الكثيرون من سكان بحر أبيض إحتاروا في هذا الصحفي الغريب وفي قعقعته وشنشنته الفارغة وهو إبن الجسور سيد أحمد خليفة عليه الرحمة ..أقول الجسور ليس تناقضاً ولكن كما قيل ( النار تلد الرماد ) .. إحترنا ونحن نقرأ له طيلة الأيام الماضية في تناوله لشأن بحر أبيض من زاوية الموالاة والدفاع عن الشنبلي .. ورغم إعترافه من أول مقال أنه ليس من بحر أبيض ولا يفهم عنها شيئاً إلا أن الرجل واصل مقالاته وبضراوة وما لفت إنتباهي أنه حاول في مقال اليوم إستدعاء دكتور غندور وإستدعاءه لدكتور غندور لا يحتاج إلى إشارة وواضح هنا أن من دفع له أخبره عن ( سر ) بحر أبيض الدفين وهو من يدير بحر أبيض حقيقة .. وكلنا نعلم أن دكتور نافع والآن دكتور غندور في مكتب الرئاسة هم من يحرك ساسة بحر أبيض ومملكتهم الفاسدة والتي على رأسها كبيرهم ( الشنبلي )..وأن الشنبلي ومجموعته ما هم إلا رجرجة ودهماء ونطيحة تُقاد بقرارات المركز وحتى تكوين حكومته الأخير لم ينضج إلا بعد أن قام بزيارات مكوكية من وإلى الخرطوم ... ويوسف هذا وما هو بيوسف من شياطين الإعلام المُهتاجة بالقبيلة والتي وجد فيها الشنبلي أداة جديدة للتحريض على تيارات المعارضة بالولاية والتي تتملك الكثير عن مملكته الفاسدة ويوسف وصحيفته والإعلام الدفوع الطامح والطامع في إعلانات البيع والمزادات اليومية ببحر أبيض يحاول الآن أن يرمي بسنارته في بحر الشنبلي ليضمن أكبر قضمة من كيكة الإعلانات والعمولات كيف لا ومزادات بحر أبيض ومكتب الشنبلي للعقارات تبيع يومياً كل شئ .. لا تفرق بين أراضي زراعية ولا سكنية .. ولا حتى ميادين والدويم وربك خير شاهد .. ونقول لهذا البوق أن رسالتك يعتريها الخطل والفشل وستحضن الأصداف الفارغة ونقيق الضفادع من بحر أبيض قبل أن يلتهمك تمساحه وجيد أنك تنبهت لذلك أو حاولت تنبيه دكتور غندور .. وطالما كنت جزءا من حملة الشنبلي التي بدأت في الأيام الماضية وهي حملة مدفوعة الثمن ومواطن بحر أبيض وشبابه يعلمون ذلك وعلى خطل فكرتك في الدفاع وخشاش الكتابة والحبر الذي أُهريق فيها شغلت الناس وأشغلتهم .. وظللنا في كل صباح من الأيام السابقة نجد أشرعتك مكشوفة لرياح بحر أبيض الهادئ بتياراته وأهله وستكون حظوظكم على خطوط متعرجة لأنك من أخترت ذلك ولن تجدتأييداً من القُراء فيما عدا المطبلاتية والثرثارون وستكون تلك الكتابات وبالاً عليك وعلى صحيفتك بسياط لاسعة من ( مُتخصصين ) في النقد الجرئ والرصين .. وحينها وفي فيافي بحر أبيض وصحاريه الواسعة المجدبة والمسغبة من آثار الفساد والبيع العشوائي والمنح الضائعة .. سنجد غباركم يتطاير يُمنة ويُسرة لا تهدأ الأمور إلا والسلال مُمتلئة بثمار من الحقائق التي تزيل بعض من ذلك الغبار .. ولأن الكذب رأس المال الأول للمنافقين والأرزقية فعلى الطرف الآخر من يضحك ملء فيه على ما يحدث من جدال بيزنطي وُجد ليعرف القُراء من هو يوسف سيد أحمد خليفةالكاتب .. ولن يضيع الناس وقتاً وجهداً لمعرفة من صاحب ( الطاسة الضائعة ) والذي أثار الجدل واللقط حول حقيقة علاقته بالشنبلي وأظن الصورة واضحة الآن من خلال الكتابة اليومية وعدم وجود رابط أو خيط موصول بين ما كتب أمس واليوم بل مجموعة أفكار مبعثرة ورؤية متباعدة غير متماسكة الربط ولا الحبك كما وأنها ليست سلسلة متواصلة بل مجموعة أشياء مريبة وغريبة لا تجتمع عند كاتب محترف ولا تستحق حتى كتابة مقال واحد عنها جميعاً .. ولعل الكاتب من الأقلام المتواضعة التي تأكل من فتات الموائد وتلعق ملء فاها من الأواني المُذهبة .. لا رسم ولا وسم .. من جماعة مُتخمة البطون .. متخمة الأفئدة .. متخمة السمع والبصر .. ممن انفصلوا عن واقع مجتمعهم وصفقوا لدولة تضهد الزراع والصناع وتقتل المبدعين .. لعل الكاتب المزعوم ممن يواطئ الشنبلي على أفعاله ويشد من عضد الفساد في مملكته مملكة الفاسدين .. أو ممن تخصص وتلصص ليصل إلى أفئدة القراء .. وعلى مهاراته المتواضعة في الكتابة وسرحة خياله وإسراجه لذلك أخيلة وخيول إلا أنه سيجني السراب لنفسه وصحيفته لأنه راهن على فاسد لا يجد من يزكيه على ذلك ووجد فئام من الناس تشد على يده مؤيدة ومباركة ذلك الخط ( الغريب ) في تناوله للأحداث وإضفاء طابع درامي غريب لا يسلب الألباب ولا يقنع الصحاب والزملاء في بلاط الصحافة.. إنه زمل المهازل والمهازيل ويا سيد يوسف أرعى بقيدك ولن يطولك أنت وشنبليك غير العواء كبراقش جنت على نفسها .. وإن عدت عدنا والشنبلي فاسد وكباتنه وجماعته كذلك ومواطن بحر أبيض يعلم ذلك فأحسن الكتابة وأوكئ الجراب وبضاعتك الفاسدة لن تجد غير البوار وبحر أبيض به أسماك قرش فاحذر الإقتراب .. أبو أروى - الرياض - 10-03-2014 [email protected]