مامون العلمية والأكاديمية ، ولكن للجميع الحق بالكتابة سلبا أو إيجابا عن سياساته ولكل حق الإنتقاد أو الإطراء ويبقي ذلك رأيا شخصيا ووجهة نظر، بل إن عشرات الكتاب قد كتبوا سالبا عن سياسة بروف مامون وهو الوزير الوحيد الذي وجد نقدا من الصحافة لم يجده أي وزير منذ الإستقلال وإلي يومنا هذا وهذا يدل علي أن سياسته لم تجد قبولا إطلاقا لإدراك الكتاب الوطنيين لخطأها، بل حتي أهل الولاء لم يسلم مامون من أقلامهم الناقدة لسياسته .
إن كتاب الرأي لا يجهلون قيمة الكلمة ولا أسس النقد الهادف، بل إنهم تربوا علي وطنية لاتحتاج لشرح ورضعوا وفُطموا علي ثدي القيم والمثل والتقاليد وقول الحق حتي علي أنفسهم، ولهذا كانت صحافتنا حرة نزيهة ودونكم أستاذ الأجيال محجوب محمد صالح والأخ فيصل محمد صالح وتكريمهم العالمي وليس حصرا.
إن إطلاق صفة إبن السودان البار علي بروف مامون حميدة رمز النجاح وصانع الكفاح وأنه من أميز وأكفأ أبناء هذا الوطن المعطاء، كلام لاتسنده الحجج ولا المنطق ولا الواقع المُعاش، بماذا أبر البروف السودان؟ النجاح والكفاح ديل وين؟ صار مديرا لجامعة الخرطوم لأنه من أهل الولاء؟ هل لديكم تفسير آخر؟ هل تطورت جامعة الخرطوم في عهده؟ ماهي إنجازاته المشهودة داخليا دعك من الأفريقية والعربية والعالمية؟ أين أنت من حديث أخونا د. المعز حسن بخيت وما ذكره عن مساجلات بروف مامون مع بروف إبراهيم أحمد عمر وتحذيره للسيد الوالي الخضر من تعيين بروف مامون وزيرا لصحة الخرطوم لأن ذلك سيفتح عليه أبواب جهنم؟ هو أكبر مستثمر في الصحة تعليما وخدمة عبر جامعته وأكبر مُستغل لإمكانيات الشعب السوداني عبر مستشفي البان جديد إلي وقت ما والآن المستشفي الأكاديمي الخيري فهو الملاذ لكليات طبه وأسنانه وصيدلته، وإن كان إبنا بارا بالسودان لأنشأ مستشفي تعليمي خاص بجامعته بدلا من الزيتونه الخاصة. إذا هو قد بني مجده وعزه ونجاحه الذي تتحدث عنه علي أكتاف حمد أحمد ود عبد الدافع منذ أن كان يافعا وحتي وهو بروف ومالكا للعلوم والتكنولوجيا ووزيرا لصحة الخرطوم.
تتحدث عن أن جهد بروف مامون علامة فارقة في تاريخ الطب والتطبيب في السودان، ولكن نقول لك أستاذ عثمان عبد العزيز محمد نتمني أن تأتينا بالدليل لنقتنع بقولك هذا، ومع ذلك أين هو من المرحوم بروف داوود وبروف منصور علي حسيب وبروف علي فضل وعلي خوجلي وبروف بخيت وبروف أحمد عبد البعزيز وإبراهيم عبد العزيز وعبد العال وبروف عبد الرحيم محمد أحمد وبروف ياجي وشاكر زين وبروف صالح يسن وبروف الزين كرار وعبد الرحمن محمد توم لا يمكن حصرهم في هذه العجالة ، وكلهم جميعا لهم بصمات في مجال الطب والتطبيب والبحوث الطبية لاتخطئها إلا عين بها رمد ، بروف جعفر أبن عوف ومستشفي الأطفال، بروف سكر وتأليف كتب علمية لايمكن حصرها، بروف بليل رائد زراعة الكلي بالسودان، بروف أحمد محمد الحسن والأبحاث، بروف عبد الحميد وعلاج البلهارسيا، بروف الشيخ محجوب والمايستوما، بروف قرشي والجوائز العالمية وصرح طبي خاص من أجل جامعته بروف متولي عبد المجيد وعالميته في علاج الأنيميا بروف نصر الدين ومؤلفاته(كثر لم نذكرهم لضيق المجال أو لم تسعفنا الذاكرة)
