احكام بالإعدام والسجن والغرامة على متعاونين مع قوات التمرد بولاية سنار    تقرير أممي: الجيش مسؤول عن الجرائم وتدهور الوضع الإنساني في السودان    وزارة الصحة تستقبل طائرة مساعدات إنسانية وطبية تركية تبلغ 37 طناً لمكافحة الكوليرا    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد المغربي بهدفين دون مقابل    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    أمام الريال.. الهلال يحلم بالضربة الأولى    كامل إدريس يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان والكويت    الجيش الشعبي يحرر (الدشول) الاستراتيجية بجنوب كردفان    "الدعم السريع" تبسط سيطرتها الكاملة على قاعدة الشفرليت العسكرية    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    ترامب: "نعرف بالتحديد" أين يختبئ خامنئي لكن لن "نقضي عليه" في الوقت الحالي    كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين    عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا    إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات    عودة الحياة لاستاد عطبرة    السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل    ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك    خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنت يا القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني عند الله جزاك (1)
نشر في الراكوبة يوم 06 - 03 - 2014


بسم الله الرحمن الرحيم
حسب ما أورد الكاتب عثمان ميرغنى فى مقال تحت عنوان (ما لم يقله.. صابر) أن آخر جملة أنهى بها الدكتور صابر محمد الحسن كلمته في ندوة باتحاد المصارف.. (الوضع الاقتصادي صعب) . والواضح أن كلمة (أنهيار أقتصادى) ثقلت على لسان د. صابر وحتى الصحفى عثمان ميرغنى.
وحسبما نشر على لسان وزير المالية فى صفحة الجزيرة تحت عنوان :وزير المالية السوداني أرجع القرار لضغوط أميركية غير طبيعية تعليقا على قرار بنوك سعودية وغربية وقف تعاملاتها مع المصارف السودانية . وتصريحات من بنك السودان أن وقف التعاملات ناتج عن الضغوط الأمريكية.
وحسبما ورد فى تصريحات لبنك السودان أن قرار وقف التعامل مع البنوك السودانية نتيجة للضغوط الأمريكية بشأن المقاطعة. وأن وزارة المالية وبنك السودان يبحثان فى سبل الخروج من الآثار السلبية لقرار الوقف.
أتضح وبما لايدع مجالا للشك لا د. صابر محمد الحسن رئيس القطاع الأقتصادى ولا وزير ماليته (الذى أتهمه المراجع العام بتزوير عطاءات بيع المحالج أمام المحكمة التى تنظر فى قضية شركة الأقطان) ولا محافظ بنك السودان , تحاشوا التصريح بالواضح أن كل سياسات وخطط الحكومة فشلت فشلا ذريعا أودى بالأقتصاد لدرجة وقف التعامل مع البنوك السودانية حتى من دول تعتبر صديقة, وأرجعوا السبب للمقاطعة الأمريكية علما بأن السبب بعيد كل البعد عن المقاطعة الأمريكية.
أورد بعضا من تصريحات مسؤولى الحكومة القائمين على الشأن الأقتصادى (لعدة سنوات تبادلوا فيها المناصب محافظ ونائب محافظ ورئيس قطاع أقتصادى وأمين عام حركة أسلامية) وبيعهم لأوهام فى شأن تحسم الفشل والنجاح فيه لغة الأرقام, والتى سوف أعتمد عليها لاحقا فى تفنيد التصريحات المذكورة .
أولا :-
===
على صفحة بنك السودان الألكترونية نشر فى 30 سبتمبر 2010 الخبر التالى :
في مؤتمره الصحفي محافظ بنك السودان المركزي:
اسباب ارتفاع الدولار للمعلومات الخاطئة المتداولة حول الآثار المحتملة للانفصال
------------------------------------------------------------------------------
عقد السيد د. صابر محمد حسن محافظ بنك السودان المركزي مؤتمرا صحفيا يوم الخميس 30 سبتمبر بحضور مدراء عموم المصارف والصرافات ولفيف من الاعلاميين حول الاجراءات الاخيرة والتعديلات في سياسات النقد الاجنبي واسباب ارتفاع اسعار الصرف وقد ابتدر السيد المحافظ حديثه بان هناك معلومات خاطئة متداولة في اجهزة الاعلام عن الوضع الاقتصادي بالبلاد والتخوف من الآثار السالبة في حالة اذا ما افضى الاستفتاء حول مصير جنوب البلاد في مطلع العام القادم الى الانفصال.
