يوم الثلاثاء الماضي وقفنا في مقام موقف الاحزاب بعد تصريحات السيد رئيس الجمهوريه خلال مخاطبته ختام فعاليات مهرجان البحرالاحمر للسياحه والتسو ق في نسخته السابعه مساءالخميس ببورتسودان تحت عنوان (ننتظر راي الاحزاب ) وذكرنا : وقبل ذلكاعلن حزبالامه القومي بقيادة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي عن قبولهما بالحوار في حين اشترطت باقي القوي السياسيه وعلي رأسها الحزب الشيوعي وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب المؤتمر السوداني المشاركه في الحوار بتنفيذ جمله من الخطوات اهمهما تشكيبل حكومه انتقاليه وبدأنا نطالع بعض الاراء وافتقدنا اراء قيادات سياسيه رغم اننا توقعنا ان نسمع الاراء المؤيده او الرافضه لمبدأ الحوار كما ذكرنا لم نسمع اراء بعض القيادات ومنها الامام احمد المهدي الامام لم يحضر خطاب الرئيس بقاعة الصداقه وهذا ترك علامة استفهام كبيره وطرح سؤالا حول غياب الامام احمد المهدي خاصه وان الرجل ابتعد عن اضواء المشهد السياسي ولم نعد نسمع صوته هل الرجل لم يدع لحضور خطاب الرئيس البذي حضره حتي من انشق عن حزب المؤتمر الوطني كغازي صلاح الدين وحتي د/ الترابي حضر الخطاب كما حضر الخطاب السيد الصادق المهدي. الامام احمد المهدي اتفقنا ام اختلفنا معه فهو زعيم من زعماء الانصار ومن قادة حزب الامه فقد تقلد يوما وزارة الدفاع كما تقلد وزارة الداخليه الي جانب تجاربه البرلمانيه وللرجل علاقات خارجيه جيده ويكفي ان دانفورث زاره بمنزله كما يمكن ان يلعب الرجل دورا في حل ازمة دارفور . الامام احمد المهدي كزعيم سياسي وقائد من قادة حزب له قاعده عريضه كنا نتوقع ان نسمع رايه فيما يدور في الساحه السياسيه وتحديدا في موضوع الحوار الوطني الامام احمد المهدي لم يصرح بعد خطاب الرئيس بقاعة الصداقه ولابعد تصريحات رئيس الجمهوريه خلال مخاطبته ختام فعاليات مهرجان البحر الاحمر للسياحه والتسوق في نسخته السابعه مساء الخميس ببورتسودان لماذا يلتزم الامام احمد المهدي الصمت لماذا لايشارك فيما يدور هل الامام مع الحوار الوطني ام ضده؟ له راي اخر ؟هل رأيه مع مجموعة الصادق المهدي ام مع مبارك المهدي ؟ام مع مجموعات اخري من حزب الامه المنقسم الي احزاب ؟اننا لانقلل من حجم القيادات المختلفه لحزب الامه فلكل مجموعته ولكل رأيه وحججه الي جانب تصريحاته ولكن الامام احمد يقف بعيدا عن الاحداث فلا نعرف هل هو مع الحوار ام ضده ولانعرف مع اي مجموعه يقف الرجل مثلما طالبنا الاحزاب المختلفه ورجونا ان نسمع اراءهم نتمني ان نسمع راي الامام احمد المهدي ولايخفي علي احد وضع الرجل داخل طائفة الانصار ووسط حزب الامه وتاثيره في حزب الامه وطائفة الانصار فاننا افتقدنا رأي الامام احمد المهدي ونحن نسمع تصريحات قادة حزب الامه المختلفه بل والمتضاربه والله من وراء القصد. [email protected]