تصنف الاراضى بجانب النيل الى جرف و ميعه و ضهرة هكذا درسونا فى الجامعة و تعتبر الميعه (الاراضى المغموره بمياه الفيضان) هى الانسب لزراعة اشجار السنط لانها تحتاج الى كميات كبيرة من المياه فى مراحل النموء الاولى للشتلة و تكلفة الرى بالمقارنة بالعمليات الفلاحيه الاخرى تكاد لا تذكر ما عليهم الا ان يفتحوا لمياه الفيضان ان تدخل الى الغابه (الميعه) و ان يتم غلقها عندما ينحسر منسوب النيل هذا هو نظام الرى المتبع منذ ذمن الانجليز و دخول سد النهضه فى هذة المعادله هل سيؤثر؟ بقولوا ان النيل حيكون جارى على طول العام و حتستفيد المشاريع الزراعية المروية و غيرها لتوفر المياه على مدار السنة و اما لغابات السنط اذا كان ناس الغابات و معاهم حكومة السجم دى مصرين على زراعة السنط عليهم ان يفكروا من بدرى فى نظام رى جديد تمشيا مع الوضع الجديد و إلا ستكون هناك كارثة بيئية كبيرة لما لهذة الغابات من دور إيكلوجى و اقتصادى و اجتماعى تلعبه فى حياة المواطنين فى مؤتمر البيئين العرب الذى عقد السودان فى ود مدنى ذكر دكتور صادق عماره وقتها كان وزير الزراعة فى الولاية الوسطى فى كلمتة يمكن إذالت غابات السنط فى الولاية و يزرع فى مكانها شمام و محاصيل بستانيه و قتها العبد لله كان السنه الخامسه فى غابات جوبا كنت عايز اعقب على كلام الدكتور الذى استفزى كل الغاباتيه و لكن تصدى دكتور جسب الرسول من البحوث الزراعيه لابد من تغير سياسة الغابات فى زراعة الغابات النيلية كان يزرع السنط لتوفير فلنكات السكه حديد و حطب الوقود و هيئة السكه حديد شرعت فى عمل فلنكات من الاسمنت و السياسه الجديد للغابات لا بد ان تركز على نظام التونجيا (بجانب الاشجار و هى الاصل يتم الاستفادة من الارض بزراعة بعض المحاصيل و تبربية النحل و عمل احواض لانتاج الاسماك و انتاج الحرير و غيرها) و لكن الغابات فى ظل حكومة المؤتمر الوثنى اصابها دمار شديد و كل المفتشين عارفين هذه الحقيقة المره و حتى واضعى السياسات و متخذى القرارات فى الهيئه يدركون ذلك و لكن تمشيا مع سياسات الحكومه يغيرون الارقام الحقيقية باخرى مزيفة نسأل الله فى هذا اليوم المبارك ان يحفظ السودان تحياتى طارق حمد خالد ناشط بيئي [email protected]