وقد اوضح السيد المحافظ ان الاقتصاد السوداني في طريقه للتعافي من آثار الازمة العالمية واستدل على ذلك بتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلية المتمثلة في انخفاض التضخم من 14.6 في يناير مطلع هذا العام الى 10.3% في اغسطس نتيجة لقرارات بنك السودان التي عدل بموجبها سياساته للعام 2010 في ما يخص الاحتياطي النقدي القانوني للبنوك في منتصف العام مما خفف من الضغوط التضخمي.
كما تحسن اداء الصادرات غير البترولية ففي حين كانت في النصف الاول من العام 2009 (عام الازمة المالية) 474 مليون دولار بلغت الصادرات غير البترولية 1073 مليون دولار لنفس الفترة في العام 2010. اما بالنسبة للتعثر المصرفي فقد بلغ في المتوسط في عام 2009 نسبة 17% في حين كان 27% في المتوسط في عام 2007.
اما حجم التمويل المصرفي فقد تحسن تحسنا كبيرا ففي حين كان 118 مليار جنيه في العام 2009 بلغ 197 مليار جنيه خلال النصف الاول من العام 2010 فقط مما يدل ايضا على زيادة حجم الودائع بالبنوك وتحرك النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص وقد دل تحسن هذه المؤشرات الاقتصادية الكلية على مقدرة الاقتصاد السوداني في تجاوز آثار الازمة المالية العالمية بالرغم من ان تدفقات النقد الاجنبي هبطت الى 76%
وتحدث السيد المحافظ عن الآثار المحتملة لنتيجة الاستفتاء في حال اذا ما اختار شعب جنوب السودان الانفصال مقللا من ذلك الأثر على الاقتصاد السوداني بحكم ان الاقتصاد قد استطاع تجاوز الازمة المالية التي لم يكن يتوقعها احد وقد اكتسبت الادارة الاقتصادية السودانية خبرة أفضل مكّنتها من التحضير والاستعداد المبكر لأسوأ الاحتمالات في حالة الانفصال وتأتي القرارات الاخيرة لبنك السودان ووزارة المالية في اطار الاستعدادات للانخفاض المحتمل لتدفقات النقد الاجنبي من البترول وان الشمال سيفقد فقط 40% من العائدات الحالية من جملة نصيب الجنوب والبالغ قدره 80% من جملة انتاج البلاد للبترول اضافة الى ان هذه النسبة ستنخفض بنسبة 10% او 15% كتكلفة نقل وتصدير البترول عبر الشمال لوجود البنيات التحتية في شمال السودان
واضاف السيد المحافظ بان ارتفاع الدولار بسبب عدم اليقينية وعدم الاطمئنان والمعلومات غير الصحيحة المتداولة بالاضافة الى الجدل حول الاستفتاء ونتيجته مما ادى الى زيادة الطلب على الدولار بغرض المضاربة وتحوله لمخزن للقيمة خوفا من تدهور قيمة العملة الوطنية وهذه الزيادة في الطلب نتيجة لتلك لمعلومات الخاطئة وأكد أن الاقتصاد السوداني قادر على تجاوز أزمة الانفصال حال حدوثه، وقال سنعبره كما عبرنا الأزمة المالية العالمية ولن يكون الانفصال بأي حال من الأحوال أكبر منها.
و أكد محافظ بنك السودان، د. صابر محمد حسن، الاتجاه لضخ كميات كبيرة من النقد الأجنبي للبنوك والصرافات ابتداء من الاحد 3 اكتوبر مشيراً إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي لانخفاض سعر الدولار. وفي ما يختص بمعالجة العملة قال د. صابر إنه سيكون هنالك اتحاد نقدي بين الدولتين في حالة الانفصال لفترة يتم الاتفاق عليها مبنية على شروط الاتحاد النقدي، مؤكداً أنه إذا لم يحدث اتفاق بين الدولتين سيحدث ضررللطرفين و أن هنالك لجنة مشتركة تعمل الآن وستصل إلى اتفاق قبل الاستفتاء
من جانبه قال نائب محافظ بنك السودان، بدر الدين محمود، إن ارتفاع أسعار الدولار حرب نفسية للمواطن السوداني، وأكد مقدرة البنك المركزي على إدارة الاقتصاد.
