بسم الله الرحمن الرحيم تتويجاً لمجهوداته وإخلاصه منقطع النظير وحرصه على تنفيذ خطة الإبادة الجماعية والتطهير العرقى منذ تدشين مراحل الإبادة الجماعية الأولى فى دارفور ومروراً بالمرحلة الثانية للإبادة الجماعية والتى تجرى فصول مآسيها الآن ، قررت حكومة الإنقاذ مكافأة وتعيين السيد حسبو محمد عبدالرحمن ناائباً للرئيس السفاح عمر البشير . لقد تتلمذ حسبو وترعرع فى حضن نظام الجبهة الإسلامية الفاشى منذ سنى دراسته الثانوية ثم إلتحق بجامعة الأزهر فى جمهورية مصر ومنذ ذلك العهد أظهر هو والعصبة التى ينتمى إليها فى الجامعات المصرية والتى تُعرف آنذاك بالإتجاه الإسلامى مواهب مبكرة فى سفك الدماء والتى تجلت فى أحداث الجمعية العمومية لإتحاد الطلاب السودانيين عام 1986م عندما نفذوا جريمة بشعةً بحق أحد طلاب الجبهة الديمقراطية إذ ترصدوا له وانفردوا به وهو فى الفناء الخلفى لدار الإتحاد فأحكموا قبضتهم عليه واستلوا سكيناً وقطّوا فواصل أصابعه العشرة ثم تركوه يتضرج فى دمائه وفروا هاربين . ماذا يتوقع الناس من من تربوا وتعلموا فى حاضنة هذا سلوك طلابها قبل التخرج من الجامعة ؟ أولياء الأمور ينفقون أموالاً طائلة من أجل أن يتخرج الأبناء أطباء ومهندسين وحملة مشاعل للعلم ورسل للسلام ،إلا حسبو وأمثالة من زمرة الجبهة الإسلاموية فقد تخرجوا قتلة محترفين أذاقوا أهل السودان الأمرين وخاصةً أهل دارفور. تطبيقاً لما تخصص فيه وفك طلاسمه فقد سعى حسبو حثيثاً لإرضاء أسياده فى الخرطوم أولئك المتعطشون لسفك الدماء، فتمخض خبثه عن أبشع فكرة مأسوية فى التاريخ الإنسانى ، إذ قاده فكره المنحرف إلى إختراع آلة القتل التى تسمى مليشيا الجنجويد ، فتولى هو وأحد قادة الإستخبارات كِبر تنفيذ المخطط فى تسعينات القرن الماضى ، ليتم حصد أرواح أكثر من 500 ألف مواطن من أهل دارفور وتشريد أكثر من ثلاث ملايين مواطن من قراهم ونهب ممتلكاتهم ومواشيهم ، فاضطر الأحياء منهم إلى اللجوء والنزوح حمايةً لأرواحهم . بعد الإنقلاب المشئوم لعصابته فى مطلع التسعينات تولى حسبو وظيفةً تُعتبر مدخلاً هاماً لما ظل يفكر فيه وماأقدم عليه لا حقاً وهى فكرة تأسيس مليشيا الجنجويد ، فقد عمل مسئولاً فى إدارة تُعد إحدى إبتكارات نظام الإنقاذ الشيطانى ألا وهى إدارة ما يعرف بالأمن الشعبى بولاية جنوب دارفور وهو إسم فضفاض لجسم هلامى مهمته الأساسية إحصاء أنفاس الشرفاء من المواطنين والتضييق عليهم ثم إعتقالهم وتعذيبهم ، بعد ذلك لم يمكث كثيراً حتى بدأ فى تنفيذ فكرة مليشيا الجنجويد، فقد دفع إليه نظام الإبادة الجماعية والتطهير العرقى باللواء بن عوف ليساعده فى هدفه والذى هو هدف رؤوس الشياطين القابعين فى سدة السلطة فى الخرطوم والذين هم فى تخطيطٍ دٍائم ومستمر من أجل كسر إرادة أهل دارفور وتهجيرهم من قراهم ونجوعهم على النحو الذى شهده العالم كله والذى قاد إلى مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى القبض على البشير وعدد من أفراد عصابته والتى بموجبها أصبح هو وزمرته المجرمة فارين من وجه العدالة. يجب على المؤسسات العدلية وعلى وجه الخصوص محكمة الجنايات الدولية أن تضم المدعو حسبو السفاح نائب السفاح إلى قائمة مجرمى حرب دارفور وأن تصدر أمراً بإعتقاله ليس شريكاً فقط فى هذه الجرائم بل كمدبر لفكرة قوات الجنجويد ومخلب قط للسفاح عمر البشير إستخدمه فى إرتكاب كل تلك المجازر والفظائع التى تعرض لها العزل بإقليم دارفور والتى مازالت فصولها