بمجرد أن قال البشير إن حزبنا المؤتمر الوطنى (ضاقت نعالى من الزعل ,,, من تحتها إتململ تراب) بربكم هل هذا هو الخطاب ؟؟ أم إن الصراع مازال محتدما ؟؟خطاب مليئ بلغويات من شاكلة ( ومدجج كره الكماة نزاله ,,لاممعنا هربا ولا مستسلم )وكان ركيكا مملا ثقيلا لم يقدم أو يقترح حلا فعلا ,,بل مستفزا بذكر تلك الإنتخابات وتجاهل كلمة الأحزاب ومخاطبة الناس !! هل نحن بشر وهل الذين تمت دعوتهم كانوا موضع تقدير وإحترام من الرئيس وكاتب خطابه ؟؟ فماذا سيقول الترابى ؟؟ أظن موقفه رغم إختلافنا معه واضحا وضوح الشمس !!ولكن ترى هل ترك البشير للسيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى مساحة للكلام ؟؟شاهدت نصف الخطاب وبذكر كلمة حزبنا المؤتمر الوطنى قمت من مقعدى !!مشير ورئيس جمهورية يتحدث عن حزبه ؟؟ لهذا جيئ بالجنجويد لحمايتنا فكل العسكر فى خدمة الحزب !!ذلك الوجوم على الوجوه والدهشه (ليتها كما قال الشاعر ,,أمتع نفسى بالدهشه !!) ولكنها كانت دهشة اليأس والقنوط !!يئسنا وأصابنا القنوط !!هل يعشم الرئيس فى موافقه القوى السياسيه بهذا الخطاب اللغوى الذى تم فيه الحكم على سيبويه(بالصلب)؟؟ هل حسن النوايا يقيم بيتا مهدما ؟؟أم يشكل ركنا ركينا لإيواء المشردين من ديارهم ؟؟ هل سيعيد الجنيه لمربع الدولار 12 جنيه التى وجدها الرئيس ساعة إنقلابه واليوم الدولار يساوى 8000 ثمانية آلاف جنيه ؟؟سمعت أحدهم صاح وأظنهم أسكتوه ؟؟ ليتهم قدموه خطيبا فقد يقول مايشفى الغليل !!! إن كان هنالك حزبا سياسيا أو شخصيه تدعى السياسه وقالت إن هذا الخطاب فيه ومضه أو أمل فأرجموا هذا الزنديق !!هذا الخطاب لا ومضة فيه بل وميض نار !! والحسره ستكون ليس الخطاب بل الوقت الذى دفعه الناس للجلوس أمام شاشات التلفزه لسماعه !! والذين قدمت لهمم الدعوه للحضور فقد كان الخطاب إستفزازا. ومن يرجو من المؤتمر الوطنى أو النظام حلا سياسيا أو هبوطا آمنا كما يزعمون يكون هذا الآمل كمن يرجو السراب بحسبانه ماء ؟؟إنقطع المرق وإتشتت الرصاص !! وقد أكد غندور ولمح إلى أن الوضع سيكون كما هو ولكن القوم لايفقهون !!الذين جيئ بهم فى التغيير الأخير لابد من بقائهم حتى يكملوا مايريدون من متاع !! فقط نقطة نظام ,,إن جاءكم من يدعوكم لتحكيم شرع الله فقد وجب جهاده وقتاله فهو آثم وباغيه وطاغيه وتاجر وحرامى ومرابى يريد الحياه الرغده لأهله وعشيرته ورهطه ويسومكم سؤ العذاب ؟؟ هذا ليس مقالا هى تداعيات وتعليق فطير كتبته على عجل بعد الخطاب الفاجعه الذى طال إنتظار المغفلين من الشعب السودانى أمثالى له !!وكارتر يبلها ويشرب مويتها تصريحاتو وطظ فى أمريكا فالأسد مازال باقيا فى سوريا وستبقى الإنقاذ والمؤتمر الوطنى ,حتى ظهور عيسى بن مريم ولو تأخر عيسى فتلك ليست ذنب الإنقاذ !!!والسلام عليكم [email protected]