ثانيا :
===
نقلا عن الرأى العام 8 أبريل 2011
د. صابر: الإقتصاد يمر بمرحلة حرجة الخرطوم:
-----------------------------------------------
عبد الرؤوف عوض
قال د. صابر محمد حسن محافظ البنك المركزي السابق، إنه فكر في الرحيل عن منصبه لأسباب عديدة، لم يحن الوقت للخوض في تفاصيلها.
وأشاد د. صابر في حفل تكريمه نظمه إتحاد المصارف أمس الأول، بدور رئيس الجمهورية ووقفته معه، وقال إن كل القرارات والسياسات التي اتخذت في فترته كانت سليمة وناجحة، وإنها كانت إيجابية كلها ولم تكن هنالك أخطاءٌ، وإن الإيجابيات كانت أكثر من السلبيات، وأبان أن فترته شهدت تطورًا ملحوظاً ونقلة في الجهاز المصرفي بسبب تعاون الجميع. ونبّه صابر إلى المرحلة المقبلة، وقال إن الإقتصاد يمر بتحديات كبيرة تتطلب التعاون والبدء المبكِّر لمواجهة المرحلة الحرجة، وأبان أن الاقتصاد في أضعف الحالات ويعاني من إختلالات بسبب الصدمات الخارجية وتأخير الإصلاحات الضرورية، إلا أنه قال إن هذه الصعوبات مقدور عليها إذا تم الإستعداد ببرنامج شامل للإصلاح الإقتصادي وتعاون الجميع، وأضاف: إذا تم ذلك فلن يكون عسيراً عبور هذه المرحلة الحرجة.
ثالثا :
====
على صحيفة السودانى الصادرة فى الأربعاء 27 يونيو 2012
نشر بصفحة أخبار المال والأعمال الخبر التالى وبه تصريح د. صابر رئيس القطاع الاقتصادي بحزب المؤتمر الوطني :
صابر: الإنفاق الحكومي وتضخم أجهزة الدولة من أبرز أسباب التدهور الاقتصادي
----------------------------------------------------------------------------------
الخرطوم: الطيب علي
دعا رئيس القطاع الاقتصادي بحزب المؤتمر الوطني د. صابر محمد الحسن الى ضرورة تفهم المشكلة الاقتصاديه التى تمر بها البلاد حاليا وضرورة معالجة مرض السرطان الذي يعاني منها الاقتصاد السوداني حتى لا يتفاقم خاصة ارتفاع التضخم وعدم استقرار سعر الصرف، وأضاف فى ندوة ( رفع الدعم عن المحروقات المبررات والواقع ) والتى نظمها المركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس أن أي علاج يتم بإجراءات تقشفية تؤثر فى الدولة والناس عامة
وأقر صابر أن تدهور الاقتصاد السوداني لعدة عوامل داخلية وخارجية من بينها التوسع فى الإنفاق الحكومي وتطبيق النظام الفيدرالي الأمر الذى أدى لتضخم أجهزة الدولة إضافة لاتفاقيات السلام التى جاءت بالتزامات ترتبت على وزارة المالية بالإضافة لدخول الدولة فى عدة مشاريع تنموية كبيرة فى السدود والطرق وغيرها فى ظل ضعف إيرادات البلاد بجانب الأزمة العالمية التى أدت لانخفاض أسعار برميل النفط الى 130 دولار الأمر الذى خلق فجوة داخلية وعجز فى الميزانية موضحا اثر الفجوة الخارجية فى تدهور سعر الصرف
وأوضح أن حزمة الإجراءات التى تنوي الدولة تطبيقها ضرورية لعدم وجود البديل مبينا أنها تشمل إجراءات مالية ونقدية وإجراءات حماية للشرائح الضعيفة ولا تنحصر في رفع الدعم عن المحروقات فقط مشيرا الى أنها تتوافق مع البرنامج الإسعافي للدولة وقال إن البنك الدولي ليس له أي علاقة بما يحدث من إجراءات إصلاحية داعيا لأهمية وفرة السلع لضبط السوق ومنع ارتفاع الأسعار مطالبا بنك السودان المركزي بإصدار منشور فى سياسات سعر الصرف متوقعا عدم لجوء الحكومة للاستدانة من البنك المركزي.