المؤلمة تجرى حتى هذه الساعة . كون حسبو محمد عبدالرحمن في التسعينيات من القرن الماضي هو وصديقه جعفر بن عوف ميليشيات الجنجويد بغرض جعل الاقليم في وضع مبلبل و غير مستقر مما يجعل اهالي دارفور منشغلين بالحروب ولا حول لهم و لا قوة ويجعل فرص التعليم بالنسبة للقرى وما جاورها في خطر دائم بسبب هجمات الجنجويد , وقد قام حسبو وابن عوف بتنسيق كل الهجمات التي قام بها الجنجويد في تسعينيات القرن الماضي ضد الفور و المساليت و الزغاوة و بعد ان بدأت الأزمة الحالية في دارفور فقط ذهب حسبو للمجرمين السابقين و نشط خلاياهم الي ان فوضه البشير شخصيا بمتابعة ملف تسليح وتكوين الجنجويد . بعد ان قامت المنظمات الدولية برصد جرائم ميليشيات الجنجويد و صدرت اسماء العديد من قادتهم في العام 2004 و2005 وحظرهم من السفر وتجميد ارصدتهم وكانت هذه عبارة عن قرارات من مجلس الأمن شملت ايضا صديق وشريكه في كل عمليات الابادة في دارفور اللواء عوض بن عوف المحظور دوليا من السفر والذي تم تجميد ارصدته المالية ايضا ,قام المجرم حسبو محمد عبدالرحمن ببدء عملية تقنين عمل الجنجويد وحمايتهم رسميا حتى لا يسائلوا من أية جهة كانت ظانا منه انه بذلك يستطيع تذويب الجنجويد داخل الجيش و ينتهي بذلك اي دليل لهم , اقترح حسبو محمد عبدالرحمن بمساعدة احمد هارون وزير الشؤون الانسانية وهو المطلوب من قبل محكمة الجنايات الدولية على البشير ان تنضم ميليشيات الجنجويد الي الجيش رسميا و ان يعطوا رتب رسمية و ان يكونوا ضمن الهيكل الهرمي للقوات المسلحة و كان الإسم الذي اقترحه من بنات افكار صديقه عوض بن عوف وهو إستخبارات حرس الحدود ووافق البشير وبدأوا العمل من جديد و نقل حسبو القوات الي الخرطوم للتدريب و لمبايعة عمر البشير الذي قال لهم" احرقوا هؤلاء العبيد وسوف تكون الأرض لكم " ولا يستطيع احد ان يصدق ان تعمل ميليشيات بهذه القوة والتسليح والإمكانيات والتغطية الجوية دون موافقة البشير الذي هو القائد العام للجيش . . عمل في الأمن الشعبي (الامن الشعبي هو قسم خاص بالاعتقالات و التعذيب) بولاية جنوب دارفور في التسعينيات وحتى الالفية الثالثة منذ بداية أزمة دارفور فرغ لمسألة الاعتقالات و التعذيب الخاصة بابناء دارفور تقلد نائب مفوض العمل الانساني في وزارة الشؤون الانسانية ثم في 2005 تم تعيينه المفوض الانساني جريمة تعذيب اطفال خلوة سعاد الفاتح وجرائم اخرى : المسؤول عن تعذيب الاطفال المشردين الذين تم اعتقالهم من شوارع و اسواق الخرطوم و خلوة سعاد الفاتح ليقولوا انهم جاءوا مع حركة العدل في هجومها على الخرطوم في 10 مايو 2008 و توجد صور فيديو على اليوتيوب لتعذيب هؤلاء الاطفال موجودة على اللنك التالي : هذه الجريمة التي في الفيديو المشرف عليها هو حسبو محمد عبدالرحمن بالتعاون مع احدى ضباط جهاز الامن و المخابرات تدعى مشاعل الأمين الدولب وهي تتستر بمنظمة طوعية تعمل بها ضد اهل دارفور و تتجسس بها عليهم لصالح حسبو محمد عبدالرحمن هنالك اسرة في دارفور تدعى اسرة الخير استطاعت الهروب خارج دارفور بعد قتل ابنهم الخير وهي الآن بصدد تقديم شكوى ضد حسبو محمد عبدالرحمن مفوض الشؤون الانسانية لدى محكمة الجنايات الدولية . علاقته بمؤسسة الجنجويد: لا نسيطيع ان نقول علاقته فقط بل هو المؤسس لما يسمى بإستخبارات حرس الحدود بالتعاون مع اللواء جعفر بن عوف المطلوب دوليا من قبل مجلس الأمن الدولي وفقا للقرار 1591 المتوكل محمد موسي [email protected]