أستاذ عثمان عبد العزيز محمد لك الحق في أن تصف مامون من العظماء وهذا رأيك ربما شاركك فيه الكثيرون وربما إختلف معك الأعظم ، ولكن سردك لبعض المعلومات الغير موثّقة تحتاج لإدلة وبراهين، ما هي الجامعات التي يعمل بها أستاذا للطب الباطني؟ ما هي التخصصات الطبية التي نالها(ومتخصصا في عدد من التخصصات الطبية)، بحكم أنه أستاذي وأكن له كل إحترام وتقدير ولكن لم أسمع أنه عالج فلان أو فلتكان أو أن عيادته تعج بالمرضي طالبين الشفاء علي يديه أو أن أبحاثه قد نُشرت في الدوريات، بعدين توفير أرقي الخدمات الطبية للشعب السوداني نقبلا منك لكن كم التمن؟ وهل يمكن إدخال حالة مُستعجلة للزيتونه دون أن يتم دفع المُقدم بالملايين؟(يموت أعزاء في كل أسرة بسبب نقص أو إنعدام الخدمات الطبية المطلوبة في كثير من مجالات العلاج والتطبيب) طيب المرحومة الزينة ماتت وين يرحمها الله؟ ( يمكن من باب الإنصاف والحقائق الموضوعية المتجردة أن نؤرخ للتطبيب في السودان بعد دخول بروف مامون حميدة كمرحلة جديدة وفاصلة في تاريخ هذا البلد العظيم)، أستاذ عثمان عبد العزيز دي كبيرة وواسعة شديد وحرام عليك تلغي تاريخ أجيال بكاملها في الطب والتطبيب علي يديهم درس وتتلمذ بروف مامون حميدة؟
بعدين حكاية يعمل مجانا كوزير دي ما مبلوعة ، هل تعلم أن السلطة تحمي رأس المال، ومرتبو يتبرع بيهو لإطفال المايقوما، ياخي بروف جعفر أبنعوف وبعلاقاته الشخصية وتجرده ووطنيته أنشأ تاني أكبر مستشفي للأطفال عالميا وبجهد خيري ووطني خالص ، فماذا كان جزاءه من بروف مامون حميدة وزير الصحة الذي يعمل بدون راتب كما تفضلت؟؟؟ بعدين من ناحية شرعية وإنسانية ألا تعتقد أن الإعلان عن تبرعه بمرتبه لإطفال المايقوما هو من وأذي؟؟؟ ما في زول جبرو أنوا ما يستعمل العربية المخصصة للمنصب وليس لشخصه، وبعدين السفريات الخارجية لودفعا من جيبو أو من الخزينة العامة إنما هذا رد دين للشعب السوداني الذي ظل يدفع له طيلة دراسته من الأساس إلي أن صار بروفسيرا، وبعدين حكاية ما بشيل المرتب ، لمن كان مُدير لجامعة الخرطوم كان بشيل المرتب ولا لا؟؟ هناك المرتب بسيط لكن هنا السلطة، وسلطة للساق ولا مال للخناق ولا مش كده يا أستاذ عثمان عبد العزيز محمد؟؟؟ بعدين يا أستاذ المعلومات دي إنت جبتها من وين؟ يعني بروف مامون ونسك وحكا ليك عنها ، والكلام دا ما بتونسوا بيهو إلا مع الأصدقاء القُراب خالص، وعليه فأنت صديقه وهذا يقود إلي أن شهادتك فيه مجروحة وجرح كبير لا يبرأ إطلاقا.
في ناس كتار قدموا لهذا الوطن في مجال الخدمات الطبية يتقازم معهم بروف مامون إبن السودان البار والعلامة الفارقة في تاريخ التطبيب في السودان كما ذكرت أستاذ عثمان عبد العزيز محمد،ومثالا من قام بفكرة إنشاء المستشفي الأكاديمي الخيري كمركز صحي خيري بدأً،؟ أين هو من الضو حجوج، النو، البلك، محمد الأمين حامد ، إبراهيم مالك، سعد أبو العلا، حسين إدريس، الإستصفاء الدموي بإبن سينا، أبو العلا، حاج الصافي، أحمد قاسم، عوض حسين، مجمع حوادث أمدرمان وجمعية الإمام المهدي الخيرية ومجلس أمناء المستشفي، هذا غيض من فيض سودانيين خُلّص تجردوا لخدمة الخدمات الطبية من أجل حمد أحمد ود عبد الدافع مجانا لا يبغون غير جزاء الواحد الأحد ولكن من يتبعون الصدقة بالمن والأذي والإعلام لن يجنوا غير الندامة.
يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.