وأضاف الخبير الاقتصادي د. محمد الناير بضرورة وضع بدائل اقتصادية لمعالجة آثار رفع الدعم عن المحروقات وارتفاع أسعار السلع تتمثل فى الضرائب وتشجيع الصادر وضخ مزيد من النقد الأجنبي من بنك السودان للصرافات بهدف محاربة السوق الموازي واستقطاب أموال المغتربين وزيادة تحصيل القيمة المضافة من 5% لتصل النسبة المحددة فى الميزانية 10% فيما يتعلق برفع الدعم عن المحروقات قال إن له آثار سالبة على الإنتاج الزراعي الذي يحتاج للميزة التنافسية وقال إن سياسة رفع الدعم بطريقة عادلة لن توثر على قطاع المواصلات مبينا أن ميزات القرار تتمثل فى سهولة التحصيل والتقليل من تهريب الوقود لدول الجوار متوقعا أن تنخفض واردات البلاد الى 6 مليارات مقارنة ب 10 مليارات فى عام 2010 و8 مليارات فى عام 2011.
رابعا :
====
جريدة الرأى العام بتاريخ 30 يناير 2011
أقتطف جزء من حوار (بالصفحة الأقتصاادية) مع الزبير أحمد الحسن رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني:
هنالك بدائل جاهزة لتعويض فقدان النفط وأخرى لتوفيرالنقد الأجنبي أجراه : سنهوري عيسى
--------------------------------------------------------------------------
(البدائل وغيرها لتعويض الفاقد من الايرادات النفطية حال الانفصال كانت عنوان حوار موضوع مع الزبير أحمد الحسن وزيرالمالية والطاقة السابق ورئيس القطاع الاقتصادى بالمؤتمر الوطنى الذى جاءت اجاباته واضحة وصريحة واستهلها بقوله:
بدائل عدة :
هنالك عدة بدائل لتعويض الفاقد من ايرادات النفط فى مقدمتها مزيد من انتاج النفط بالشمال،ومراجعة برنامج النهضة الزراعية واهدافه التفصلية والتركيزعلى زيادة انتاج الحبوب الزيتية،والتوسع فى انتاج السكربانفاذ العديد من المشروعات ضمن خطة السكرالقومية التى بدأ العمل فى تنفيذها باقامة مشروع سكرالنيل الابيض، وقفا، ومشكور، والنيل الازرق، وتطوير قطاع الثروة الحيوانية وصادراته، والتوسع فى مجال المعادن بالتنقيب عن الذهب والحديد والنحاس عبرالتنقيب الاهلى والترخيص للشركات فى مناطق الانتاج الكبير والاحتياطى، وتصديرالخدمات خاصة الخدمات الصحية والتعليمية والخبرات الفنية فى مجال النفط لدول الجوار او جنوب السودان _ على غرار_ ما يحدث فى الاردن من تصدير للخدمات الصحية، بجانب تشجيع صادرات الصمغ العربى،والتوسع فى انتاج القطن الذى تشهد اسعاره عالمياً الآن ارتفاعاً ملحوظاً ويتوقع ان يتواصل الارتفاع خلال السنوات الثلاث المقبلة.
هل يمكن ان يكون الذهب بديلاً ايرادياً للنفط ويسهم فى سد عجز الموازنة.؟
الذهب يمكن ان يسهم فى زيادة موارد البلاد من النقد الاجنبي فقط لكونه مملوكاً للقطاع الخاص،وبالتالى عبر زيادة الانتاج والتصدير سيسهم الذهب فى زيادة موارد النقد الاجنبى ،ولكن سد عجز الميزانية يمكن ان يتم عبررفع كفاءة التحصيل الضريبي والجمركى ومنع التهريب، كما ان تخفيض الرسوم الحكومية سيزيد الايرادات العامة للدولة.
هنالك من يرى أن الشراكة مع الجنوب يمكن ان تكون بديلاً للنفط خاصة وان الجنوب يحتاج للموانئ للاستيراد والتصدير .. ويرى هؤلاء ان البديل يكمن فى انشاء منطقة حرة بين الشمال والجنوب فى مدينة كوستى .. ما تعليقك..؟
نعم : من بين البدائل أيضاً اقامة شراكة حقيقية مع الجنوب خاصة فى مجال النفط وتقديم الخدمات،واقامة (منطقة تجارة حرة بكوستى) لتخدم الجنوب وتؤمن احتياجاته مع الاستفادة من ميناء كوستى الجاف،وميناء الحاويات والنقل النهرى والسكة الحديد باتفاقيات ثنائية وشراكة حقيقية تخدم مصالح الطرفين .
