إن الخِلافات التى بدأت حول مِلكية صحيفةالإنتباهة بين مؤسِسها ومالِكها منبرالسلام العادل برئاسة الطيب مصطفى ومجموعة بابكرعبدالسلام ، وما أعقبها من حِراك نري في الوقت الرأهن إنه إيجابى داخل المنبر! وتم بمُوجِبه تجميد عضوية أحدهم وفصل الأخر وهو السيد وقيع الله حموده شطه وإلي أن يثبت العكس ! أقول إن ماحدث للمنبر من هزات خلال هذه الفترة كان كفيلُ بزعزعة آى كيان!! إلأ إننا فى منبرالسلام العادل نشكر المولى عزّ وجل أن قيض لنا ماكُنا نحسبُه شرًا فإذا هو خيرُُ محض !! ليس لنا أكثر منه لِيُنبهُنا ويُزِيل عنا الغشاوة أيُ كان مصدرها !! وحتى نبُتر ونُزيل الدمامل والِقيح والقُبح ومرضى النفوس والقلوب الذين يُظهِرون خِلاف ما يُبطِنُون وهُم المنافِقون الذين يُحاكون ويتشبهُون بإلصادقين ذوى الثبات على الدين والمبادئ والقيم السامية الراسخة فى الدِين والدنيا ! ونجد في هذا الخِلاف كثيرُ من الروائح المُختلطةُ التي يصعُب الفصل فيها وبينها !! ولكن ما رأيناه وفي أول مُنعرج حقيقي نجد أن بعضهم قد تبين ما إنطوت عليه سرائرهُم والدواخل من صفات المنافقين ألذين إن أعطيتهم سكتوا وإن لم تُعطِهم جأروا وإزدادوا في العداء فجورا !! ثم تزدادُ سِهامهُم نحوك ينتاشُونك من كل صوبٍ، ينهُشونك بأقلامِهم وأسنانهم! ولا يرعّون لك مودةً ولأ زمالةً وإخاءٍ أو إلتقاءُ يومٍ في فكرةٍ يُفترضُ أنها رسخت في النفوس وحملتها العقول والسواعد ! ولا حتي جميلُ سبقته عليهم سنين مضين سراعا تألقوا فيها وسطعت لهم فيها أضواء وظهرت لهم فيها أسماء ما كان لها أن تطفو علي سطح الحياة والمجتمع!! أو يعلم أحد بمن هُم ومن أين جأؤا ! وهم كُثر !! وحين يبدأؤن حربهم وجرأء ما كسبت إيديهم! لأ يُفرقِون أي سلأح يستخدمون مهما كان !! حتى وأنهم لأ يعرفون أدب الخلاف الذى له عادات وتقاليد سمحة فى فض النزاعات والخلافات يتمثل فى الصدق والأامانة والحياد، سبحان الله! لأ تجدها عندهم أو لأ يعرفونها ! أو يعرفُونها ويتجاهلون!! وإن من صفات الأخلاق الحميدة، ألشهامة والصدق والكرم والرجولة والرجولة هي الرجوله ومن الرجولة الصدع بالرأي والوضوح فيه والجهرُ به وأين يكون؟ فى مكانه ومقامه !! وإن كان مُخالف ! فصوابه أو خطأؤه أو قُبوله ورفضه وحتي تعديله، يكُون داخل الدار، وأعني بها مكانه ومقامه !!وهذا هو ديدنُنا فى منبرالسلام،، مع الإحتفاظ بالمقامات، وتقبُل توصية القيادة والإنصياع لراى الأغلبية وما أدلُ على ذلك من مجلس شُورانا الماضى!! ونحسبُ أنه ليس من قياداتنا وعضويتنا من يحمل فى جوفه من قلبين!! مادعانا لهذا القول هو محاولة بعض ممن كان ينتمى للحزب بل ومن القيادات وأخُص الشيخ وقيع الله حمودة شطة الذى ظل نائبا لرئيس الحزب لفترة اربع أعوام!! ولم نسمع منه أو نرى مايقوله الأن !! وينشُره فى الصحف !! من معلومات ومستندات تُعتبرداخلية لاى كيان ! ونشرها وبسطها للراى العام بهذا الشكل قد يُوحى ويفتح باباً للتخمينات والإستنتاجات!! وربما توحي لغير المستوثق بالتشكيك الذي يؤدي إلي الوقوع في الأحكام الخاطئة للمتلقي إن كان قارئاً أو سامعاً ويؤدي ذالك لظُلم وتجرِيم بعضُنا البعض دون سندِ وإستيثاق!! فالطريقة والتوقيت تشير للكثير ! وقد تفتح باباً يصُعب إغلاقه إن تركنا الأمر هكذا ! وإيحاءتها وأعني النشر، قد تُشير أيضاً لما يعتري نفوس ناِشيريها من الإنهزام الداخلى! والوقوع في براثن الذات الفانيه إنتصار لها علي حساب فِكر وقيم ومبادئ منبر السلام ! وذالك جراء فصلهم لما إرتكبوه من مخالفات وأضحة وصريحة أو فيها شئُ من حتيّ !! ويمكن القول أيضاً أن ماحزّ فى النفوس هو إنقطاع