حين يغيب قامة بقامة شاعر الشعب،وقيثارة الغلابه،وصوت الكادحين،غني لميري،وعشاء،واوشيك،،لللعمال والزراع،للصناع والمعلمين ،وأنشد للشماشه وتغيبك، عمدا دوله انتهازيه من أعلامها الهلام وشاشاتها الضلام التي تمجدالسارقين، والساقطين ،والقتلة واللصوص، فهذا شرف لم يناله غيرك ولن يناله احدا بعدك،،فأنت وحدك،،نسيج وعيك ،يعتم تلفازها وقنواتها الطفيلية نعيك ،ودعك شعب حفظ نضالك،وصان عهدك،،فينهض ذات شعبك،الذي طالما غنيت له،،،،بكيت من اجله،عفرت ارجلك بترابه،فيكرم وداعك،،ويشيعك كما ينبغي للعظماء ان يكونو،،،،جموع هادره،هدرت باسمك،نساء ورجال،،شيوخ واطفال،،شباب وفتيان،وحسان وصبايا،،غنو لك وانت ملفحا بعلم هذا الوطن الذي غنيت له،وشكلت وجدانه،،،شعرا وغناء،،وعيا وثورة،،ودعوك كما يجب ان يكون وداع امثالك كانو هتافا ماك الوليد العاق لا خنت لا سراق لم تكن عاقا لهذا الوطن كنت بارا،حد التفاني شريفاً كرسول،،،،فقيرا كنبي،،حليما كقديس ،،ونقيا كما الحليب ،،،تعلوك الابتسامه وتحفك المحبة فكان حبهم لك،،،حيا وميتا استفتاء،،للمحبة،،، وعربونا للوفاء لم تبكيك مي وحدها،ولم تنتحب مريم بل بكتك هذه الجموع،بصدق الدموع،وكامل النحيب،،وعميق الهتاف،،،،، تقاطرت عفويا،وسارت لساعات،لتلقي عليك سلامها الأخير ،،فارقد بسلام،وتوسد هذه الارض التي عشقتها،فلمثلك تدثرك بحبها فالعشق تبادل وانت عاشق لهذه الارض،متيم بحب هذا التراب،،،،،لا خنت لا سراق طب في عليائك فقد عشت محجوبا من العيب وشريف يد ولسان،،،،،، [email protected]