وماذا عن تشجيع الاستثمار.. هل سيكون الاستثمار بديلاً للنفط فى مرحلة ما بعد الاستفتاء برأيك..؟
الاستثمار من أهم أولويات المرحلة المقبلة بعد ان شهدت قطاعات عديدة جذباً للاستثمارفى الفترة الماضية من بينها قطاع الاتصالات والبنوك والصناعة ،وهنالك فرص للاستثمارالاجنبى المباشريمكن ان تصبح بديلاً للعون الخارجى اوالاجنبي الذى تغيرت معاييرمنحه فى عالم اليوم .
ولكن مع توقف عائدات النفط فى التاسع من يوليو يصبح المطلوب ايجاد بدائل جاهزة لتعويض الفاقد الايرادى للنفط .. برأيك ما البدائل الجاهزة لتعويض ذلك..؟.
هنالك بدائل جاهزة ستدخل فى الميزانية لسد عجزها بعد إنتهاء الفترة الانتقالية لمرحلة ما بعد الاستفتاء فى يوليوالمقبل فى مقدمتها زيادة النفط المنتج بالشمال بارتفاع انتاج حقل بليلة من (70) الف برميل يومياً الى (100) الف برميل يومياً،ودخول حقل الراويات جنوب كوستى لدائرة الانتاج مما يغطى الاستهلاك المحلى والتصدير،وتصديرالذهب الذى سيزيد موارد النقد الاجنبى،ورفع كفاءة تحصيل الرسوم والضرائب والجمارك،ومنع التهرب،بجانب تخفيض الرسوم الحكومية من اجل زيادة نسبة تحصيل الايرادات.
خامسا :
=====
نشر على صفحة وزارة المالية والأقتصاد الوطنى الألكترونية فى 31 ديسمبر 2013
وزير المالية في مؤتمر الصحفى الذي عقده بوزارة الاعلام
----------------------------------------------------------
أكد وزير المالية والاقتصاد الوطنى بدرالدين محمود عباس أن موزانة العام 2014م بنيت على إطار كلى وهو الهدف الاول في الاقتصاد الكلى ، مشيراً الى مساهمات القطاعات القطاع الزراعى الذي تبلغ مساهمته 31% والصناعى 23% والخدمات 46% قال إن قطاع الخدمات حاز على نصيب الأكبر وعجز الموازنة في الحدود الآمنة ، مبيناً أن هناك تحسناً في موازنة العام 2014 محاصرة عجز الموازنه وخفض التضخم واستقرار سعر الصرف المرن المدار ، جاء ذلك في مؤتمر الصحفى الذي عقده بوزارة الاعلام عقب اجازة موازنة العام 2014 من البرلمان.
كشف عن محاصرة العجز في الميزان التجارى وميزان المدفوعات عبر السياسات التى يتخذها البنك المركزى بالتنسيق مع وزارة المالية ، قال إن موازنة العام 2014 تحمل بشريات للمواطن بعدم فرض أى ضراب أو في زيادة المحروقات ، قال الايرادات في الموازنة بلغت 46.2 مليار جنيه ، قال إن برميل البترول يباع ب 49 دولار للمصافى المحلية في الموازنة ، مشيراً الى تنمية حقول البترول لاستغلال النفط بوتيرة أسرع ، قال إن الايرادات الذهب من الشركات التى منحت الامتياز في التعدين حققت في عام2011م 11مليون جنيه وتقفز في هذا العام 250 مليون جنية ، واشار الى أن وزارته وضعت التحسبات في حالة توقف بترول الجنوب ، مبيناً أن دعم السلع الاستراتيجية بلغ 5.6 مليار جنيه ودعم المحروقات 5 مليار جنيه ودعم القمح 1.5 مليار جنيه ودعم المنافع الاجتماعيه 1.5 مليار جنيه بادخال 500 أسرة في دعم الاجتماعى المباشرة ودعم الطلاب والمعاقين، قال إن عجز الموازنة يتم تمويله من موارد حقيقية البنك المركزى من النقد الاجنبي.
وكشف دعم احتياطيات البنك المركزى من النقد الاجنبي من مورد خارجى بالمليارات الدولارات لتأمين الاستيراد السلع الضرورية لثلاثة أشهر القادمة ، مشيراً الى توسيع المظلة الضريبية بادخال الذين خارج المظلة الضريبية، مشيراً الى خفض الانفاق الحكومى في السفر والمؤتمرات وشراء الاثاثات والمبانى ، قال اموازنة ركزت على زيادة الانتاج والانتاجية والمشروعات الممولة وعدم الدخول في مشروعات جديدة بجانب ترشيد الاستيراد والعمل على تهيئة مناخ الاستثمار الخارجى واتخاذ جملة من السياسات لقطاعات الصناعة والمعادن والبترول ولكهرباء ، مؤكداً اهتمامه بالاعلام الاقتصادى للعب دور مهم في المجال الاقتصادى والمالية العامة لتبشر الرأى العام بالبرنامج بأكثر إيجابية حتى لا يقود التعبئة ضد البرنامج.
