الرئيس الراقص منزوي ..ومحشور في زقاق ضيق ...حرب تضييق الخناق عليه وعلى رفاقه العسكر ..قد بدأت ..منذ ..إزاحة ..جوز الشياطين ..على ونافع ..وهنالك مبعد قديم حاقد ..يكره ما يكره ... بكري وعبد الرحيم ..يسمى صلاح قوش.... لقد قلت قبل أيام ...أن الله في علوه يراقب ما ابتلى به السودان ...الكيزان المؤتمر الوطني ..جناح اللاعسكريين ...يلعب لعبته القذرة كم سؤال كده متى تحركت قوات حميدتي ..في دارفور ..للعلم أن هذه المليشيات ..والقوات ...انتاج وإخراج وتمثيل وتوزيع ..نافع علي نافع متى تدهور ..وضع السيولة النقدية وللعلم إن كل الاجراءات المالية للكيزان كانت مباشرة تحت يد على عثمان فجأة ... تظهر موجة إعلام ينبش الفساد كما نراه ..ولكنه ..إعلام تكسير العظام فيما بينهم ... فقصة سقوط ..الساقط ... اسمها الزبير بشير .. فهذا الرجل ..والذي يبدو كمن سقط في بئر ..وهو رابط ولايته في قدمه وفساد الخضر ...يمكن تتبع هذا الرجل من الولاية الشمالية مرورا بالقضارف انتهاء بكرش الفيل..فساده على ما ورثه من فساد المتعافي ..جعل لدينا بحمد الله ...عاصمة أشباح وسقط ..القضاء ..من عليائه ...في رحلة الأقطان ..والاعفان القانونية التي حشرت في قضاءنا المستقل ..المشهود بكفاته ...ونذكركم ...بفساد ..وزراء العدل ..في قضايا ..غسيل الأموال ..وغسل القانون السوداني باضافة التعديلات في القوانين التي تلائم رغبات حزب أو أشخاص في الدولة والجيش ..مهجس ...فقيمة معنوية للحرب فقدها الجنوب ..وساحة للحرب تتسع ...وإمكانيات للنصر ..تفر ..وعدو من ذات الطينة السودانية وقادة للجيش ..ازرة ..معدة للكبس في ريموت الثلاثي الراقص ..والغبي ...وصاحب المزاج بالك من وطن ...يا وطني أنني اهنئكم فمعركة تكسير العظام هذه متزامنة ..مع حشر ..الثلاثي المخرف أنفسهم ..في عباءة الدولة المهترئة صادق وترابي وميرغني صادق... وميرغني هذه العباءة .. أظهرت عريهم ..وخوائهم وانتماءهم لمكتسباتهم وقبضهم ..كعادتهم ..الاثمان مقابل استمرار ...هذا التوريث منذ عهد الإنجليز ..حد الكيزان وترابي ...ربما ليحرق من هذه النار التي اشعلها ونقول ...بلغة لعب البلى .. اللين ما خسار على صعيد رقعتنا الجغرافية الجنوب ..ذهب بدون أي ثمن وبدون أي حزن أخلاقي مشرف لشعب شمال السودان واي عقل ..مشرف لشعب جنوب السودان ومسلسل الموت والخوف مسيطر دارفور .. في خضم ماسأة ..فقه الدولة المعوج وأبناء لها ..غير بررة ينطحن في نصفهم ..جزء من نسيج اجتماعنا السوداني فكما هنالك تجار دين فهنالك تجار ..بأهلهم وعلينا ..أن ننتظر أن تكتمل أمنيات ديبي ومخلبه هلال وانتماءات قبلية خاصة لتفكيك إقليم يمكن ان يكون آمن تشاد الغذائي والنقدي في ظل تنامي نظرة عنصرية وجهوية في التعاطي مع مأساة أهلنا في دارفور وابيي وجبال النوبة والنيل الأزرق تعيش مأساة .. الإنسان في جدول مفاوضات ماجل يتحكم في هذا جدول القادة ومزاجهم ورغباتهم أنه الإنسان السوداني المنسي هناك تقتله الحرب ..ويحلم بالبقاء ونحن نناضل من أجل حرية تعبير ورفاهية قوانين صالحة للمدن وأسلوب لعيش النخب ويمكن لهذا الطبق الشهي أن يكون معدا للاكل من قبل ارتريا وأثيوبيا ..ومصر تقضم ..منه هنا وهناك طالما أن الأمر سيبقي بعيدا عن لعبة الكراسي والمال المنهوب وفرار السلطة .. المشهد الآن ... أنها مؤ إمرة كيزانية كاملة أسهم فيها الآتية أسماءهم الحركة الإسلامية السودانية عدد كبير من الجماعات السلفية عدد مقدر من ..تجار الدين ..في الجماعات الصوفية بقايا نظام جعفر نميري الانتهازيون في كل الأحزاب السودانية رجال الاعمال المتسلقون ...والانتهازيون قطاع عريض من الشعب .. عاش على فتات الدولة ...المتسخ لقد مللت الرسائل أيها الشعب الخامل المعارضة ..تبحث عن حرية أن تعمل ..وأن تقول حرية أن تعارض بدون خطط .. وبدون حد التقاء مع الناس ماذا يفيد هذا الاعتراض بعد كتابتي هذه سارتدي ملابسي واذهب بكل أدب واحترام لعملي بعيدا عن وطني بدون حتى احساس معاناة يومي كغيري وحين أعود ساري تعليقاتكم وربما ابتهج بأثر ما كتبت لكن هنالك .. ودعوني أكملها ..هكذا في زول جواي ..مستني إشارة ما ليركل هذا كله ....كله من أجل مشروع لخلاص بلدو زول مل فعل الكتابة ..والرصد مستعد يترصد ..ويرصد أي فعل ..أي فعل تنجو به بلادنا فيا ننقذا ...يا نبطل نجعر على أي شئ فيها ..وانتظر [email protected]