جاء الخبر اليقين فى قناة المتأمرين وسفكة دماء الشعوب وتجار الدين الجزيرة فى نشرتها الاخبارية الرياضية بأن فتى الرئيس وغلامه المدلل أمير القلوب ومعمر الجيوب بأموال الشعب المغلوب على أمره خصوصا جيوب الأرزقية والمطبلاتبة والانبطاحبة من الصحفيين والاعلاميين والذين بعد أن دمروا الرياضة قبلوا على السياسية والتى لاينقصها أصلا انتهازيين ومتواطئين وبائعى ذممهم وضمائرهم:بأن الوالى الغالى بايعاز ربما من دون المافيا وشيخ المنصر المشير البشير الذى وجه رسالة للشعب بأنه سيورثهم غلمانهم وصبيانهم فى مؤتمرهم الشيطانى لامتصاص ما تبقى من دماء فى عروقهم وبيع ماتبقى من تراب الوطن بعد أن شبع حيتانهم وغيلانهم من ثمن خيانتهم وعمالتهم ورموا ببقية الفتات للسادة والأئمة والأساتذة والرفاق وتلك الفئة من المثقفين الذين رضوا ببيع أنفسهم لهذه المافيا!!! الخبر أبدى رئيس نادى المريخ رغبة فى تسجيل مهاجم الأهلى أحمد عبد الظاهر بتاع علامة رابعة بعد هدفه فى نهائى أبطال افريقيا النادى الذى كرم الوالى بفلوس الشعب السودانى وعقد معه توأمة هلل لها أرزفية الاعلاميين بالتأكيد قد تكون قطر أعطت اشارة للرئيس الراقص فشرع فى التنفيذ فهذا هو دوره الخيانة والعمالة بجميع الأبواب ودون حتى حساب سياسى أو دبلوماسى خصوصا وأن المطبلاتية سيستحسنون موقف الوالى ويشيدون به كعادتهم فى (.........) ويظنون أن هذه حمرة عين من المشير لمصر التى قضت على عرابى عرابيه ولازال فى البال قصة الحضرى والذى جاء تسجيله فى المريخ تلبية لرغبة جمال مبارك حتى يلعب فى المنتخب المصرى بعد أن لفظه الأهلى لسؤ أدبه كما حدث مع بتاع علامة رابعة وهو نفس الخطأ رغم ان الحضرى أساء للمريح وللسودان وشعبه جون حتى أن يتم سؤاله كيف وقد جاءته الجنسية وهو يخلف رجل على رجل ومال ايه.. لابد أن البشير والذى لايستطيع أن يرفع أصبعه فى وجه النظام المصرى الذى يعتبره انقلابى سبحان الله!! البشير ليس بالرئيس الذى يملك قراره ولا نظامه فهم عملاء من الدرجة الأولى ومصر لديها الكثير من الكروت التى تستطيع رفعها فى وجهه للحس قراره أو قرار فتاه كما حدث منه ومن حكومته فى كثير من الأوقات. فجمال الوالى بلاشك لايستطيع أى كان من الاقتراب نحوه فجهاز الأمن للأسف هو من يحكم السودان ويسيطلا على كل مقراته ويصرف أمواله فى الفارغة والمقدودة فأجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة فى السودان جلها يتبع لجهاز الأمن ويأتملا بأوامره.. الراقص لازال يمد لسانه للشعب السودانى ويكذب علانية ويتوعده أحيانا ويستعطفه أوقاتا وبات بامكانه أن يفعل به كل الافاعيل خصوصا وأن الشعب لاتهون عليه العشرة حتى لو كانت عشرة مجرمين.. ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم هل السودان ترابا وشعبا سلعة رخيصة لهذا الحد عن تجار الدين ووالعملاء هؤلاء؟؟ عبد الغفار المهدى [email protected]