ومن جانبه أوضح عبدالرحمن حسن عبدالرحمن محافظ البنك المركزى إن السياسات النقدية تعمل باتساق مع سياسات المالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادى ترتكز على عدد من المحاور منها جذب المدخرات الوطنية وتقوية الجهاز المصرفى وفتح فروع لبنك السودان بالولايات وحفز المصارف في توسيع والانتشار الجغرافى في الخدمات المصرفية ، قال البنك المركزى أصبح يتسلم دعومات من الخارج لتأمين السلع الاساسية ، مشيراً الى السياسات التى اتخذها البنك المركزى لتقليل الفجوة بكثير من الاجراءات في القطاع الخارجى لاستفادة من موقع السودان لأول مرة للسياسات التى ساعدت على حفز التجارة العابرة من الدول ، قال البنك المركزى يقوم بتصدير الذهب من التعدين الاهلى ، مبيناً أن الشركات لايسمح لها بتصدير خام الذهب إلا بإستثناء من البنك المركزى ، مشيراً الى تعزيز محور التمويل الاصغر نسبة 12% التى فرضتها سياسات البنك المركزى على المصارف ، قال المصارف جاهزة توجد نوافذ متخصصه بها ، قال التمويل الاصغر أصبح من أساسيات البنك وقام البنك المركزى بتأهيل ضباط التمويل الأصغر بتحقيق ثقافة التمويل الاصغر لتفعيل كفاءة المستفدين وتعزيز العدالة الاجتماعية من أجل تخفيف حدة الفقر بالسودان.
سادسا :
=====
نشر على صحيفة السودانى يوم الأربعاء 5 مارس 2014 :
صابر: السودان يحتاج لاستقرار الجنوب أكثر من الجنوبيين
----------------------------------------------------------
الخرطوم: الطيب على
ألقى رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني صابر محمد الحسن على عاتق بنك السودان معالجة أزمة التضخم التي تمر بها البلاد، ودعا البنك لاتخاذ إجراءات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لإجراء إصلاحات اقتصادية شاملة.
وأعلن صابر في ندوة نظمت باتحاد المصارف أمس، أن السودان يحتاج لاستقرار دولة الجنوب أكثر من المواطنين الجنوبيين أنفسهم، لأن الوضع الاقتصادي صعب وأهم مشاكله "التضخم" وطالب الحكومة بإعادة النظر في سياسة الدعم المباشر ومراجعة نظام الحكم الفيدرالي و تخفيض وترشيد الاستهلاك الحكومي كما دعا بنك السودان بأن يوائم بين سعر الصرف وعرض النقود، وإيجاد معالجة حقيقية لضبط أسعار الذهب، وأيضاً معالجة التوقعات التضخمية التي تطبق على أرض الواقع من قبل التجار قبل الزيادة الحقيقية للأسعار.
ودعا لأهمية معالجتها بانتهاج إصلاح في الضرائب والجمارك مشيراً إلى أن الجهد الضريبي في السودان هو الأقل في العالم مشدداً على منع التجنيب للأموال وابتكار أوعية ضريبية مرنة وطالب بنك السودان بإصلاح السياسات النقدية بخفض التوسع النقدي والتمويل بالعجز منبهاً لأهمية منع نوافذ تسري السيولة لتخفيض الضغوط التضخمية داعياً بنك السودان لتطييق سياسة سعر الصرف المرن المدار لاستقرار سعر الصرف واستصلاح سياسة البنك في شراء الذهب داعياً الحكومة لمد الجسور مع المجتمع الدولي ومراجعة وتفعيل العضوية الخارجية والاستفادة من مبادرات إعفاء الديون .
هذه بعضا من السياسات التى لم تترجم ألى أفعال وأكدت أن الحكومة باعت وما زالت تبيع الوهم لمواطنها. وكانت نتائجها سببا مباشرا فى وقف التعامل مع البنوك السودانية من بنوك عربية وغربية.
وما زلنا نعيش وهما (كما ذكر البنك المركزي السوداني) لتقليل أثر القرار ومساعيه لتحجيم تبعاته وخطورته.
اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.