نمريات *طالب خطيب مجمع النور الاسلامي ورئيس مجمع الفقه الدكتور عصام البشير الدولة بفرض رقابة مشددة على القطاع الصحي لتفادي عمليات الاطباء المزورين ودعا الى توقيع عقوبات رادعة بحق الذين ينتحلون المهنة كما انتقد تخصيص عيادات للرقية الشرعية ووصفهم بانهم دجالون ومشعوذون ويغررون ببسطاء الناس الا يذهبوا الى الاطباء . * اذا ورد السؤال عن العيادات المعنية نجد ان التصديق الممنوح سلفا لمزاولة الرقية قد خرج من مكاتب الدولة التي لايقدم المواطن فيها على خطوة الا وبيده تصديق مكتمل مختوم بعدة (دمغات) تعلن شرعيته وانطلاق مشروعه ، وبما ان مجمع الفقه يعلم وجود هذه العيادات التي قاربت سني عمر بعضها العشرون فان المشكلة ليست في ماتم تقديمه او مايتم الان انما في الدولة التي تمنح التصديق والسماح بالعمل لكل من يدفع ويغذي الخزينه ولو كان دجالا. .فقبل هذا التاريخ كانت هنالك حملة استهدفت ما اسمتهم الدوله بالمشعوذين والدجالين خارج الاطار الشرعي لكنها ابقت على العيادات المصرح لها بالعمل والتي تحمل لافتات عالية في مكان بارز تؤكد احقيتها في مزاولة الرقية ومقصدها الشرعي . *ان تردد المواطن على عيادات الرقيه في الاونه الاخيرة مرده ارتفاع اسعار الفحص والتحليل في العيادات الخاصة التي بلغت سقفا دفع المواطن للتداوي بالاعشاب والادوية البلديه فالمستشفيات خاوية على عروشها ينقصها الدواء والكوادر والنظافة والمتابعة ويئن المواطن فيها تحت الاهمال الطبي الذي اودى بحياه الشباب والنساء والاطفال بجانب غياب البيئه الصحية المامونه لذلك برزت عيادات الرقية التي اصابها اليوم سهم حاد من عصام البشير الذي علق على مشجبها عدم ذهاب ذهاب المواطن الى الطبيب متخذا من ارتيادها بديلا للعلاج الطبي لكنه فات عليه ان الدوله بسياستها الصحية تجاه المواطن هي التي دفعت الى قيام هذه العيادات سرا اوعلنا وساعدت في دخول المواطن الى ساحاتها وغرفها مستشفيا وتجاهلت دورها تجاه رعاياها وتركتهم يتخبطون في دروب من وصفهم دكتور عصام بالدجلين والمشعوذين فدكتور عصام وهو رئيس المجمع الفقهي الذي ضم عشرات العلماء والفقهاء لم يدفع بجهد في ارساء حق المواطن في التداوي والعلاج المجاني كاحد الحقوق التي التي يجب ان توفرها الدوله المسلمه ضمن تنفيذ القول الفصل لخاتم النبيين كلكلم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته .هل اكتشف الان فقط رئيس المجمع الفقهي ان الفئة التي تمارس العلاج بالرقية لاتحسن تلاوة القران وحروفه وحدوده رغم ان عياداتهم مفتوحة على مصراعيها منذ سنوات خلون يؤمها القاصي والداني وهذا مايدفع بنا الى السؤال عن الدور الرقابي للمجمع ام ان ذلك لايدخل ضمن اختصاص مجمع نذر فتواه لاتجاه واحد فقط!! *تعلم الناس من الرسول عليه الصلاه والتسليم ومن اصحابه رضي الله عنهم قراءة القران القران فحفظوه ونشروه وعلموه لغيرهم وجاء الوعي بكلمات الله العظيمة سلوكا في المجتمع الصغير والكبير والان هل فعلاونحن في هذا المجتمع جعلنا القران مسلكنا واصبنا في تطبيق مقاصده بصدق وشفافية ونأينا بها عن الزج في تفاصيل السياسة واوراقها الباهته ؟ *ستظل الاجابة على السؤال مقترنه باننا فعلا لم نعلم بان الصحابة فتحوا عيادات للرقية ولكنهم ولكنهم كانوا لاتغمض اجفانهم وجارهم لايجد قوت يومه او مايسد به رمق اطفاله او يتقلب في فراشه مريضا فاين نحن من هذا سيدي عصام ؟؟ *همسة والنيل يجري خلف اشجار قديمه ... يلتف حول خاصرتها ..فتخضر وتزداد طولا .... ولكن يقطف ثمرها اللصوص ... اخلاص نمر [email protected]