يمثل في تمام التاسعة من صباح الغد الاحد12 يناير 2014 الاستاذ الصحفي حيدر أحمد خيرالله رئيس تحرير جريدة الجريدة في محكمة الخرطوم شمال أمام مولانا عصمت سليمان بموجب البلاغ رقم1922 المفتوح ضده من وزير صحة ولاية الخرطوم والكادر الاسلامي الذي يعمل ضد صحة الانسان السوداني (الدكتور مأمون حميدة) والتهمة الموجهة ضد الاستاذ حيدر خيرالله هي اشانة السمعه مقرونة بالمواد24 و25 من قانون الصحافة والمطبوعات والاطرف ليس فى الخبر وانما في حجم المبلغ الذي طالب به الدكتور مأمون حميدة كتعويض عن اشانة سمعته وهو مليار جنيه سوداني وتقول الانباء انه عاد وخفض المبلغ الى نصفه ويبدو أن قلب الدكتور مأمون رق لحال الاستاذ حيدر لانه يعلم أن الذين يعملون في عالم صحافية السودان وباخلاقيات عاليه كالاستاذ حيدر لايتحصلون على ذلك المبلغ كراتب شهري بينما آخرين اشار اليهم رئيس الجمهورية يفوق راتبهم ال60 مليون جنيه شهريا ومهمتهم الاساسية تدمير الصحافه السودانيه وقد نجحوا الى ذلك بتقدير ممتاز. أما الاستاذ حيدر خيرالله وله الانحناءة فقد اصبح زبونا دائما لمراكز البوليس وعرصات المحاكم لا لشيء سوى أنه سن قلمه وراح ينطق باسم المغلوبين والمحرومين الذين افترسهم الغول الانقاذي. الدكتور مأمون حميدة صاحب مستشفى (ازيتونا) صاحب الامبراطورية الصحية الكبيرة الهالكة للشعب السوداني يجسد تماما مقولة الابن الطائع للانقاذ ينفذ سياستها دون ان يرمش له طرف , والذي سيجلل العار سيرته اذا اكتفينا فقط بالقول انه من ارسل البلدوزرات ليلا لتكسير مباني مستشفى الخرطوم وأنه من شلع مستشفى جعفر ابنعوف لحوادث. بينما حيدر احمد خيرالله وفيصل محمد صالح وغيرهم وغيرهم يقفون أمام المحاكم يحاكمون النظام ورؤوسهم مرفوعه يساندهم رفاقهم الاشراف من وسائل الاعلام المختلفه وهم في ذاكرة الشعب السوداني, بينما صاحب (ازيتونا) وشلته سيحاكمهم الشعب امام قضاء مستقل ونزيه مهما طالت أيامهم من على البعد الانحناءة لك استاذ حيدر وانت تنخر وتنبش وتطار المفسدين اينما كانوا. عبدالوهاب همت