موردَ رزقٍ يُعين علي معاش الحياة !! كما أن المنصب أو الموقع التنظيمي قد يُحسب ويُقال أنه كان يرفع من الشخوص حين ظهُورِهم بإسم منبرالسلام العادل فى المحافل والندوات وصورهم ومصطلحاتهم التى تملاء أكبرالصحف السودانية انتشاراً ! وكأن هذأ يُتممُ نقصٍ يفتقِرُون إليه لإكمال ما ينقصهم إجتماعياً ! وقد كُنا نحسبُ أن الخلافات عابره وهي ليست لِأشخاص أو مواقع ومكاسب شخصيه بين من كُنا نعتبِرُهم قيادات ! ولكن، وبعد ما رشح من أحاديث وتبيُن أشياء لم تكُن في حُسبانِنا وإختلاط الأقوال فيما يحاول نشره حمودة شطة فإن الأمر باتَ يهُمُنا نحنُ عضوية منبرالسلام العادل أشخاصا وأفكارًا نهجاً ومبادئ! وأقصِد بِنحنُ، المنبريين وكافة العضوية سواءاً الملتزمة بالتكاليف والحضوراليومى فى المركز والمحليات والولايات أو المتعاطفين مع نهج وفكر منبرالسلام العادل عبرصحيفته الإنتباهة رد الله غُربتها !! نقول بأن مايصدُر من حمودة شطة لم يعُد خِلافُ فكرٍ أو تباينُ أراء !! بل هو مِعول هدم يُرأدُ به وأد فكرة منبرالسلام العادل ولأسباب شخصية تخصه هو ومن معه!! ونقول أيضا بأن الرئيس الحالى للحزب الطيب مصطفى ليس خالداً فى هذا الموقع برغم كونه هو المؤسس فكراً وجهداً !! فيُمكِن أن يُغيره المؤتمرالعام للحزب وذلك بفوز أحد المرشحين غيره وما أكثرهم هذه الأيام!! ونعلم ويعلم هو بذلك ويؤمن به وقاله لنا ! لذا إن ما رشح ويرشح من حمودة شطه هذا الأيام في الصحف، نعتبرُه هدمُ وتسفيه لفكر وأهداف المنبر وشخوصه! وإننا في منبر السلام العادل ليس لدينا ما نخشاه أو نخافه! ولا غسيلُ قذرُ أو غيره حتي يُنشر ويُتداول عبر الصحف والوسائط الإعلامية ! وما يقوم به حموده شطه من نشر معلومات ووثائق تحصل عليها بِحكُم موقعه التنظيمي كنائب سابق لرئيس الحزب ورئيس للولاية الخرطوم قبل فصله، يعتريها الكثير من الشكوك والرِيب!! ومعروف ومعلوم بأن نائب أي رئيس وبالذات في العمل العام والحزبي تحديداً ! تمُر عليه وعبرهُ كل الأعمال والمعاملات الداخليه التي تخُص الحزب وتسيير شؤنه وأعماله الداخلية وهياكلهُ فلا غرابة في أن يكون مُلماً بما ينشره . فهو كان أميناً ومؤتمناً علي ما أُوكل إليه من مهام المنصب!! ومعروف ومعلوم أيضاً بأنه حين ألإسِتغناء أو التنازُل عن الموقع التنظيمى لاى سبب من الأسباب الطبيعية أو الموضحة فى النظام ألأساسى للحزب من تجميد العضوية أو الفصل من الحزب كما حدث لحمودة شطة ومن معه ففى هذه الحالات تكون هنالك عملية تسليم وتسلم للعهدة المستندية من وثائق وأرواق ومعاملات تخُص الحزب وهذا ما تقتضيه حالة الفصل أو الإستغناء أو التنازل عن الموقع أو المنصب وهو إجراء روتيني تُملِيه القوانين والوائح وما يسمى بالأمانة المهنية والأخلاقية!! فهل فعل حمودة شطة هذا؟ أقول وبكل أسف لأ ! والدليل ما يطرحهُ الأن من وثائق ومستندات تخُص الحزب ! ويُفترض الأ تكون بحوزته !! وهُنا يتجلى سؤء النية والطوية والقصد والبعد عن الأمانة والأخلاق فى أنه أخذها خُفية أو خِلسةً وإحتفاظهُ بها طِوال هذه الفترة !! ليأتى الأن وبعد أن تم فصله وينشُرها فى الصحف !! والحديث عن انه يمتلك كوم من المعلومات فإننا فى عضوية منبرالسلام نقول أن كل ماينشره حمودة شطة مردودُ عليه!! ويُعتبر عندنا باطلُ وإنتصار للنفس ومحاولة هدم الفكرة والمشروع والأشخاص في منبر السلام العادل والنيل منهم بِطُرقٍ ووسائل تفتقِرُ للصدق والأمانة والرجولة . ولاتعتمد على أى مشروع إصلاحى بل العكس تماما !! وينُم فعله على انه يستند على جهات أُخرى!!ونرباء به أن مُطيةً أو كما يقولون ميم نون !!!! [email protected]